مقالات متنوعة

ياسر عائس : القانون والانتخابات !!


يغادر قادة الاتحاد السوداني للمشاركة في عمومية الفيفا بالمكسيك وفي نفس الوقت اجاز مجلس الوزراء قانون الرياضة الجديد تمهيدا لعرضه على البرلمان لاجازته النهائية والحصول على الاذن للبدء بسريانه.
ومن الملامح المهمة في القانون الجديد تماشي مواده مع النظم واللوائح الدولية ومنها ما يتعلق بالنظام الاساسي للاتحادات الوطنية وضرورة مطابقتها لنظام الفيفا.
وبموجب القانون المعد للاجازة سيتم الغاء منصبي السكرتير وامين المال وتقليص الضباط الى اثنين فقط وهو ما طلب السودان مهلة لتنفيذه فاستمر مجدي في السكرتارية لسنوات فيما جلس اسامة على مقعد المال لذات السبب.
وبموجب التعديلات المقترحة سيتنافس المرشحون على منصبين فقط هما الرئيس ونائبه لان التوجيه الدولي ينص على الغاء السكرتير والاستعاضة عنه بمنصب الامين العام وهو موظف وليس متطوع وينبغي ان يؤدي عمله مقابل مرتب ثابت ومعلوم.
كما لا يوجد مسمى وظيفي للمال ويستعاض عنه بمدير مالي او موظف حسابات ينفذ القرارات المالية بكامل الشفافية.
وفي بعض الدول الافريقية يكون نائب الرئيس مسئولا عن تنفيذ الجانب المالي ومتابعته والاشراف عليه.
الاهم في القانون الجديد انه الغى سلطة الاتحادات المحلية وسيطرتها على الجمعية العمومية وقد ظلت تتحكم في الانتخابات وتوجيه مسارها ومسار الصناديق ولم تتوقف عند هذا الحد بل باتت اتحادات بعيدة ولا نشاط يذكر لها تتحكم في سن القوانين التي تقيد اندية واتحادات كبيرة ومؤثرة في كرة القدم.
ولهذا السبب ظلت المجالس المختلفة تسرف في منح تراخيص لاتحادات كثيرة وتقوم بترفيع اتحادات فرعية الى محلية بغرض الكسب الانتخابي وضمان الاصوات ولقطع الطريق على المنافسين دون ان تقدم حيثيات مقنعة لزيادة رقعة الاتحادات في ظل تراجع مستوى الكرة لان الصرف عليها بات عاليا.
وينحسب على ابعاد الاتحادات تقليص عضوية مجلس الادارة نفسه حيث بلغ العدد في السنوات الاخيرة حوالي 38 عضوا وهو رقم كبير ولا يساعد على تطور القوانين والتشريعات نظرا لاختلاف الافكار والرؤى .
ويخالف تشكل الاتحاد بوضعيته الراهنة بندا اصيلا في النظام الاساسي يحدد عضوية المجلس بالا تتجاوز ربع عدد اعضاء الجمعية العمومية.
وبما ان عضوية الاتحاد لا تزيد عن السبعين الا قليلا فكان يتوجب ان تكون عضوية مجلس الادارة في حدود 18 عضوا لكن الاتحاد ولمحاصصة انتخابية واكراميات الفوز رفع العدد الى الضعف تقريبا.
نتمنى ان يجاز القانون بشكله الجديد بما يحقق الفائدة القانونية والفنية ويقلص الظل الاداري ويمنع الترهل واللجان الكثيرة التي لا تعمل ويفوض موظفين للقيام بالعمل نظير مبالغ مالية وليس تطوعا لان باب التطوع ارهق خزانة الاتحاد وليس له سقف ثابت او معيار محدد للنثريات.
لكننا نخشى ان يتضمن القانون الجديد موادا تضيق الحريات وتكبل الصحافة وتمارس التعسف وتفتح باب تدخل السلطة في النشاط الرياضي.
نتمنى ان يزول والى الابد سوق النخاسة الذي يتزامن مع انتخابات الاتحاد والتسكع والتبطل والمضاربات فرب فئة قليلة مستنيرة تعرف القانون والمطلوب تنجح في اختيار عناصر جادة.
ذات الجمعية بحجمها الصغير ونوعية عناصرها قادرة على ان تكون رقيبا قويا وشجاعا على اداء مجلس الادارة فيخشى الاخير محاسبتها.
أشتات !!
دخل الهلال التسجيلات بقيد معتز ومهند وحسين ونتمنى ان يكونوا اضافه للفريق.
وعلة الهلال لا تزال في الطرف اليمين ولهذا نرجو الا يفرط في اتير توماس بعد الاستغناء عن سيسيه.
ونرجو الانتباه لهذه الخانة التي تعتبر محورية ومفتاحية لخط الهجوم ولعل السبب الاساس في فشل المهاجمين هو غياب الطرف السريع المراوغ الذي يجيد عكس الكرات.
ونلاحظ تركيز لجنة التسجيلات على الطرف الشمال رغم وجود بويا وفداسي وامبده.
اسعدني تركيز بلاتشي على القوة والتحمل والسرعه فهذه العناصر افتقدها الهلال في الفترة الاخيرة ونتمنى ان نراها في المباريات الرسمية.
ويفكر المريخ في التخلص من المعز محجوب وكريم الحسن والريح علي وهذا دليل على فشل تسجيلاته.
ذات الخطوة التي اتخذها مجلس الهلال وهذا يعني اهدار الناديين للموارد في صفقات بلا دراسة.
كريم لم يشارك والريح بقى موسمين بلا مستوى مقنع والمعز فشل في معظم المباريات التي لعبها.
المريخ سجل المعز نكاية في الهلال فماهي النتيجة.
ومن االمضحكات ان المريخ اشاد باستجابة عمر بخيت وعلي جعفر وموافقتهما على التمديد.
لا احسن يتمنعوا ويطالبوا.
جعفر مين ومعلم ايه.
عنكبة دخل كشوفات المريخ غصبا عنه وغضبا على هلال الابيض.
نجح وانقذ فريقه امام ودنوباوي وفشلت تسجيلات الاعلام.
وتوقف البعض بسبب المال رغم النفرة.