سياسية

الشفيع: يتمسك بالتجديد وتغيير اسم الحزب الشيوعي


كشف الشفيع خضر، عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي، في أول حديث له بعد صمت امتد لأشهر، عن أن الخلاف بينه والحزب فكري وتسمح به اللوائح ويدور حول قضايا متعلقة بوجهة نظره عن التجديد في خطاب الحزب، وأوضح أن التعامل معها تم بطريقة إدارية ومن منطلق أنه يقوم بنشاط حزبي خارج الأطر، وقال إن القضية السائدة عند الناس أن يتم إيقافه لإبعاده من مؤتمر الحزب السادس، حتى لا يؤثر على الناس.
ونفى الشفيع خضر، بشكل قاطع أن يكون قد عقد هو أو المجموعة التي طالها التحقيق اجتماعا خارج الأطر التنظيمية لحزبه، وقال في برنامج “حديث العرب” لـفضائية (سكاي نيوز عربية) أمس (الجمعة)، إنه يرد بعد صمت لشهور طويلة وبعد تبرئته وزملائه بواسطة نتائج وقرارات لجنة التحقيق من تهم وجهت لهم، وأضاف أن اللجنة طالبت بمحاسبة من قاموا بتوجيه التهم لهم، وقال في محور حديثه مع الدكتور سليمان الهتلان، مقدم البرنامج: “حاكون واضح وصريح معاك رغم أن الآخرين قد يرون أن هذه الإجابة دبلوماسية.. لا توجد مجموعة باسم الشفيع خضر.. يوجد الشفيع خضر ويوجد آخرون اتهموا معه زورا بأنه كون معهم مجموعة وعقدوا اجتماع.. لا الشفيع عقد اجتماعا.. ولا المجموعة التي اتهمت عقدت اجتماعا” واعتبر التهمة محاولة لابتذال صراع فكري وسياسي.. وتحويله إلى صراع إداري. وأكد أنه لن يترشح لمنصب قيادي بالحزب الشيوعي، إلا أنه تمسك بالتجديد وبتغيير اسم الحزب وقال إن محمد إبراهيم نقد، السكرتير الراحل للحزب كان يرى تغيير اسم الحزب الى الحزب الاشتراكي.

صحيفة اليوم التالي


تعليق واحد

  1. هذه أفضل فكرة
    ريحوا أفنسكم والشعب السوداني وفكونا من حكاية الحزب الشيوعي دي في بلد 99% من سكانه مسلمين واسم الشيوعي مرطبه في أذهانهم بمسألة الالحاد. الاشتراكي أفضل ليكم ولينا وللسودان ولشعب السودان