منوعات

صورة بروفيسور “شريف فضل” مع الطفلة “صابرين” تتصدر فيسبوك.. ماهي الحكاية؟


حظيت صورة سيلفي جمعت بين بروفيسور شريف فضل بابكر أستاذ الهندسة بجامعة الخرطوم وطفلة على مئات الإعجابات على فيسبوك وتعود تفاصيل الصورة كما حكاها بروفيسور شريف.

حيث قال بروف شريف (تجنبت الجلوس فى المقاعد التى تخص الزبائن و جلست اليوم على حافة الرصيف فى انتظار نهاية نظافة العربة التى تجمع الغبار بداخلها دهرا كاملا.. و لكن بائعة الشاى أصرت إلا آن أجلس على أحد المقاعد الخالية ).

وأضاف بروفيسور شريف فضل بحسب ما قرأ محرر موقع “النيلين على حسابه بفيسبوك(أما إبنتها “صابرين” فسوف تبدأ الدراسة فى الروضة بعد إسبوعين و هى تصجب أمها يوميا من أبو سعد مربع 45 و تقضى كل اليوم بجانبها).

وختم بروقيسور فضل تدوينته التي نشرها على فيسبوك يوم الإثنين (أخبرتها أن تدرس جيدا فربما تقابلنى فى جامعة الخرطوم … و لكن الأم لم تدرى بوجود جامعة بهذا الإسم فهى تعمل فى مقرها خارج جامعة النيلين، التحية لتلك السيدة الفاضلة و أبنتها صابرين).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


‫5 تعليقات

  1. أول مرة استمتع بموضوع البروف ،، لسبب بسيط ،، لأنها اظهرت جانب كان مخفي في شخص البروف ،، الجانب الانساني ،، الله يحفظها و يسترها و يوفقها و كل غلابة بلديالحبيب

  2. والله رغم الأسى والبؤس والإحباط .. صورة تنضح بالبهجة والإنشراح والسرور .. ما هذه البساطة اللطيفة التي تنسيك كل هموم الدنيا وتبعث الأمل بأن الدنيا لسه فيها خير .. نظرات برئية وضحكات صافية تغسل الأحزان .. ما أجمل الأنسان عندما يكون قنوعاً بما قسمه الله عليه.. والله هذه الصورة من أجمل الصور التي تشرح الصدور..

  3. صدقا لي كلامك يا عطا و الله حفظت الصورة و قصيت منها البروف و خليت البنت لحالها و كلو عشان حسيت بنفس الانت حسيت بيهو . بدت لي اسعد من اطفال كثيرين مرفهين و منعمين ،، الله يسترهم و يغطي عليهم بفضله و منه و كرمه

  4. لاخ / هشام
    تحياتي وسؤالي لماذا قصيت صورة البروف ولولاه لما وصلت الصورة اليك ومرة أخري تحياتي