للمدعو ضحية توتو انت عار بقدر يجعل الشتم نفسه مكرمة لا تستحقها
دلق نشطاء من متعاطي السياسة – وبالمناسبة تفتحت عيناي علي حقيقة انك ان رغبت في رؤية الواقع صحيحا وصحيا انزع منظارها – نشر النشطاء صورا للكابتن فيصل العجب لاعب المريخ (امدرمان) والفاشر والمنتخب الوطني وقد تزين بالحناء الزين وابتسامة العديل كعريس ، فعاب اولئك عليه اان يبني بيته وأن يكون عريسا ، نعتوه بوصف (النوباوي) المنكر لمأساة اهله ! تبا لها من وضاعة نضال ، وبئسا له من خطاب عاجز أنما يعزز فرضية بل حقيقة أن من خارج اسواره رايات الزيف اضل سبيلا من النظام الذي يحتشدون لقتاله بالشتائم في ربوع الاسافير ، أن (فيصل العجب) لا يعاب ان تزوج ، وان غني وحمل فوق سواعد الشباب ، هز ويبشر ، يجتمع له في ظلال الحناء اولاد بحري ، من وراء ابو حليمة الي ميدان عقرب ، من كوبر ، ست الفريق الي الحاج يوسف حتي مضارب ديار البطاحيين ، مؤئل (طلحة) ، يحضر للفتي الابنوسي ، حامل لواء السودان علي هامات الرجال ، أهل بين صحراء وغابة ، من عطبرة في الشمال الي نقطة (ونطو) جنوبا ، من رساي شرقا الي تخوم ديار بنات برتي البجدعن الكلاب بالدهب ، من ام در مرقد الامام الي ديم البساطاب بجبل الاولياء ، يحضرالكل ، الجميع ، يغنون سعداء شركاء لا اجراء وادعياء بل (ناس بيت ) العرس عرسهم البنت منهم و(العجب) ولدهم ، لا اهل للافراح مثلما ان الاحزان لا تتقيد بالانساب ، الوشيجة هنا الانسانية والسوداوانية التي مشت في تواريخنا امشاجا تلد النبل وتقوم عليه ، ولان فطرة السوداني ليست للبيع وارتهانات الغباء فسيرسم الناس فوق الفتي والملك المتوج اكاليل البركة ، صدقا وحبا وكرامة ، لقد اهدي الينا جمال ايامنا امتاعا وابداعا ، فما عرف في الميادين الا بنباهة العرض وحسن السلوك الناصع كحمامة للسلام ، لم يمس شخصه حتي من خصومه الا الاحترام وعزيز التوقير ، أجتمع عنده ولاء اليمين واليسار ، واصطف خلفه العلماء والنجباء والعوام ، أنه فيصل الذي كانت سحنته سمت لكل الديار ، واسمه مفصلا يربط بوابات القلوب فلا تفتح الا علي حب ولا تغلق الا عليه ولكن من كان وضيعا يرفع علي سبابته وضاعته ،اف له من نضال و(تف) ، يلوث نصاعة عيش وتسامح لوطن نسبه ثري وتراب يضوع في الدواخل كاعطار المجامر ، يشمخ بلد كوتد يقوم ولا ينقطع من مزيج السود والبيض ، عربا وافارقة ، بر وفاجر ، يتوزع بينهم الرخاء وتتساوي علي اقدارهم العسرة ، لا الغني يتكبر بمال او سلطان ولا المعدم يوغر صدره علي ما فضل الله به الاخرين ، فيصل العجب نوباوي وهذا ساس عز وعلامة فخار فوالله عرفناهم اهل سبق وفضل وكرم ممدود وجسارة ما بخلوا بها فكانوا فوق وطنهم درع وقاية وتحته كفن شهيد ، اللهم امتنا واحشرنا رفقتهم ، وهم يضعون في كل ساحة نجم وشاهد وشهيد و(كابتن) ، اصلاء اعزاء ، ينضدون بجميل عطائهم سطور النشيد ، ينتمون لمساحات تكتمل بهم وتتجمل في مجمل لوح عريض اسمه السودان ، وشعب السودان الشريف الذي يخفظ أقدار الرجال ويعرفهم بسيماء انتمائهم للكيان الجامع الذي نختلف فيه كاشقاء و(نزعل) كاخوة لكنا اخر الامر نبقي كل في واحد وواحد في كل ، مبارك علي فيصل العحب سيدو ، ان تزوج قبلا او ان كان في مسير الزفة ليوم فرحه فلطالما منح ايامنا افراحا وصراخ كالدهير في لحظات النصر
اخيرا … كلمة ….للمدعو ضحية توتو انت عار بقدر يجعل الشتم نفسه مكرمة لا تستحقها
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
مجزرة هيبان !!
كم امرأة و طفل ماتوا و تقطعت اشلائهم تحت قصف التمرد لمدينة كادوقلي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ألف مبروك للملك فيصل العجب .. تهنئة من هلالابي لأحد أفضل من أنجبتهم الكرة السودانية