عالمية

تفاصيل مقتل سوداني في مطاردة مصرية بحلايب


لقي سوداني حتفه، وأصيب آخر في عملية مطاردة لسلطات مكافحة التهريب المصرية لهما بمنطقة الردمية في حلايب أمس الأول. ففيما سارعت القوة العسكرية المصرية بنقل الجثمان إلى داخل أراضيها عبر سيارة إسعاف، طالب نائب سابق عن دائرة حلايب الحكومة والسفارة السودانية بالقاهرة بالتدخل الفوري لاستلام الجثمان وفتح تحقيق في مقتل المواطن السوداني. ونبه النائب في الأثناء، إلى أن التأخير في تدخل السلطات يعني إخفاء المصريين للحادثة. ولفت النائب ــ الذي فضل حجب هويته لدواعي أمنية ــ إلى أن سودانيين كانا على متن دراجة بخارية يعبران منطقة الردمية، فقامت وحدة من مكافحة التهريب المصرية بمطاردتهما. وأبان لـ«الإنتباهة» أمس، أن المطاردة العنيفة تسببت في انقلاب الدراجة مما أدى إلى دق عنق قائدها ومقتله، وإصابة الشخص الآخر. بالمقابل، قال سفير السودان بالقاهرة السفير عبد المحمود عبد الحليم لـ«الإنتباهة»، إن السفارة تقوم بالتحقق من الأمر. ونبه إلى التحري في الحادثة والتأكد منها أولاً، وأضاف: «نحن الآن نتحقق من الأمر». من جهته، أوضح النائب أن القتيل ــ أحد أبناء دارفور أو كردفان ــ وجدت بحوزته أوراق ثبوتية سودانية. وأفصح عن تورط ضابط مصري في المطاردة عرف بعدائه الشديد للسودانيين بالمنطقة. وقال: «هذا الضابط تسبب في مقتل سوداني سابقاً وتم نقله عقب الدفع بعدة شكاوى لكن الآن عاد لنفس المنطقة». ونبه إلى أن السلطات المصرية تستهدف السودانيين سواء العابرين بالبوابة أو المعدنين التقليديين، وتقوم بنهبهم وترويعهم. وطالب النائب القنصلية بالتدخل الفوري، وابتعاث وفد لاستلام الجثمان. وقال إن السلطات المصرية منعته من دخول حلايب ونشرت في الأثناء نشرة للقبض عليه. في غضون ذلك، انتقد إمام وخطيب مسجد الخرطوم كمال رزق، تعامل الحكومة مع قضية حلايب وشلاتين، واصفاً إياه بالضعيف في مواجهة ما أسماه بالاحتلال المصري للمثلث، مبيناً أن الدبلوماسية التي تمارسها الحكومة مع مصر، لا توازي التطورات التي تقوم بها الأخيرة بالمنطقة. ورفض رزق، خلال خطبة الجمعة، تسمية الخارجية للعلاقات المصرية بالخط الأحمر في قضية حلايب، مشيراً إلى أن المثلث يعد حقاً أصيلاً للشعب والأجيال المقبلة وليس الحكومة، غير أنه عاد وشن هجوماً على عدم سماح الحكومة للإعلام بالحديث عن موضوع حلايب، واصفاً تعليقات الإعلام المصري بالفجة وغير المسؤولة. وفي سياق متصل، قالت الأجهزة الأمنية المصرية، إنها عثرت على جثة سوداني بمرسي علم جنوب البحر الأحمر، تم التحفظ عليها بمشرحة. وذكرت أن مدير أمن البحر الأحمر اللواء عادل التونسي، تلقى إخطارًا من مباحث مرسي علم، يفيد بالعثور على جثة وتبين بعد ذلك أنها لمواطن سوداني، عثر عليها ملقاة على جانب أحد الطرق بالمدينة. وتبين من التحريات عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، ورجحت التحريات أن يكون المواطن السوداني قد لقي مصرعه نتيجة انقلاب الدراجة النارية التي تم العثور عليها بجانب الجثة.

الانتباهة


‫3 تعليقات

  1. والله الجماعة ديل مرمطونا ومسحوا بينا الواطة..معقولة للدرجة دي نتذلا..يطاردونا في بلدنا ويقتلونا… واعلامهم يتفسح ساااي ….والله قمة التجبر والاستبداد .لا نقول شئ سوي حسبنا الله ونعم الوكيل.

  2. من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام ما كل مرة يقتلوا وينهبوا رؤوس الابل بل والمنقبين بممتلكاتهم سبحان الله والبشير ما مقصير يشيل في الابقار ويعطيهم بل وفوق ذلك ويفتح الطرق لنهب وسرقة الأثار عبر طريق سنبل وغيره

    ايرضى ان يتم احتلال الارض وهو رئيس عسكري ماذا اذا كان مدني كان عذرناه لكنه خبير عسكري ان يذل السودانيين لهذه الدرجة ويقول علاقات اذلية مع الاحتلال

  3. من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام ما كل مرة يقتلوا وينهبوا رؤوس الابل بل والمنقبين بممتلكاتهم سبحان الله والبشير ما مقصير يشيل في الابقار ويعطيهم بل وفوق ذلك ويفتح الطرق لنهب وسرقة الأثار عبر طريق سنبل وغيره

    ايرضى ان يتم احتلال الارض وهو رئيس عسكري ماذا اذا كان مدني كان عذرناه لكنه خبير عسكري ان يذل السودانيين لهذه الدرجة ويقول علاقات اذلالية مع الاحتلال