احلام مستغانمي

اشتقتها !


هذه المرأة التي لم أعد أعرف قرابتي بها، فأصبحت أنتسب إلى قدميها.
هي ذي. وأنا خائف، إن أطلت النظر إلى العرق اللامع على عري ظهرها، أن يصعقني تيّار الأنوثة.
هي أشهى، هكذا. كإمرأة تمضي مُولِيةً ظهرها، تمنحك فرصة تصوّرها، تتركك مشتعلًا بمسافة مستحيلها.
( عابر سرير )