اسحق احمد فضل الله

بطاقة شخصية للحكومة الجديدة


< مؤلم أن الشعب السوداني يرفض أن يسخط. < والمخابرات المصرية تصنع سلاحاً جديداً. < وأمس ثمانية..ثمانون(طبنجة).. في غبشة/ القضارف. < وفي المتمة.. أمس .. رشاشات(M16) وعربة.. وذخيرة راجمات(مما يعني أن الراجمات هناك) < وخمسة وأربعون ألف طلقة. < والصحف تتحدث أمس عن مخدرات هائلة كانت تُعد للجامعات. < والقضارف تبيد أمس ستين طناً من الخمور ومواد أخرى. < وما لم يتم اكتشافه من هذا .. كم هو؟! < والدولة القادمة (دولة عرمان) تقدم ملامحها ومؤهلاتها للشعب.. بقيادة المخابرات المصرية. (2) < لكن أسلحة الحرب القادمة ليست شيئاً من هذا كله. < أسلحة الحرب القادمة بعضها هو. < خمسة.. أو عشرة من الشباب.. ومجاريف(كواريك) في يد كل واحد منهم. < ينخرون السدود التي تحجز مياه السيول عن شرق النيل وغرب أم درمان.. ولا أحد عادة يراجع السدود هذه قبل السيل. < واستبدال صغير لسائقي الكارو. < وفي الأيام القادمة سائق الكارو ليس هو الرجل الشظف الذي أحرقته الشمس. < سائق الكارو .. بعد أيام .. هو شاب ناعم. < والشاب يستلم مخلفات البيوت والأسواق تحت الليل. < ثم يحشو المخلفات هذه في مجاري العاصمة.. آلاف من عربات الكارو. < حتى إذا هطلت الأمطار (وتحطيم لأنابيب المياه) < غرقت العاصمة. < وإغلاق للمجاري تحت العمارات. < وستون أوسبعون مليونا من الجنيهات ليست ثمناً غالياً لجعل أصحاب عربات النقل يختفون (بالنوم في منازلهم أو إرسالهم في مهام للأقاليم) < وحشد الناس يزحم الطرقات. < و.. < وإختفاء النقل شيء لصناعة السخط..ثم؟! < وإغراق العاصمة بمياه المطر .. صناعة السخط (وبرك الأمطار ..يذهب الحديث عنها إلى سلك كهربائي صغير يجعل مياه الأمطار بركاً للقتل). < لصناعة السخط. < ومسلسل الإعتداء على الأطباء حتى يتوقف الأطباء عن العمل.. لصناعة السخط. < والمخدرات في الجامعات هي أفضل ما يصنع الإغتيالات. < لصناعة السخط.. فلا شيء أسهل من جريمة يرتكبها شخص تحت المخدرات. < والمستهلكات.. المخطط الذي يعجز عن جعلها تختفي يذهب إلى جعل أصحاب المحلات يختفون. < لصناعة السخط. (3) < ومرحلة المخطط الآن أسمها (الضربة القاضية). < والعام الماضي نحدث عن حفل زواج باذخ.. وفي الحفل كل أزياء الأرض .. ولا أحد يشك في شيء.. < بينما الأمر هو < الحفل.. غطاء لتعارف قادة المخطط الذين يأتون من كل مكان.. ولا أحد يعرف أحداً. < وفي الحفل.. السيد الذي يرتدي بدلة كنغولية هو فلان، والسيدة التي ترتدي الثوب الهندي هي فلانة.. و.. < الآن حفل في الخرطوم (قادم). < وآخر في بلد مجاور. < والأخير هذا الذي يتغطى بأضواء النيون الباذخة يلتقي فيه القادة للخطط القادمة. (5) < وعصب الخطة القادمة / والذي ترسمه مخابرات مصر / هو معرفة أن ضربة خليل تفشل لأن : قادة خليل لم يجدوا منازل معدة لهم. < ولا شبكة من العملاء في الداخل. < ولا .. ولا. < وهؤلاء/ الذين يتميزون بأنهم يعرفون العاصمة يجري تجنيدهم الآن. < وفلان تجنده فلانه. < وفلان وفلانة. < والمؤهلات هي < جرائم يسعى (القادة) هؤلاء للهروب منها. < وتأريخ تعامل الشخصية مع مصادر المال (الأراضي والسمسرة). < والمجموعات القيادية في الداخل يدهشها أن (أحدهم) لم يصل. < والسيد أحدهم يقضي لياليه في ضيافة الدولة (الأسبوع الماضي كله). < يشدو بالغناء المطرب. < ونحدث عن الشرق.


‫2 تعليقات

  1. ياخي إحترم سنك و كفاية كذب و غش و نفاق , البلد بقت محكومة بعقلية أمنية تشك في الكل و أول ضحاياهم الاسلاميين الذين أوصلوهم للسلطة أصبحوا الان على قارعة الطريق و الشعب السوداني اصلا” في قارعة الطريق من 27 سنة .
    كفاك تطبيلا” فلم يتبقى من العمر كثيرا”

  2. افكار نخرالسدود وقفل المجاري الذي تفكر فيه لااظن احدا بهذا الخبث غيرك واين هي السدود والمجاري يا مسدود لا تحمل الفشل الذي وصلتم اليه وترومه شماعة في مؤامرات من الغرب والمعارضة