سياسية

هاني رسلان: السودان يتآمر على مصر مع إثيوبيا.. ورعونة «مغازي» سبب الفشل


يري الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن مسار المفاوضات المصرية بشأن سد النهضة، “خاطئ” منذ البداية، علاوة على استغلال الجانب الإثيوبي إعلان وفاق الخرطوم؛ لإظهار مصر وكأنها رضيت بالأمر الواقع، رغم أن هذا مناف للواقع.

وقال رسلان في تصريحات لـ “النبأ”، إن سبب تأجيل توقيع اتفاق المكاتب الفنية، يرجع إلى تقديم المكاتب الفنية الفرنسية “بي آر أل، وأرتيليا” نماذج من الدراسات تخدم الجانب الإثيوبي، وتعوق الجانب المصري، وتضعه في موقف حرج.

وعن أسباب الفشل المصري المتوالي، يضيف رسلان، أن رعونة وزير الري السابق، حسام مغازي، سبب رئيسي، حيث إنه كان يصُور الواقع بشكل مغاير، ويخرج لوسائل الإعلام بتصريحات من نوعية أن القضية في طريقها للحل، بالإضافة إلى اعتماد إثيوبيا على إعلان اتفاق المبادئ الذي استغلته دون تقديم تنازلات.

في هذه الخلفية، وجَّد أن مغازي، عندما تولى حقيبة الري، كانت إثيوبيا استكملت ما يقرب من 40% من إنشاءات السد، كما أنه تم الاتفاق على إعلان اتفاق مبادئ الخرطوم، الذي نص صراحة على التزام أديس أبابا بتجنب أي ضرر محتمل من السد على استخدامات مصر من المياه، واستئناف المفاوضات الثلاثية بشأن السد، وتشكيل لجنة عليا تحت إشرافهما المباشر لتناول جميع جوانب العلاقات الثنائية والإقليمية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

وعن الصمت الكامل حول سد النهضة من جانب الحكومة والدولة، يلفت رسلان إلى تجميد الوضع من قبَّل الجانب الإثيوبي، وإحساس الحكومة المصرية بالفشل في إدارة الملف، حيث تخرج الحكومة من فشل إلى فشل.

وعن الموقف السوداني، يشير رسلان إلى وجود تحالف بين الجانبين السوداني والإثيوبي ضد مصر، منوهاً إلى أن أي حديث مغاير عن وجود “مؤامرة سودانية إثيوبية” غير صحيح.

وحول عدم وجود بدائل أمام مصر، يقول رسلان، إن قضية سد النهضة، لا يتحكم بها وزير الري أو الوزارة بمفردها، ولكنها قرارات من أعلى، علاوة على أن قرار تحويل القضية للتحكيم الدولي، هو قرار في يد رئيس الجمهورية فقط.

محمد حميد
النبأ


‫9 تعليقات

  1. هكذا هم المصريين – سوء الظن والكذب – ولكن ليت السودان يدعم اثيوبيا واثيوبيا تدعم السودان وعندها فلا معنى لمصر لدينا

  2. اللجوء الى التحكيم شأن بيد الرئيس ( لاحظ اللجوء الى التحكيم ) عندما يكون الامر في صالحهم بالرغم من انه في هذه الحالة ( موضوع سد النهضة ) ليس في صالحهم ، اما عندما يكون الموضوع ليس في صالحهم فهم ضده تماما بالنسبة لموضوع حلايب ويا سبحان الله .

    1. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أبررررررد يا زوووول

  3. تحكيم شنو هو السد حيكتمل في أقل من سنتين انحنا حنشغلكم بي حلايب بي جاي والحبش شغالين في السد وتاني النيل لو حصل الشمالية يكون م قصر هههههههه

