سياسية

تشاد تضبط شاحنات أسلحة مهربة إلى السودان


وصف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني سيسي النزاعات القبلية في دارفور بالحروب (العبثية)، ويجب على الدولة أن تقوم بدورها في تطبيق القوانين ونزع السلاح. وقال (لا يمكن للحكومة استدامة الأمن في دارفور إلا اذا تم نزع السلاح). وكشف أن وزير خارجية تشاد أكد لهم القبض على شاحنات محملة بالسلاح قادمة من ليبيا متجهة الى السودان. وانتقد سيسي في مؤتمر مواءمة اتفاقيات الصلح القبلي والتشريعات المتعلقة بالأمن والاستقرار بولايات دارفور أمس، انتقد بشدة نظام الديات لحل النزاعات القبلية، واعتبرها محفزاً للقتل، ونبه بأن للدية مؤسسة في دارفور واتهم كثير من أولياء الدم بالتكسُّب وراء ذلك وطالب بمراجعتها وأكد إنها من أكثر العوامل القابضة على رقاب القبائل. مشيراً الى مليارات الجنيهات تدفع للدية. وقال(أصبح رجل الإدارة الأهلية همه الأكبر المشاركة في استقطاب وجمع الديات). وقال الدية أصبحت مدخلاً لإفقار أهل دارفور، وسبباً لانهيار القيم والأخلاق والعلاقات. وقال إذا رجَّعنا كل الديات يمكن أن نرصف الطرق في ولايات دارفور، وطالب الدولة بسن قوانين وتشريعات تلزم بإنفاذ مخرجات الصلح، ودعا الى بسط هيبة الدولة وتنفيذ القوانين حتى بالقوة. وقال سيسي إن إضعاف الإدارات الأهلية واحدة من أسباب تجدد النزاعات القلبلية وأدت الى ظهور مجموعات لم يُسمها في ظاهرها أقوى من الإدارات الأهلية القديمة وأصبح لها الكلمة وأدت الى ضعف في إنفاذ الاتفاقيات. في سياق ذي صلة، هاجم مدير مكتب سلام دارفور د.أمين حسن عمر في مؤتمر صحافي أمس ، المشككين في اتفاقية الدوحة وقال (البينة على من ادعى)، وزاد إن الحديث المجاني لا يستحق الرد عليه، واعتبر الهجوم على السلطة والتشكيك فيها تزوير للوقائع وغير جدير بالاحترام، وقال دارفور عبرت مرحلة لا تكون من بعدها ردة، وأكد أن الذين انشقوا من حركة دبيجو مازالوا(ملكلكين)، وقال الحكومة لن تنشئ مؤسسات أو حكومات جديدة في دارفور.

الانتباهة


تعليق واحد

  1. يا خسارةدارفور ما بين السيسى والجمرة البتحرق الواطيها امين حسن عمر تضيع ….فى الاول الضعف والهواان والثانى الذى غدر بمعلمه الذى اتى به من اغصى لمجرد انه من اصول افريقية