تحقيقات وتقارير

قالوا عن الإعلامي العملاق والمبدع الخلاق “سعد الدين إبراهيم”:


حسين خوجلي: ظاهرة استثنائية تميز بروعة الأسلوب واللغة الرصينة الراقية في الصحافة والأدب
سبدرات: ساهم بشكل كبير في إثراء الحياة الفكرية والأدبية
عبد الحكيم الطاهر: سبقنا إلى الآخرة بروحه الطاهرة مثلما سبقنا بإنسانيته في الدنيا
استطلعهم – عامر باشاب
{ مازال جميع السودانيين بمختلف فئاتهم وتكويناتهم وكياناتهم يعيشون حالة من الصدمة والذهول والفجيعة بفقدهم للإعلامي العملاق والمبدع الخلاق “سعد الدين إبراهيم”، أحد أشهر نجوم الصحافة في السودان والوطن العربي، وأبرز رموز الفن والإبداع النجم الكبير “سعد الدين إبراهيم”، الذي رحل عن عالمنا بصورة مفاجأة وخلّف رحيله حزناً كبيراً في الوسط الثقافي والإبداعي والإعلامي، خاصة أنه كان قريباً من كل الناس، وعبّر عدد كبير من المقربين منه عن تأثرهم العميق لرحيله وفقده.

تميز بروعة الأسلوب واللغة الرصينة الراقية
{ الإعلامي الكبير الأستاذ “حسين خوجلي” ابتدر حديثه قائلاً برحيل المربي الجليل والصحافي النبيل والشاعر الجميل “سعد الدين إبراهيم” يكون السودان قد فقد مبدعاً عظيماً وعلماً صحفياً قديراً أثرى الصحافة السودانية بكتاباته تميز بروعة الأسلوب واللغة الرصينة الراقية في الصحافة والأدب، كما أنه كان له أثر عظيم في تنشئة أجيال جديدة من الصحفيين والمبدعين في كافة مجالات الإبداع، تميز عن أبناء جيله بأنه كان شخصية وظاهرة استثنائية عميق الثقافة، سيظل رمزاً للمعلم المربي والمبدع الشفيف وللكاتب الصحفي المتفرد.

ساهم في إثراء الحياة الفكرية والأدبية
{ الأستاذ “عبد الباسط سبدرات” قال: “سعد الدين إبراهيم” رمز كبير من رموز الفن والإبداع والصحافة والفكر والإعلام وشخصية موسوعية اتسمت بالوطنية والثقافة والعمق ساهم بشكل كبير في إثراء الحياة الفكرية والأدبية في السودان بما قدمه من كتاباته الصحفية وأشعاره ورحيله خسارة لا تعوض.

سبقنا إلى الآخرة مثلما سبقنا في الدنيا بإنسانيته
{ نجم الدراما السودانية “عبد الحكيم الطاهر” قال: “سعد الدين” جمع كل الصفات الإنسانية الأصيلة، ورغم عظمته كمبدع وكاتب صحفي لكنه عاش بسيطاً بين الناس، ولذلك أحبه كل من عرفه أو رافقه.
ربطتني به الدراما وكان أميز من كتبوا الدراما وجمعتني به الجيرة ووجدته أعظم وأنبل جار، آخر مرة التقيته في كان يقف في ناصية الطريق بالقرب من منزله كنت بلبس الرياضة في طريقي للتمرين، حياني بابتسامته المعهودة ثم مازحني قائلاً: انتظر لنجري معاً، فقلت له أتريد أن تسابقي وأنا أتوكأ على العكاز، فرد عليّ قائلاً: إنت خائف أنا أسبقك وأنا ح أسبقك.. بصوت متحشرج واصل الفنان “عبد الحكيم الطاهر” حديثه قائلاً: فعلاً سبقني إلى دار الخلود، وما كنت أتوقع أن يسبقني لأنه كان في كامل صحته، لكن شاء الله أن سبقنا إلى الآخرة بروحه الطاهرة مثلما سبقنا في الدنيا بإنسانيته وبخلقة الرفيع وبتميزه في كل ضروب الإبداع.
أعطى الإبداع كل طاقته واجتهاده
{ الشاعر “سوركتي” قال: :سعد الدين” تفرد في كل المجالات التي طرقها، بالإضافة إلى كونه تميز بصلات واسعة وكان حلقة الوصل بين المبدعين والصحفيين والإذاعيين، فجعت برحيله فهو بالنسبة لي الأخ الوفي والصديق الصدوق الذي لم يفارقني لحظة حتى قبل رحيله بساعات هاتفني سائلاً عن أحوالي وكعادته تمازح معي.. فقده عظيم أسأل الله له الرحمة والمغفرة.
متسامح مع الآخرين ومتصالح مع نفسه
{ رفيق دربه وجاره الشاعر والإذاعي “عبد الوهاب هلاوي” قال: “سعد الدين” هذا المبدع الرائع المختلف والمتميز في كل شيء، الإنسان المتسامح مع الآخرين، والمتصالح مع نفسه، أخو الأخوان، الشهم الكريم وابن البلد الأصيل، بالنسبة كان يمثل لي الكثير، وبرحيله فقدت جزءاً من روحي ونصفي الآخر صديق العمر.. وهنا منعته العبرة عن مواصلة حديثه.
مبدع شعبي عاش حياته بسيطاً
{ المخرج السينمائي “عبد الرحمن محمد عبد الرحمن”: قال الراحل المقيم يعتبر نموذجاً لجيل أعطى عمره للإبداع والثقافة والإعلام، وتميز بأنه مبدع شعبي تعامل وتفاعل مع الجميع عاش حياته بسيطاً، ظل واحداً من الناس يتنقل بالمواصلات، ويجامل الكل يتقدم الجميع في الأفراح والمأتم.

قدم كل ما عنده من صفاء روح
{ الإذاعي “محجوب محمد أحمد”: “سعد الدين” يعد أحد الرموز الإبداعية في السودان، مبدع متفرد قدم كل حياته لمهنة التعليم، وأعطى الإبداع كل طاقته واجتهاده وأورث حب الوطن لكل السودانيين عبر كتاباته وإشعاره، عاش حياته دون تعقيد ورحل بعد أن قدم كل ما عنده من صفاء روح وجمال إبداع.
كامل الصفات والموصفات
{ أما المطرب “عماد أحمد الطيب” قال: فقيد البلاد وفقيد الوسط الإعلامي والإبداعي “سعد الدين إبراهيم” كامل الصفات والمواصفات، إنسان نادر ومبدع من طراز فريد، فقده عظيم لأسرته الصغيرة ولقبيلة المبدعين وللوطن ولمحبي إبداعاته وكتاباته ولتلامذته.

المجهر


تعليق واحد

  1. يرحل النخل السامق وتبخل الأرض أن تجود بمثله

    وقبلك كم أفجعنا رحيل النهار وأفول القمر وكسوف الشمس

    صدق من قال يموت النوار ويبقى العوار

    يامن كنت في دنيانا الفانية سعدا ووعدا وشهدا

    فليرحمك الله أيها الطيب