  4. هو إنت شفت حاجة لسه الثقيل وراء .. ولو ما نخليكم تشربوا من البحر الأحمر والبحر الأبيض من مياه التحلية نبقى نحن ما سودانيين ومن الآن جهزوا محطات التحلية لتوفير مياه الشرب أما الزراعة فسوف تصير صحاري ولن تصلكم نقطة ماء إلا النذر اليسير ,, نعم نتآمر مع أثيوبيا ضد مصر التي تعتبرنا تابعين لها وتنظر لنا نظرة إستعلاء وتكبر وغطرسة ولازم نجيب مناخيرها الأرض وذلك “بحرب المياه من النيل – مياه النيل ” ولدينا العديد من الكروت الرابحة التي يمكن إستخدامها لتركيع وتطويع مصر ” الحلب ما بحملوا العطش والجوع وسوف نستغل هذه النقطة أيضاً .. نحن بلد لها تاريخ قديم وكنا في يوم من الأيام نحتل مصر والشام “بعانخي وتهراقا محرري بيت المقدس في ذلك الزمان ” إقرأوا التاريخ الصحيح ” والفراعنة المصريين أصلهم نوبة من السودان .. ومصر طوال عمرها كانت مستعمرة ومستعمر يطرد مستعمر والشعب لا حول له ولا قوة .. السودان بلد عظيم وعريق وذو حضارة ضاربة في القدم ….

  5. والله نتمني من الحكومة ان تتامر وتضيق علي مصر حتي شربة ماء لايجدونها
    من بداء التأمر
    عملتم اتفاقياتكم زمن الاستعمار يعني من مستعمر لي مستعمر

  6. تملّص د.هاني رسلان من الاتفاقيه الاطاريه الموقعه من قبل رؤساء الدول الثلاث السودان واثيوبيا ومسر لايفيد الان كثيرا تماما كما لايجدي التقليل من شائنه ووصفه بانه مجرد (إعلان وفاق الخرطوم) ولايغير من مضمون الااتفاق !! وننبهه بان اسلوب (الفهلوه) قد تبادم ومات بل وشبع موتا. والقول بان سبب تأجيل توقيع اتفاق المكاتب الفنية بسبب انالدراسات تخدم الجانب الإثيوبي وتعوق الجانب المصري هو لوي للحقائق وتهرب من قبول توصيات المكاتب الاستشاريه التي حددتها الاتفاقيه الاطاريه.
    وحديث رسلان عن موقف السودان ضبابي ومثيرلبلبله مقصوده فهو ينفي في اوله عن وجود (مؤامرة سودانية إثيوبية )!!! بينما بؤكد في اخره عن وجود تحالف (سوداني اثيوبي) ضد مصر!!! فهو يستبدل كلمه مؤامره بكلمه حلف !! ويؤكد بان أي حديث مغايرلهذا “غير صحيح “؟؟ وبالتمعن في مايقول هذا المتحذلق الفهلوي الذي يصف دفاع شعبي السودان واثيوببا عن مصالحهم المستحقه في الاستخدام العادل لمياه النيل في توليد الطاقه وزراعه السهول الخصبه لانتاج الفذاء بانه مؤامره ضد مصر !!ويصفه بعض السفهاء الجهله بالمؤامره .
    وكما وجد مغازي نفسه شورا فيه عندما تولى حقيبة الري ان إثيوبيا قد استكملت بناء ما يقرب من 40% من إنشاءات سد النهضه وتم اعلان الاتفاقيه الاطاريه بين الخرطوم اديس ابابا والقاهره وبدأ تحوبل مكان تخزين فائض المياه وصاحب اداره ملفها !! علم بان تحولا كبيرا قد حدث !!كذلك سوف يجد د.رسلان ومن يقفون من خلفه انفسهم محشورين فيه اذ ان نسبه بناء السد قد فاقت ال52% وقد تكتمل العام المقبل.
    الطريق الوحيد المفتوح المثمر والذي نادي وينادي به السودان لاخرجاهم من حشره عنق الزجاجه هوالتعاون لزراعه اراضي سهول السودان الخصبه لانتاج الغذاء من بعد التعاون لاستكمال بناء سدود السودان (دال وكجبار والشرك) واستنباط الكهرباء من كل السدود !!! والتعون لاداره ملف مياه النهضه وتقسيم المياه والصيانه. والله من وراء القصد………ودنبق.