سياسية

المعادن تطرح تمويل مشاريع بقيمة 530 مليون دولار


طرحت وزارة المعادن في السودان على مجموعة شركات (فرزات)، للتنمية السورية الدخول في عدد من المشاريع لتمويلها أو للمشاركة فيها، وتشمل المشروعات مختبرات المعامل المتكاملة التابعة للوزارة والذي تصل تكلفته إلى 530 مليون دولار.

وعرض وزير المعادن أحمد محمد محمد صادق الكاروري، خلال لقائه مسؤولي المجموعة، يوم الأربعاء، كذلك تمويل أو الشراكة في مشروعات تطوير شركات أرياب للتعدين المملوكة للدولة، الذي تبلغ قيمة مشروعات تطويرها ما يقارب 480 مليون دولار.

وأضاف بالقول “يحتاج مشروع استخلاص الذهب من مخلفات الشركة نحو 80 مليون دولار”. ونبَّه إلى قيمة المشروع الآخر المخصص لإنتاج خامات النحاس والفضة والزنك والذهب، تبلغ 400 مليون دولار.

وأشار الكاروري إلى حاجة البلاد للصناعات التحويلة في قطاع التعدين كتوطين صناعة الكروم والحديد، خاصة وأن خاماته متوفرة في كل السودان وبملايين الأطنان، لافتاً إلى توجه بعض الدول كالصين لنقل مصانعها لمناطق توفر الخام، التي من بينها السودان.

من جهته، كشف رئيس مجموعة (فرزات)، محمود فرزات، عن نية مجموعته إقامة مدينة صناعية بالسودان في مجال الصناعات الاستخراجية كصناعة الملح الصخري، وغيرها من الصناعات التعدينية. وتابع “بالقريب العاجل ستكون هناك خطوات تنفيذية سيكون لها الأثر الواضح في التعاون بين المجموعة والوزارة”.

شبكة الشروق


‫3 تعليقات

  1. ما سبب تأسيس علاقة مع النظام السوري؟؟ ثم إن الاسم اسم فارسي لا بد أن يكون وراه شيعة اثني عشرية ومثلهم معهم من العلويين- وما يعني ذلك من مخاطر أمنية. ما صدقنا خلصنا من الناس دايرين ترجعوهم تاني؟

  2. ياكاروري أخبار الشركة الروسية سيبيريا والحضر توقيع عقدها البشير وأنت قلت أنك تستاهل الإعدام لو كلامك طلع كذب بخصوص كمية الإنتاج حد عارف الحصل أو إنتاج الشركة؟؟؟؟؟

  3. من سمعنا عن الدهب ده ما شفنا خير من وراه .. مافيه بركة .. الاسعار زادت والبلد ضربها الغلاء والامراض زادت والعياذ بالله العظيم … الغريبة كلما يقولوا في اكتشاف وخام بالاطنان الدولار يزيد اكتر والغلاء يزيد والبلد تمشي لورا .. الكاروري ده ما شفنا ليه عمار ..القروش ماشة للحرب واللاندكروزرات وتدفع للمتمردين في دارفور من غير سلام حقيقي ولافايدة .. نحن امة فاشلة ..البلد مليانه حبش نشفوا الدولار الموجود حولوه برة وشركات الاتصالات كل يوم تدخل مليارات الجنيهات وطوالي تحولها برة عشان كده البلد تعبت ومافي زول بيعرف اقتصاد .. طلعوا الحبش والزموا شركة زين واريبا ما يشتروا الدولار يومي واعماوا اتفاقية معاهم تحويلهم للعملة يكون كل تلاتة شهور حتي يهبط الدولار لانهم هم العاملين طلب علي الدولار .