صلاح الدين عووضة

(حركة) بخيت !!


*هذا (طرفي) من المريخ منذ هذه اللحظة..
*أو بالأحرى منذ لحظة صافرة النهاية لمواجهة الأمس مع الكوكب المراكشي..
*ليس بسبب الهزيمة وإنما لكمية الغباء التي يتسم بها جيل اليوم من اللاعبين..
*وبالأخص لعيبة الدفاع الذين لم أر أغبى منهم طوال حياتي الرياضية..
*فمصعب عمر ما كان ليفعل فعلته البليدة تلك الحمار نفسه لو كان في محله..
*فالمهاجم ما كان يشكل أدنى قدر من الخطورة وظهره على المرمى..
*هذا فضلاً عن وجود زملاء لمصعب بجوار المهاجم ومن خلفه ومن أمامه..
*أما بالنسبة لبخيت فلا أقول سوى إنني (طريت) موسى الزومة بالخير رغم رأيي فيه..
*فعلى الأقل هو لم يكن أخرق إلى هذا الحد..
*ومع أن قراري هذا يبدو شأناً خاصاً ولكني أتمنى أن يحذو حذوي الآخرون..
*الآخرون من مشجعي أنديتنا السودانية على مستوى القمة كافة..
*فالحال من بعضه ولا فرق بين مريخ ولا هلال ولا أهلي ولا منتخب قومي..
*فإن فعلوا فلعلهم يرتاحون مثلي بقفل باب لصدمات كروية لا نهاية لها..
*عاماً إثر عام إثر عام وهم يحلقون بأجنحة أحلامهم ثم يخبطون الأرض..
*كلما خرج فريق من بطولة خارجية قالوا (معليش ، القادم أحلى)..
*ولكن القادم هذا لا يأتي حلوه أبداً وإنما مره فقط..
*وكفاية علينا صدمات السياسة والمعاش والاقتصاد و(الواقع)..
*وكأنما كُتب علينا – نحن شعب السودان- ألا نفرح أبداً..
*لا سياسياً ، ولا معيشياً ، ولا حياتياً، ولا (كهربياً) ، ولا رياضياً حتى..
*إحباط في إحباط في إحباط إلى ما لا نهاية..
*ننام مغمومين ، ونصحو مذعورين ، ونضحى مهمومين ، ونمسى مكتئبين..
*عز علينا الفرح حتى في كرة القدم أسوة بشعوب كثيرة من حولنا..
*والغريبة أننا أكثر الشعوب هذه صحافة رياضية..
*وأكثرها إذاعات وقنوات وبرامج متخصصة في الرياضة..
*وأكثرها (صرفاً بذخياً) على الرياضة..
*ولكن الصرف هذا لا نجني منه إلا كما نجني من الصرف على السياسة..
*أي لا نجني إلا الغم والهم والخيبة والنكد..
*وقديماً قال الشاعر (لو كان هماً واحداً لكُفيته ولكنه هم وهم وثالث)..
*وأحد الهموم هذه أسقطته من كاهلي البارحة..
*وبت – من ثم- غير معني بالحديث عن تجهيز لبطولة العام المقبل (كما في كل عام)..
*ولا بالحديث عن إقالة المدرب (كما في كل مرة)..
*ولا بالحديث عن تسجيل غبي جديد (كما في كل يوم)..
*فقط لو أعرف (كيف فعلتها يا بخيت؟!!).


تعليق واحد

  1. انا كنت قايلها حركة بخيت دبجو ،،، تاريك انت لسع عندك روح للكرة و تشجيع مرميط زغلال أو مسيخ زمال