مقالات متنوعة

د. حسن التجاني : جابت ليها أسلحة و «قات» كمان.. لكن وين مع العين الساهرة؟!


> ما مشكلة.. السلاح مكسب.. والشرطة صاحية.. لكن المشكلة في القات ده الفكرة منه شنو؟ يعني الهدف تدمير عقول كمان… عموماً الفكرة خائبة أياً كانت لأن السودان يمتلك ما يحميه من مثل هذه البلاوي في كل قواته الأمنية.. شرطة وأمن وكمان جيش.. والحمد لله.
> انتصارات كبيرة ظلت الشرطة السودانية تحققها في كل موقع بانتشارها الكبير في كل السودان، وتؤكد بهذه الانتصارات أنها القوة التي لا تتهاون ابداً في المعالجة الا بـ «الكي»، واصبحت تحقق شعارها المرفوع لأكثر من قرن من الزمان انها صاحية وعينها ما بتنوم.
> كميات مهولة من الأسلحة تقبضها الشرطة هنا وهناك، وآخرها امس مع كمية من «القات» المخدر اللعين الذي يجعل الأجسام خاملة مدى العمر.. ألم اقل لكم ان الشرطة تعمل بفهم استراتيجي عميق ألا وهو تحقيق مفردة الأمن؟ وتعمل كذلك بفهم الوطن أولاً مهما لحق بها من اذى.. لله درك أنت أيتها الشرطة.. كيف تفكين كل يوم طلاسم أكبر الجرائم والخيانة ضد الوطن.. فأمر نشاطها ظل غير قاصر على القاتل والمقتول، بل تعداه للكشف الاستباقي في أكبر جرائم الخيانة ضد الوطن.
> بهذا تؤكد الشرطة أن الأمر جلل، وأن الحال يحتاج إلى الانتباه والحذر واليقظة من الذين يحاولون النيل كل يوم من أمن البلاد والعباد.. ولا يريدون للسودان استقراراً ولا أمناً، بل يسعون جادين أكثر لإحداث البلبلة والفوضى، ولكن هيهات لهم هذا طالما العين الساهرة الساحرة تؤدي واجبها بكفاءة عالية.
> والله العمل والإنجاز هذا لا يتأتى إلا باليقظة والصحيان والإخلاص والتفاني الذي ظلت تقوم به الشرطة دواماً متواصلاً دون أن تركن أو تتهاون.. أو تسامح لحظةً او تضعف لإغراءات مهما كانت طالما الأمر وطن أقسمت على أمنه قسماً غليظاً يومها ذاك.
> صحيح الأمر مزعج والحال مثل هذا لا يسر، ولكن النصر يمسح كل آهات الألم والحزن لأجل الأمن.
> شرطة ظلت تقدم الشهداء لهي جديرة بالاحترام والإشادة، لذا نكتب لها دوماً دون توقف، وهو أضعف الايمان في العمل الذي يجب أن تجازى به الشرطة لحسن صنيعها وجودة أدائها.
> التحية للشرطة السودانية ممثلة في شرطة ولاية الخرطوم.. والتحية لفريق شرطة سوبا بقيادة العقيد عصام السيد وعميد المحلية العميد علي محمد عثمان.. وشكراً للفريق محمد أحمد علي مدير شرطة الولاية، واللواء إبراهيم عثمان مدير الجنايات.. وشكراً للسيد الوالي عبد الرحيم الذي زار وتفقد وحفز.. وشكراً لكل الشرطة من هنااااااك ولي هنا.
«إن قُدِّر لنا نعود».