سياسية

مبارك الفاضل: الانتفاضة غير مستبعدة وسأكون جسراً بين المتحاورين في الداخل والخارج


تمسك القيادي بحزب الأمة مبارك الفاضل المهدي بإمكانية حدوث انتفاضة شعبية، وحذر في الوقت ذاته من تداعيات الانتفاضة في الوقت الحالي، ولفت الى أن أركان الانتفاضة غير متوفرة لعدم وجود عدة عناصر منها النقابات القادرة على تنفيذ الاضطراب المدني والعصيان السياسي.
وقطع مبارك في لقائه مع الصحفيين أمس، بمشاركته في الانتفاضة حال حدوثها، وحذر من وقوعها، وقال: (يمكن أن تحدث لكن ثمنها سيكون غالياً جداً لأنه سيترتب عليها مزيداً من الاقتتال وإراقة الدماء).
وأشار مبارك الفاضل الى ملابسات لقائه بمساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود مؤخراً، وأبان أنها لم تكن وليدة لحظة وإنما جاءت نتيجة جهود متصلة منذ نوفمبر الماضي، وجدد التزامه بدفع التسوية السياسية وأنه سيكون جسراً للربط بين المتحاورين في الداخل والخارج، الأمر الذي دفعه للقاء آلية الحوار الوطني، وزاد: (إذا فشلت تلك الجهود فلكل حادثة حديث).
ونفى مبارك أن يكون لقاءه بمساعد رئيس الجمهورية مقدمة للتقارب مع الحكومة أو المشاركة فيها، وتابع: (نحن نتحدث عن قضايا استراتيجية)، ونوه الى وجود فرصة مواتية للجميع للتوصل للحل السلمي باعتبار أن السودان يحظى باهتمام دولي لتأثير موقعه على الأمن الإقليمي والدولي، بجانب تغيير تركيبة الحكومة بصورة وصفها بالإيجابية لسيطرة العسكر على مفاصل الدولة، وزاد: “العسكريون ينتمون للمؤسسات العسكرية أكثر من انتمائهم للأحزاب السياسية”، ولفت في الوقت ذاته الى تحول السلطة الى القوات المسلحة باعتبار أنها مؤسسة قومية.
وفيما يتعلق بوحدة حزب الأمة القومي كشف مبارك الفاضل عن لقاء لقيادي بحزب الأمة، برئيس الحزب الصادق المهدي في القاهرة خلال الأيام المقبلة.

صحيفة الجريدة