رياضية

بسبب مساعدات التحكيم..حملة لتجريد برشلونة من ثلاثة ألقاب أوروبية


أطلق ناشطون، عبر موقع “تشينج” العالمي للحملات المجتمعية على شبكة الإنترنت، حملة تدعو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، “اليويفا”، إلى تجريد نادي برشلونة الإسباني من ثلاثة ألقاب كان قد حصل عليها في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بحجة حصوله عليها بمساعدات تحكيمية غير شرعية.

وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، طالب ناشطون، عبر موقع “تشينج” العالمي للحملات المجتمعية على شبكة الإنترنت، بشطب ثلاثة ألقاب في مسابقة دوري أبطال أوروبا من سجل نادي برشلونة الإسباني بحجة أنه قد حقّق هذه الألقاب بمساعدات تحكيمية غير شرعية.

ودعا القائمون على حملة التواقيع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، “اليويفا”، إلى عدم احتساب الألقاب، التي فاز بها الفريق الكتالوني مواسم (2005 – 2006، 2008 – 2009، 2010 – 2011) وذلك لعدم أحقية فريق البلاوغرانا في الفوز بتلك الألقاب، التي تُوج بها بعدما استفاد من الأخطاء التحكيمية.

واعتبر الناشطون أن الفريق الكتالوني لا يستحق الحصول على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2005-2006، بعدما فاز فريق البلاوغرانا في تلك البطولة بمساعدة الحكام، حيث حرم الحكم الذي أدار المباراة، التي جمعت الفريق الكتالوني بنظيره ميلان الإيطالي، مهاجم فريق الروسونيري السابق، الدولي الأوكراني، أندريه شيفشينكو، من احتساب هدف شرعي سجله لصالح ميلان بداعي أنه ارتكب خطأً في حق قائد البارسا السابق، كارليس بويول، رغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن “بويول” انزلق لوحده لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، ويتأهل البارسا إلى النهائي ويفوز بعدها بالبطولة على حساب أرسنال الإنجليزي.

كذلك، أكّد القائمون على حملة انتزاع الألقاب الثلاثة من نادي برشلونة أنّ فريق البلاوغرانا لا يستحق الفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا موسم (2008 – 2009)، إذ حرم الحكم النرويجي السابق، توم هينينج أوفريبو، فريق تشيلسي من أربع ركلات جزاء في المباراة، التي جمعت بين الفريقين في إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبيا عام 2009، وانتهت بتعادل الفريق الكتالوني في الثواني الأخيرة من اللقاء وخطف بطاقة التأهل إلى الدور النهائي من البطولة الأوروبية، قبل أن يفوز في المباراة النهائية على فريق مانشستر يونايتد.

ولم تقتصر حملة القائمين على حملة التواقيع عند هذا الحد، فقد دعا الناشطون أيضاً الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى شطب بطولة دوري أبطال أوروبا موسم (2010 – 2011) من سجلات نادي برشلونة، وذلك بحجة أن الفريق الكتالوني قد استفاد آنذاك من الأخطاء التحكيمية في الدور ربع النهائي، حينما طرد حكم المباراة، التي جمعت فريق البلاوغرانا بنظيره أرسنال الإنجليزي، مهاجم فريق المدفعجية السابق، الهولندي روبن فان بيرسي، بحجة إضاعة الوقت، قبل أن يعود ليستفيد مرة أخرى من الأخطاء التحكيمية في مباراة الدور نصف النهائي، التي جمعته بغريمه التقليدي ريال مدريد، حيث طرد الحكم الذي أدار تلك المباراة مدافع النادي الملكي، البرتغالي بيبي، بحجة اعتدائه على مدافع الفريق، داني ألفيس، مما مكن البارسا من الوصول إلى المباراة النهائية.

وتأتي تلك الحملة مباشرة بعد تلك المحاولة التي أطلقها عدد كبير من مشجعي برشلونة والتي تهدف لإسقاط أول خمسة ألقاب حققها الفريق الملكي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، في الفترة من السنوات 1955-1960 إذ تضمنت الحملة جمع 25 ألف إمضاء على الموقع الإلكتروني نفسه (change.org) من أجل توجيهها للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

ويرى القائمون على حملة التوقيع الكتالونية، التي جاءت تحت أهداف “المطالبة بالعدالة والقيم”، أن على الاتحاد الأوروبي سحب الخمس كؤوس الأوروبية الأولى، التي توج بها ريال مدريد الإسباني في الأعوام (1955 – 1956 و1959-1960)، وذلك حين كان مسمى البطولة كأس الأندية الأوروبية البطلة، أو كأس أبطال أوروبا.

العربي الجديد


تعليق واحد