منوعات

وجدت ملايين الدولارات في حسابها بالخطأ.. هذه قائمة مشترياتها


أصبحت الفتاة الماليزية التي أنفقت 4.6 مليون دولار دخلت حسابها البنكي عن طريق الخطأ مثار اهتمام عالمي، فالكل يتطلع بشغف إلى أن يعرف فيما أنفقت هذه الأموال الطائلة وخلال 4 سنوات فقط، والبعض كان يتمنى أن يكون مكانها؟

وكُشفت مؤخراً قوائم التسوق الباهظة للطالبة الماليزية وتضمنت مكانس كهربائية فاخرة، وحقيبة نسائية بقيمة 160 ألف دولار، إضافة إلى الكثير من مقتنيات الرفاهية التي قامت بشرائها، مثل وسادة بقيمة 1350 دولاراً، وسوار بقيمة 9000 دولار، وزوج من الأحذية من علامة Christian Louboutin بقيمة 2500 دولار.. وفقاً للقائمة التي أعلنت عنها صحيفة The Sydney Morning Herald الأسترالية اليومية.

نقطة ضعفها

في الوقت نفسه، بدا أن نقطة ضعف الفتاة الحقيقية هي علامة Hermes التجارية الفرنسية الفارهة، حيث قامت الفتاة الماليزية بشراء 13 من الأوشحة التي أصدرتها العلامة ذات التصميمات المميزة، بالإضافة لعدد من الحقائب.

وقامت الفتاة التي تدعى كريستين جيازين لي (21 عاماً) أيضاً بشراء عدد من الحقائب من علامة Birkin بمختلف تصميماتها، حيث حصلت على إحدى هذه الحقائب بقيمة 20 ألف دولار، بينما بلغ سعر أخرى (مصنوعة من جلد التمساح) 158 ألف دولار.

وبلغت أكبر قيمة لإنفاق الفتاة في يوم واحد 220 ألف دولار بتاريخ 9 أبريل/نيسان 2015، حيث أنفقتها بمتجر Christian Dior في سيدني، قبل أن تعود في اليوم التالي لتحصل على مشتريات بقيمة 94,520 دولاراً من المتجر ذاته بحسب التقرير.

وتعتبر هذه المشتريات بمثابة جزء صغير فقط من إجمالي إنفاق لي الذي بلغ 4,653,333 دولاراً، قبل أن يتم إلقاء القبض عليها في 4 مايو/أيار 2016 أثناء محاولتها العودة إلى ماليزيا بجواز سفر جديد.

وأدينت الفتاة بخيانة الأمانة من خلال الحصول على مميزات مالية عن طريق الغش والاستمرار فيه رغم علمها بتبعات جريمتها.

وفي بداية شهر مايو/أيار 2016، علمت المحكمة أنه رغم بدء تحقيقات الشرطة بشأن الأموال التي قامت بسحبها عام 2012، إلا أنه لم تصدر بحقها مذكرة اعتقال إلا في 4 مارس/آذار2016.

وبعد اعتقالها في مايو/أيار 2016، تأخرت عملية الإفراج عنها مقابل كفالة مالية بعدما فشل صديقها فينسنت كينغ في تأكيد هويته لأنه لا يحمل سوى بطاقة هوية ماليزية.

وأطلق سراح لي في اليوم التالي وطُلب منها عدم مغادرة منزل صديقها كينغ بمنطقة رودس الأسترالية.

هافينغتون بوست عربي