اسحق احمد فضل الله

رئيس البرلمان والملفات التائهة


> والنائب في البرلمان في/ الجلسة/ يسأل مندوب الحسبة : الشخصية المتهمة هذه في تقريركم .. لماذا لم تقدموها للقضاء؟؟ > وشخصيات.. وشخصيات.. يقدمها تقرير الحسبة الأسبوع الماضي. > الشهر الأسبق.. الدولة تجعل الأمر كله «ما يجري في الدولة» في عنق التنظيم الإسلامي.. أيام اجتماع قادة التنظيم الشهر الأسبق. > التنظيم الإسلامي يجعل الخراب في عنق الحسبة. > الحسبة تجعل الخراب في عنق البرلمان. > والحسابات تجعل الأمر في عنق الأمن. > «والأمن يتميز بأنه أكثر رهبةً من القضاء.. وأكثر علماً.. والروب الأسود لا يستطيع أن يختال أمامه.. وأسرع حسماً». > والفساد الآن الذي يسخر من القضاء واللجان يجد عيوناً حمراً تطل عليه من النوافذ. «2» > وتعامل الدولة الآن مع الفساد يتبدل لأن شيئاً في العالم يتبدل. > والأمن الغذائي العربي اجتماعاته تقترب. > وما يحدث في العالم في السنوات القادمة هو > مستشار «أوباما» للنفط يحدث الجزيرة الأسبوع الماضي أن العالم يستبدل النفط بشيء آخر في السنوات القريبة القادمة. > والسعودية بالفعل تشرع في التخلي عن النفط. > والعالم.. وليس أمريكا فقط.. يتحدث عن أن الغرب يلطم روسيا مرة أخرى. > وروسيا في السنوات العشر الأخيرة تشتري نصف ذهب العالم.. حتى تقوده من عنقه. > وروسيا تقيم أطول وأضخم أنابيب نفط في العالم «وتغطي آسيا».. لتقود العالم بالنفط. > والعالم الآن يتخلى.. بعد قليل عن النفط.. وعن الذهب. > والعالم الثالث وحده يظل في ربع القرن القادم يستخدم الماكينات التي تعمل بالنفط. > وروسيا سوف تضطر للتعامل مع العالم الثالث الذي مازال في أيام النفط. > والغرب عندها يستميت حتى يجعل العالم الثالث يستبدل ماكينات النفط بماكينات الطاقة الجديدة. > والنفط والذهب.. عوالم تذهب. > لكن ما لا يستغني عنه «الإنسان» هو شيء يرقد عليه.. السودان والبرازيل.. فقط. > المعادن.. والزراعة. > لهذا.. لا بد من طحن السودان «3» > ونحدث الشهر الأسبق عن كتاب «جاري كاه» الذي كشف خطط الماسونية في العالم.. وفي السودان. > ولن تجد نسخة من هذا الكتاب. > والكتاب عن النظام العالمي الجديد. > والنظام الجديد الآن.. الذي يتخطى النفط والذهب يتجه إلى عملة عالمية واحدة. > بعد كسر عنق الآخرين. > والعملة هي «تعبير» عن الاقتصاد. > والاقتصاد تصنعه الموارد. > السودان هو : شركات التعدين حين تهبط الخرطوم تقدم للخرطوم «خرائط دقيقة جداً للمعادن في السودان» الخرائط تحدد أين يوجد كل من المعادن «الثلاثة والتسعين» التي تمتد في السودان > : معدن الليثيوم.. أين هو وكميته.. «لما اكتشفوا هذا المعدن حول كابول.. جاء غزو أفغانستان». > معدن «رايرابد» لما اكتشف في ميانمار. جاءت كارثة تهجير المسلمين من هناك الآن «ومذبحة الروهينجا» لإخلاء المنطقة. > وإفريقيا الوسطى.. صناعة الحرب فيها جاءت بعد اكتشاف المعادن الثمينة هناك. > ومعدن الكولتانج.. في الكونغو يسرقونه الآن.. سعر الكيلو ثمانمائة دولار. > واقتراب الصين من المعادن هذه الآن يعجل بجنون الحرب. > وفي جبل مرة.. معدن «السوريوم» يفسر الغرام الغريب الذي يصيب السياح بحب جبل مرة و «السائحون هؤلاء هم من خبراء المعادن».. في كل مرة. «4» > المعادن والزراعة أشياء تذهب بالسودان إلى «أحسن تقويم» أو «أسفل سافلين». > والسودان يمد أجنحته حين يذهب مشهد البرلمان الأسبوع الماضي إلى الفصل الثاني.. ولا يقف عند الفصل الأول من المشهد. > وفي الأسبوع الماضي.. النائب البرلماني حين يقف ليسأل عن المتهمين الثلاثين في ملف الحسبة.. لماذا لم يقدموا للمحاكمة.. رئيس الجلسة يسأل النائب «كتابةً» : أين وجدت هذا؟ النائب يقول: صفحة كذا من التقرير. > والحوار يتجه إلى شيء آخر. > ويتوه في الصحراء. > والسودان يحلق حين يحمل البرلمان ملفاته.. إما إلى القضاء أو إلى جهاز الأمن.