سياسية

الوطني: المنطقتان ظلتا مقفولتين لما يقارب الـ100 عام


أقر الحزب الحاكم في السودان “المؤتمر الوطني”، ولأول مرة بأن المنطقتين، “النيل الأزرق وجنوب كردفان”، ظلتا مقفولتين لما يقارب القرن من الزمان، مؤكداً أهمية مشاركة ممثلين للنيل الأزرق في ما يعقد من مفاوضات لكونهم أهل القضية.

وأمّن القطاع السياسي للحزب على مخرجات اجتماع فعاليات النيل الأزرق، الذي انعقد مؤخراً وناقش هموم المنطقة من خلال عدد من أوراق العمل تم خلالها استعراض الأوضاع الاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية والتنموية.

وكان مُساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، نائب رئيس المؤتمر الوطني، قد ترأس اجتماع القطاع السياسي الذي التأم يوم الإثنين، بالمركز العام للحزب.

وأقر نائب رئيس القطاع السياسي، عبدالملك البرير، أن النيل الأزرق وجنوب كردفان ظلتا مقفولتين لما يقارب القرن من الزمان، وبأهمية النظر إليهما والعمل لتنفيذ ما رفع من توصيات وأن تحظيا بتمييز إيجابي لتحقيق النهضة المطلوبة.

وأضاف البرير في تصريحات صحفية عقب الاجتماع ” لابد من التمييز الإيجابي في كل الأوجه، خاصة رفع القدرات بالمنطقة التي تأثرت بقانون المناطق المقفولة “.

وأكد أهمية مشاركة ممثلين للمنطقة في ما يعقد من مفاوضات حول المنطقة بأديس أبابا، باعتبارهم أهل القضية والأقرب للتناول الإيجابي للإشكاليات التي يتم عرضها .

شبكة الشروق