سياسية

مسؤول في الحياة البرية : شركات السياحة العاملة في مجال الطيور والمحميات تدر للخزينة ما يفوق المليون دولار سنويا


شف اللواء عبد الحافظ عثمان مدير الدائرة العامة للحياة البرية أن شركات السياحة العاملة في مجال الطيور والمحميات تدر للخزينة ما يفوق المليون دولار سنويا خلاف مبالغ اخرى تدخل في مجال تنمية تلك المناطق .
وطالب عبد الحافظ في ورشة عمل عن تفاعل الطيور المحلقة المهاجرة مع قطاع الطاقة التي نظمتها الجمعية السودانية للحياة البرية بقاعة الشركة السودانية لنقل الكهرباء بإدارة التخطيط بحلة كوكو ، طالب بتقديم كافة الخدمات لزيادة عدد المتابعين للشركات العاملة في مجال السياحة باعتبار السياحة اصبحت ذات مصدر مالي كبير يسهم في خزينة الدولة بالعملات الحرة، معلنا عن ضبط كميات كبيرة من قبل ادارته لمخالفات الحياة البرية من تهريب وخلافه.
واشار عبد الحافظ الى ضعف في قانون وتشريعات الحياة البرية مما دفع بالادارة لتعديل قانون الحياة البرية وتوقع أن يدفع بالقانون الجديد الى الجهات التشريعية والعدلية خلال الفترة المقبلة. واشار الى أن هناك معوقات ومهددات تواجه ادارته خاصة أن المحميات تمثل 6% من مساحة السودان .
من جانبه كشف بروفيسور ابراهيم محمد هاشم رئيس الجمعية السودانية للحياة البرية عن استجلاب وسائل لعدم تصدي الطيور للخطوط الناقلة للكهرباء وحمايتها من النفوق بكل من ولايات الجزيرة وكسلا، مشيرا إلى أن الطيور المحلقة المهاجرة التي تأتي من اوروبا وآسيا في فترة الشتاء من اجل التغذية تلعب دورا كبير في المحافظة على البيئة بجانب مكافحتها للآفات الزراعية في وقت يؤثر قطاع الكهرباء عليها تأثيرا سالبا خصوصا خطوط الضغط العالي وطواحين الهواء، كاشفا عن معالجات قطاع الكهرباء والجمعية للوصول إلى حلول مشتركة لتغطية الخطوط بعوازل بالتعاون مع منظمات دولية للتقليل من نفوق الطيور المهاجرة، منوها إلى أن هناك حوالي 37 نوعا من الطيور المهاجرة في دول العالم بيد أن عدد الطيور المهاجرة الي افريقيا بما فيها السودان يبلغ 1500 نوعا تمر بولايات الجزيرة وكسلا وجنوب كردفان ودارفور معظمها من الجوارح التي تعمل على تنظيف البيئة، مشيرا إلى أن الفاقد السنوي لطائر ابو الرخاء وهو من الطيور المهددة بالانقراض جراء النفوق يفوق الـ5 آلاف طائر حسب دراسة اجريت عام 2005 بسبب خط كهرباء اربعات بورتسودان والذي تم تغييره بالخط العازل في عام 2012 مما ساهم في عدم النفوق .

سونا