الفاتح جبرا

وفاة بإهمال ..طبيبة مستشفى حاج الصافي


جاء في رسالة د. محي الدين

يقول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

: لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها : لِمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر ، للأسف غياب مؤسسات الدوله وانشغلها بأشياء اهم من صحه المواطن والإنسان جعلت من المواطن ضحيه يتعرض مع شمس صباح كل يوم جديد للموت ومضاعفات يمكن تداركها مع عصر التطور بأبسط الاجهزه التي تعمل علي مراقبه المريض قبل و أثناء وبعد العمليه من الشئ المشين والمحزن جدا الان في وطني مع تسليمي ان أمر الموت من عند الله تعالي لكن اهمال مؤسسات الدوله وغيابها التام يلعب الدورالمحوري في فقدان الارواح البريئة طبيب بدون اجهزه يساوي صفرا في الوقت الذي وصلت فيه نسبه وفيات الأمهات في كثير من البلدان الي الصفر في عصر التطور والتقدم نجد اليوم في وطني الحزين والمهمل عدد كبير من الامهات في ريعان الشباب يودعن الحياه بحزن شديد في غرفه العمليات واي عمليه تلك انها عمليه ولادة قيصرية وحتي الطبيعيه تلك العمليه التي تعد من العمليات البسيطه جدا لكن عدم تجهيز المريض وعدم وجود اجهزه تخدير واجهزه مراقيه وأدوية متكاملة في حاله حدوث مضاعفات وطبيب متمكن يقوم بإجراء العملية تكون النتيجة الموت وهذا نتيجه اهمال لاغير اكرر اهمال ولا اجد لها وصفا سوي القتل العمد في زمن التطور وصلت نسبه المضاعفات اثناء العمليات صفرا في العالم الذي يحترم الإنسان ويضعه في قمه اولويات واهتمامات الدوله لان الانسان أصل التطور والعمران مثال في عملي نجد في عمليات جراحه المخ والاعصاب التي تعد من اكثر الجراحات تعقيدا مده 4 من السنوات في بعضها يقضي المريض 14 ساعه تخدير أكرر 14 ساعه تخدير كانت نسبه الوفاه في غرفه العمليه صفرا أكرر صفرا شئ مشين في ذلك العصر ومع ذلك التطور ام تهمل اطفلها وتودع الحياه بسبب عمليه قيصريه تاخذ من الزمن نصف ساعه اكرر نصف ساعه لم اجد لذلك وصف سوي القتل العمد يجب محاسبه الراعي من البشير وحتي وزير الصحه و مديرالمشفي وحتي الطبيب نفسه الذي وافق على إجراء عمليه غير طارئه في ظروف غير امنه ماذا تقول لله ياعمر ويامأمون الما مأمون الرجل الذي جعل من الاستثمار في الارواح البشريه مصدرا للرزق بمباركه من دوله اخر اولياتها الانسان لكن لن تترككم عداله السماء والحساب في الدنيا قبل الاخره..


تعليق واحد

  1. امريكا منعتنا الاجهزة والمعدات الطبية وقطع الغيار – وعشان كدة بنقول لي كل بنات السودان ما في واحدة تعرس ولا تحمل ولا تنختن الا ترفع امريكا الحصر عن السودان والا فقد دنا عذابها