مقالات متنوعة

احمد بشير قميري : (ما قدمه الوالي.. لا ينكره إلا مكابر)!!


*الوضع الإداري والمالي في المريخ أصبح ضبابياً لدرجة بعيدة بدليل الاتهامات المتبادلة التي طفت أمس على سطح الصحف والتي تناولت قضية (القبض على ونسي) بسبب مديونيات قديمة، نفاها على الفور رئيس القطاع الرياضي السابق حاتم عبدالغفار، والذي أوضح أن لجنة التسيير الحالية استلمت ثلاثة مليارات كان من الممكن أن تُسدد منها كل المديونيات التي بطرفها.
*ما أعلمه أن هنالك الكثير من المديونيات على لجنة التسيير، بعض الدائنين لجأ للمحاكم والبعض الآخر لاذ بالصمت في انتظار حل الموضوع بطريقة ودية.
*خلاف الـ10 مليارات التي تم جمعها عن طريق النفرة، فإن هنالك مبالغ أخرى كثيرة وردت إلى خزانة نادي المريخ وكان من الممكن أن يتم بها حل جميع المشاكل التي تقف حجر عثرة أمامهم.
*الكثير من الصحف هاجمت رئيس النادي السابق السيد جمال الوالي، في وقت وقف فيه (الوالي) بالكثير من الدعم طيلة الفترة الماضية، ففي فترة التسجيلات الرئيسية ساهم في تسجيل عدد من اللاعبين في مقدمتهم أمير كمال، بعدها بفترة ليست بالطويلة قدم الوالي دعما مقدرا ايضا للجنة التسيير بسبب ضائقة طارئة، وواصل الرئيس السابق دعمه للمجلس الحالي من خلال النفرة التي أعلنها نائب رئيس الجمهورية، بمبلغ 500 مليون جنيه.
*ولو كان الوالي يريد أن يُخلف أي مديونيات عليه أو يريد أن يخلق أزمة أو يبدي أي نية سيئة تجاه لجنة التسيير الحالية لما وقف معها وقدم لها كل هذا الدعم الذي لم يسبقه عليه أي رئيس نادٍ من قبل، رغم أنه قدم استقالته وكان بإمكانه أن يبتعد نهائياً عن الوسط الرياضي.
*ما قدمه الوالي للمريخ لا ينكره إلا مكابر، ووصفه بأنه ورَث مديونيات كبيرة على مجلس ونسي غير منطقي ولا يمت للواقع بصلة، في ظل الدعم الذي يقدمه حالياً.
رسالة في بريد (مربط الفرس)
الكاف أليس بكاف؟!
رسالة جميلة ومعبرة.. تحمل كل معاني الرياضة السمحاء وصلتني من الأستاذ عبدالله تتابعون حروفها الأنيقة والمضمخة بعبق الحاضر وجميل الماضي ،فإلى مضامينها.. عزيزي الأستاذ أحمد قمبيري.. تحية واحتراما.. أحيي فيك القلم الرفيع الموشى بالعقلانية بعيداً عن حسام العاطفة المرضية. لذا تجدني على حرص في قراءة حروف كلماته الرياضية لعلها تبلسم الروح مما تعانيه حياتنا المعاشة وكأنها الهاوية. كيف لا وقد أفسحت مساحتك المقدرة للدكتور عوض السيد عبد العاطي، الذي هام بنا بتسابيح عهد الدكتور أحمد عبد الحليم، وكأننا آلهة الاولمب في التباري السليم.!. ومن ذا الذي يلوم أقلام النقد الرياضية اليوم؟ وقد تأثرت بمعارك القوم!، أقلام أضحت كقواعد إطلاق الصواريخ عابرة الأندية من الهلال ضد المريخ والعكس هو الصحيح!، ومصطلح دك حصون الأعداء أو مد راجماتها بالدانات لدك حصون الأعداء البلهاء، أو لقد خسرنا المعركة لأن دفوعاتنا هي العقبة الكأداء. لذا ليس بمستغرب التسلح بالصواريخ والشماريخ!.
فأين نحن من شعوب حضارية، تتبادل الأحضان عقب كل رمية فنية، وأين نحن من هؤلاء الذين يتبادلون القبلات وكأنها عطور السلام بعد الإصابات!. لذا فنحن نستحق الغرامة التي وقعها علينا (الكاف) أن جرم بها الاتحاد أو جماهير الهلال الداني أو حتى جماهير المريخ الأحمراني!.
ولنا آلة معك أيها (الكاف) والخشية من يوم الإيقاف!، يا عالم متى لنا أن نجرب أن نحب بعضنا البعض الآخر بكل حنية، إذ تكاد الكراهية أن توردنا مورد الردى بالقاضية. فأين منا كلمة “هاردلك” وأين منا انكسار المنتصر أمام المنهزم لإعلاء روحه المعنوية لنصر ملتزم.
لذا ليت أن صوت العقل، يعلو على صوت العاطفة بالنقل أن نلغي تصاريح الصحف الرياضية وصحف الجريمة، وذلك بدمجها بالصحف السيارة كأحد المناشط الاجتماعية الأخرى لنيل العاقبة السليمة. لكن أين هي الدولة التي تدعم الصحافة لتقوى كمؤسسات كبرى لفائدة الجماهير بعيداً عن كل سخافة؟.
والله وحده هو الموفق لما فيه خير الكافة.
عبد الله كرم الله