رياضية

المريخ يستأنف تحضيراته لجولة الإياب ويستعد بشكل مختلف للمراكشي


خرج المريخ بفوز صعب على الكوكب المراكشي بهدف رمضان عجب أمس الأول بالقلعة الحمراء،في مباراة لم يقدم فيها الفريق ما يقنع جماهيره فخرجت غاضبة على الأداء والنتيجة،وكالعادة عاني المريخ من غيابات مؤثرة في مختلف وظائف الملعب،ولم يصنع الفريق الكثير من الفرص باستثناء سوانح لرمضان عجب وبكري المدينة بينما تصدى جمال سالم لهدف مؤكد كاد أن يعقد المهمة أكثر.

وسيواصل المريخ تحضيراته على ملعبه وسيؤدي تجربتين على الأقل قبل المغادرة إلى المغرب وربما عقد الفريق معسكراً تحضيرياً قبل التوجه إلى مراكش.
تحضيرات المريخ للمباراة لم تسر بشكل جيد ولم تكن الأجواء جيدة وظهر عدم التركيز على عدد كبير من اللاعبين،وتباين مستوى الآداء خلال الشوطين، ففي الحصة الأولى سيطر الفريق على مجريات اللعب بشكل كبير،وكاد أن يضاعف النتيجة بإنطلاقات بكري المدينة وعجب قبل أن يتراجع الأداء كلياً في الشوط الثاني،ولم يقدم الفريق المستوى المقنع وجاءت التبديلات متأخرة سيما علاء الدين يوسف الذي اضطر المدرب لإشراكه بعد أن تعالت أصوات الجماهير مطالبة به بعد أن ظهر توهان الوسط وأثر على شكل الفريق،فيما شارك عبده جابر من بداية المباراة وهو البعيد تماما عن أجواء المباريات.
مدرب المريخ دافع عن أداء فريقه مبيناً أن النتيجة لم تكن الأفضل غير أنها ليست سيئة وأن فريقه قادر على تقديم مستوىً جيد في مراكش معتمداً على الروح القتالية العالية التي يتميز بها اللاعبون.

،اللافت في المباراة المستوى المميز الذي قدمه المدافع الدولي أحمد عبد الله ضفر الذي تميز بقوة الانقضاض والتدخل الصحيح وافتكاك الكرة بقوة وعنف بعيداً عن المخالفات ونال اللاعب جائزة النجومية وتعوّل الجماهير كثيراً على المدافع القوي في جولة الإياب في السابع عشر من الشهر الجاري.
وعلى الجانب الآخر لم يقدم مازن شمس الفلاح ومصعب عمر مستوىً جيداً وكانت أطراف اللعب سيئة للغاية ولم يسهم كل اللاعبين في صناعة الهجمات على الأطراف.

بينما تراجع مستوى الوسط كثيرًا بتوهان عمر بخيت وجايسون سالمون وكوفي فرانسيس ولم تؤثر التبديلات على المستوى لكون إبراهومة بعيداً عن أجواء المباريات وحل علاء الدين يوسف في وقت متأخر من المباراة.
تحضيرات المريخ ستكون مختلفة لجولة الإياب وسيسافر الفريق مبكراً إلى المغرب وستعرف التحضيرات عودة عدد من اللاعبين في مقدمتهم على جعفر الذي استوفي فترة إيقافه بينما سيكون علاء الدين يوسف جاهزاً للمباراة،وستحدد الفحوصات مدى قدرة راجي على اللحاق بالمباراة غير أن حظوظه ستكون ضعيفة للغاية،لكن الخيارات ستكون أفضل مما كانت عليه الخيارات الحالية التي اعتمد عليها المدرب في مباراة أمس الأول،وستمنح عودة على جعفر المدرب خيارًا جيدًا بإشراك ضفر على الطرف الأيمن أو خط الوسط وإعادة رمضان عجب للطرف الأيمن،فيما يتوقع أن يجهز المدرب ستيفن أوكراه ليعوض غياب راجي.المقدمة الهجومية ستشهد عودة مامادو تراوري الذي غاب عن المباراة أمس فيما لم يجد عنكبة الفرصة وفضل عليه المدرب عبده جابر رغم أن الجاهزية تصب في مصلحة عنكبة.المريخ سيعوّل على قوة هجومه لإحراز هدف وهو أمر لا يبدو صعباً على رفاق العقرب عطفاً على تميزهم وقدرتهم على إحداث الفارق سيما وأن الفريق المغربي يعاني على مستوي خط الدفاع الذي كان متوترًا في كل الكرات الأرضية والمعكوسة.
وفي الاتجاه عقدت اللجنة العليا لإعداد الفريق اجتماعًا أمس ضم الكابتن عادل أبوجريشه ومحيي الدين عبد التام لبحث التحضيرات لجولة الإياب بالمغرب في السابع عشر من الشهر الجاري.

وسائل الإعلام المغربية اعتبرت النتيجة جيدة وأكدت أن الكوكب خرج بنتيجة صغيرة قياساً بقوة المريخ وشراسة جماهيره بالقلعة الحمراء،وسائل الإعلام المغربية اعتبرت أن فريق بلادها قادر على تعويض الهدف والتأهل على حساب ممثل السودان.
ضفر يواصل حصد جوائز النجومية
واصل المدافع الدولي أحمد عبد الله ضفر مستواه المتميز وحصد جائزة النجومية للمرة الثانية،وقدم ضفر مستوىً متميزًا في المباراة أمس أمام الكوكب المراكشي،وتصدى لهجمات المغربي بقوة كبيرة، وكان اللاعب قد نال نجومية مباراة وفاق سطيف برسم جولة الإياب التي أقيمت بالجزائر.ضفر واصل تميزه الأفريقي على غرار ما فعل الموسم الماضي الذي أحرز فيه أهدافاً مؤثرة،وتعوّل الجماهير المريخية كثيراً على مدافعها القوي للتألق في جولة الإياب الصعبة التي ستقام في مراكش في السابع عشر من الشهر الجاري.

صحيفة اليوم التالي