سياسية

الحكومة تتوعد “عقار” و”الحلو” بمصير “عبد الواحد” في جبل مرة


إعلان بالدمازين يطالب بإبعاد “عرمان”

توعدت الحكومة متمردي الجيش الشعبي قطاع الشمال بهزيمة ماحقة خلال الأيام القادمة، وضم قوات “الحلو” و”عقار” إلى قوات “عبد الواحد محمد نور” التي تم القضاء عليها بجبل مرة. ورهنت الحكومة وقف العمليات بتوقيع الحركة على اتفاق خارطة الطريق وإنقاذ نفسها من مصير معلوم.
وقال المهندس “إبراهيم محمود حامد” مساعد رئيس الجمهورية في لقاء بالدمازين بمقر قيادة قوات الدفاع الشعبي التي استقبلت قافلة إسناد من ولاية سنار، قال إن القوات المسلحة تتسابق في المنطقتين أيهما ينفذ مهمته أولاً ويقضي على التمرد قبل الآخر.
وأكد مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطني أن الحكومة تعرضت لخديعة في “نيفاشا” حينما وقعت على اتفاق سلام قبل أن تضمن تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية والعسكرية. وشدد على عدم العودة لنيفاشا مرة أخرى.. وكشف مساعد الرئيس عن أسر الحركة لآلاف المواطنين في الكهوف والجبال واستخدامهم دروعاً في الحرب، وأن الحكومة عازمة على تحرير هؤلاء المواطنين.
على صعيد آخر تسلم “إبراهيم محمود حامد” توصيات الملتقى التفاكري لأبناء النيل الأزرق حول قضايا السلام الذي انعقد في الدمازين بمشاركة الأحزاب في الحكومة والمعارضة والحركات المسلحة، ونص إعلان الدمازين الصادر أمس (السبت) من الملتقى، على ضرورة أن لا تدخل الحكومة في أي تفاوض و”ياسر عرمان” يقود التفاوض. وحث الإعلان على إبعاده نهائياً من المفاوضات بحجة أنه لا يمثل النيل الأزرق وفصل قضية المنطقة عن جبال النوبة وإعادة النظر في الأراضي الزراعية والسكنية التي تم تمليكها لغير أبناء المنطقة في الحقب التاريخية السابقة، وإنصاف البرلمانيين من الولاية بتمثيلهم في قيادة البرلمان واللجان المتخصصة، وتخصيص حصة من قادة الخدمة المدنية لأبناء الولاية، إضافة إلى وزارة العدل. وحث البيان المجتمع الدولي بإرغام الحركة الشعبية على التوقيع على خارطة الطريق من أجل تحقيق السلام. وطالب أبناء الولاية حاملي السلاح بالاستجابة لمبادرة السلام.

المجهر


تعليق واحد

  1. على صعيد آخر تسلم “إبراهيم محمود حامد” توصيات الملتقى التفاكري لأبناء النيل الأزرق حول قضايا السلام الذي انعقد في الدمازين بمشاركة الأحزاب في الحكومة والمعارضة والحركات المسلحة، ونص إعلان الدمازين الصادر أمس (السبت) من الملتقى، على ضرورة أن لا تدخل الحكومة في أي تفاوض و”ياسر عرمان” يقود التفاوض. وحث الإعلان على إبعاده نهائياً من المفاوضات بحجة أنه لا يمثل النيل الأزرق وفصل قضية المنطقة عن جبال النوبة وإعادة النظر في الأراضي الزراعية والسكنية التي تم تمليكها لغير أبناء المنطقة في الحقب التاريخية السابقة، وإنصاف البرلمانيين من الولاية بتمثيلهم في قيادة البرلمان واللجان المتخصصة، وتخصيص حصة من قادة الخدمة المدنية لأبناء الولاية، إضافة إلى وزارة العدل. وحث البيان المجتمع الدولي بإرغام الحركة الشعبية على التوقيع على خارطة الطريق من أجل تحقيق السلام. وطالب أبناء الولاية حاملي السلاح بالاستجابة لمبادرة السلام.
    هل من تم تسليمهم الاراضي الزراعية من غير السودانيين وهل سيتم نزع الاراضي السكنية التى منحت لابناء المنطفة في باقي اجزاء السودان منهم ام انها العنصرية والقبلية وان هذا البيان يعمل على تمينكها .