محمد عبد الماجد

حرية الموت


(1) > بعضهم كان يكتب لـ (نعومي شهاب ناي)، بعض ما لا يصلح لهذا المقام: (لا يهمّني من عانى أكثر.. يهمّني الشعب الذي ينتصر على معاناته). (2) > الهيئة القومية للكهرباء منحتنا كل هذه (القناعات)، وهو أن نهلل فرحاً عندما تأتي الكهرباء قبل الخامسة مساء بربع ساعة ونقول: (الليلة جابوها بدري والله). > لابد أن نشكرهم على ذلك. (3) > أبوعركي البخيت كلما ضاقت عليه فاز بجائزة عالمية. > حتى أننا أصبحنا نحسده على ذلك (الضيق). (4) > يُخيَّل إليَّ أن انقطاع التيار الكهربائي من (المعارضة). > وأن عودة التيار الكهربائي من (الحكومة). (5) > الاتحاد العام لكرة القدم السوداني في نشرته، أكد أن عمر بخيت (مفكوك) وكذلك صلاح نمر ومالك محمد احمد وأتير توماس وعلي جعفر. > مبارك الفاضل أيضاً (مفكوك). (6) > أظن وبعض الظن (معارضة)…أن الحكومة عرفت كيف تجعل الموظف (حاوي)؟. > منحته راتباً لا يتجاوز الـ (800) جنيه وطالبته أن يعلم أطفاله الثلاثة وأن يسدد أجرة البيت، وأن يعيش زي الناس..يأكل ويشرب ويتعالج ويسدد فاتورة الكهرباء والتلفون ويحجج والدته. (7) > قديماً كنا نقول إن الدكتور حسن الترابي مؤثر في الأحداث حتى وهو بعيد عن القصر. > الآن.. نقول إن الترابي مؤثر على الأحداث حتى بعد رحيله. > حلقات (شاهد على العصر) مازالت تثير جدلاً. (8) > في القصة القصيرة. > اذا أضفت قليلاً من (السياسة) لأرنب ما ، يمكن أن تجعله (ثعلباً). > وقليلاً من (المكر السياسي) يجعل مجموعة من (السناجب) قطيع من (الأسود) المفترسة. > السلَطة (الخضراء) تتكون من (الخيار والفقوس) والسُلطة (السياسية) تتكون من نفس الشيء. (9) > قنوع جداً هو. > كان يمكن أن يكون (زوجها) لكنه ارتضى بأن يكون (سائقاً) لها. > كان يمكن أن يطلب (يدها)، لكنه اكتفى بحمل حقيبة (يدها). (10) > قال صلاح أحمد إبراهيم في أحد حواراته الصحافية المميزة : ( لا يهمني المرارات او الحلاوات، المهم الحقيقة. الحقيقة أولاً وأخيراً، والحقيقة دائماً، والحقيقة فوق كل ما عداها. ولقد كلّفني قول الحقيقة الكثير. وصدقني لم أكتب مرة من المرات شيئاً يحرج إنساناً أو يغضبه أو يجعله يحس بألم إلا وسبقته للحرج والحزن .. وإنني لأرجو مخلصاً أن يكون ما أقدمت عليه ضرورياً لا معدي عنه، وعلى قدر كبير من الوجاهة والصواب ، وإنني لم أتجنَ على أحد وإنني لم أفعل ذلك لغرض شخصي. في العادة لا أتسرع بحكم مسؤوليتي حيال الحقيقة التي تتطلب مني ألا أقدم على الكتابة أو القول بالانفعال وحده دون حقيقة. إنني رجل لا أحب الندم، ولكنني متى اتضح لي خطأي لا أرى ما يحط من قدري إن اعتذرت، بل أرى ذلك واجباً مقدساً). > هكذا كان صلاح أحمد إبراهيم لطيفاً حتى في مراراته. (11) > كان (أولاد أحمد) يقول: (..لذلك لم أتعلم من قوانين الملكوت سوى تلك المتعلقة بحرّية موتي..).