منوعات

الفنان السوداني حامد كسلا: أنا من أفقر أسره في كسلا والدتي ربتني من بيع الكسره في السوق ثم الخدمة في البيوت حتى نتعلم وندخل المدارس


كشفت الفنان السوداني المعتزل حامد كسلا عن ظاهرة تعد الأولي من نوعها داخل مواقع التواصل الاجتماعي حسب قوله وهي أنه لم يخسر رهان أي تحدي على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فيما يخص توقعاته بنتائج مباريات الأندية السودانية الهلال والمريخ في المسابقات الإفريقية.
وكتب حامد : “في سابقة هي الأولي من نوعها في مواقع التواصل لم أخسر أي تحدي علي صفحات الفيس بوك حينما تفاءلت بنتائج جميع المباريات التي حضرتها للفرق التي مثلت السودان في البطولات الأفريقية والشهود أنتم لا أنا فحينما لعب الهلال ناقصا ضد مازيمبي راهنت بحلاقة رأسي صلعه إذا خسر الهلال وبحمد الله كسبت التحدي بعد أن امتلأ البوست بالوعيد والسخرية بان الصلعه آتيه لا محالة كذلك تفاءلت بفوز المريخ علي سطيف واتحاد العاصمه بأم درمان وتحديت مازيمبي بام درمان وتفاءلت بوجودي بالإستاد بقناة الخرطوم وقون وأعلنت أن بوجودي لا يهزم المريخ أفريقيا وكذلك الهلال وأخبرت العديد بتشاؤمي لعدم حضور الهلال واتحاد العاصمة فسخروا مني وكانت النتيجة هزيمة الهلال بإستاده وهذا العام سافرت للعمره فاخبروني بان المريخ طار وعندما أتيت وجدت المريخ في اسوأ حالاته تعادل مع الخرطوم وخسر في الأبيض ورغم ذلك راهنت بعدم هزيمته فاستجاب الله لدعائي حين تفائلت بوجودي بالإستاد وفاز المريخ بهدف وفي كل مره اكسب التحدي ولايباركو لي من تحدوني ولا أجبرهم علي تهنئتي لأني أحبهم فهم أصدقائي ويحترمونني حاول البعض التقليل من اسلوبي في التشجيع رغم أنني أشعر بدهشتهم بل ذهولهم بداخلهم كيف أظهر في توقيت محرج للنادي المهدد بالخسارة وأعلن وقوفي معه بل وأكسب التحدي أيضا مع أن خسارة الفريق الذي أشجعه قد تكلفني سمعتي وربما يعتبرني مشجعو الفريق المعين فال سئ فأظل مصدر سخريه للمشجعين والجميع ما بقي من عمري.”
وواصل حامد كتاباته على صفحته عبر فيسبوك والتي رصدها محرر موقع النيلين : “انا اشكر الله عز وجل صباحا ومساءا لان كل أمنياتي تحققت وما زالت تتحقق
بحمد الله كممثل حققت ما تمنيت وأكثر كمطرب لم أتوفق لحكمه يعلمها الله كمقدم برامج سبحان الله لم اتوقع نجاح برنامجي السخيف حوار علي نار وكمغني لم أتوقع تمثيل السودان يوما والمشاركة مع المطربة المغربية سميرة سعيد ولم احلم بالمشاركة مع النجم السوداني وضاح احمد بالغناء في الفضائية المصرية والغناء في الاحتفال بمرور 50عام علي برج القاهرة
في التمثيل لم أكن احلم بالتمثيل مع ملك الكوميديا الراحل الفاضل سعيد ولم أكن احلم بان يسجل لي المبدع المذيع المتميز عماد عبد المطلب أغنيه بالإذاعة الرياضية يغني معي فيها العندليب زيدان إبراهيم والأستاذ اللحو والأستاذ المبدع محمد ميرغني ساعدتني الظروف بالمشاركة مع الراحل عوض صديق والراحل محمد خيري والراحل الأستاذ جلال البلال في العديد من الأعمال بل اكتشفني المخرج الخطير الأستاذ أسامة سالم في أفلام ومسرحيات إحداهن من تأليف الأستاذ عبد الباسط سبدرات وعملت مقدم برامج بالإذاعة السودانية 16عام
كل ذلك وانا من أفقر أسره في مدينة كسلا والدتي ربتني من بيع الكسره في السوق ثم الخدمة في البيوت حتى نتعلم وندخل المدارس فوالدي كبير قليل الحركه ورغم كل هذه المعاناة في طفولتي إلا أن ثقتي بالله لا تحدها حدود ولم انظر يوما لما عند الآخرين لأني أؤمن بان الغني والفقر أقسام مرضت والدتي قبل 15 عام والحمد لله صبرت رغم أن حالتها خطيرة ما زلت اضحك الشعب السوداني دون ان يعلم شيئا عن معاناتي او ربما يعلم البعض ويتهامسون لا يهمني والله لايهمني يهمني شئ واحد حب الله عز وجل
والدين جميل تشددت قبل شهور في الدين ولكن الحمد لله أنقذني ربي من براثن التشدد وكانت أسوأ أيام في حياتي أضعت الكثير من الجهد والوقت.
آن الأوان لا فجر طاقاتي ليس هذا العام إنما العام القادم بإذن الله لان ما حدث لي اكبر من طاقتي شائعات وإساءات وأشياء سخيفة جدا فقد تاجر العديد من ضعاف النفوس بقضيتي.
محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين


‫5 تعليقات

  1. تشددت في الدين…. والحمد لله الآن ( ترخرخت)!!..
    ومن يكن له الشيطان قريناً فقد ساء قرينا…
    لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم.. نسأل الله السلامة وحسن الختام

  2. كشفت ؟؟؟
    ده شنو ال كلام الما معروف اول من اخرو
    الناس ديل ما عنده زول لمراجعة ما يكتب

  3. سخف وهبل وعبد واستخفاف بعقول ووقت القراء ؟؟ بالله عليكم دا شنو دا .. اسلوب ركيك في الصياغة ، موضوع ما من وراه اي فائدة او معلومة او ترفيه حتى .. الهدف فقط يكون صاحبة الصورة لها علاقة بالمكاتب وقشطت او شخطت حواجبها وجات وقفت قدام الكاميرا