سياسية

السنوسي: ضرر الثورة “الشعبية” بالبلاد أكثر من نفعها


أكد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي عدم وجود مقدمات جدية لثورة شعبية تقود لإسقاط النظام، وقال إنهم موجودون في الداخل، ويقرأون الاتجاهات العامة، وتابع: “مع أننا لا نعلم الغيب، إلا أن القراءة الموضوعية تشير إلى عدم وجود مقدمات ثورة شعبية حقيقية”.

وأشار السنوسي الى أن الحوار السياسي، يعد الطريق الأيسر والأقصر والأكثر قدرة على تحقيق ما يطمح إليه السودانيون من بسط للحريات العامة وصولاً إلى الانتقال الديمقراطي الحقيقي.

وقال السنوسي في حديثه بحسب”موقع “الإسلام اليوم” إن ضرر الثورة الشعبية في الوقت الحالي أكثر من نفعها، لا سيما أن ما تطمح إليه الثورة يمكن أن يتحقق عبر الحوار.

وأوضح السنوسي أن حزب المؤتمر الوطني، برهن حتى الآن أنه معني بحوار سياسي ناجح يقود إلى توافق سياسي حقيقي بين الفرقاء السياسيين،وأشار إلى أن من يعطل الحوار هم قادة بعض الفصائل المسلحة الموجودين في الخارج، وفقاً لشروط قال بأنه يصعب تحقيقها، من قبيل نقل الحوار السياسي إلى الخارج أو رفض رئاسة الرئيس عمر البشير للحوار الوطني وغيرها من القضايا.

وذكر السنوسي، أن هناك قنوات اتصال مع الفصائل المسلحة لإقناعهم بالانضمام إلى الحوار السياسي القائم في الداخل بضمانات حقيقية، يقودها ثلاثة أطراف، هم حزب المؤتمر الوطني الحاكم و رئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي ، وحزب المؤتمر الشعبي.

وأكد السنوسي أن الملفات التي يمكن الحوار بشأنها في الخارج، هي المتصلة بالترتيبات الأمنية، مثل تبادل إطلاق سراح الأسرى، ووقف إطلاق النار وما إلى ذلك، أما الحوار السياسي فمكانه الداخل وليس الخارج.

صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. الضرر الذي تسببتم به بجناحيكم أيها الكيزان( وثني وشعوذي ) اكبر كارثة حلت بالوطن منذ الاستقلال