مقالات متنوعة

ياسر عائس : صراع الصاقعة !!


يبدو ان الصراع في المريخ سيتخذ انتخابات اتحاد الخرطوم مسرحا جديدا تنتقل اليه العروض فترشح همد في التوقيت القاتل بحسب التحليل يشير الى محاولة حمراء لقطع الطريق على حسن عبد السلام للفوز بالمنصب بالتزكية فقد هان على الجهة التي دعمت همد ان يفوز الصاقعة بلا تعب، وربما لم تنس له تلك الجهة الصورة الرائعة والاسم البراق الذي صنعه بالمريخ فبات مهددا لوجود بعض الاسماء او انه نافس البعض على الاضواء والنجومية والشهره ولعلها كانت سببا لتحقيق فوز مريح وانسياب سريع لرئاسة واحد من اعرق الاتحادات بالسودان وهو الخرطوم.
ما كان افضل المتفائلين يعتقد نجاح الصاقعة كما يحلو لانصاره وبعد صراعه المكتوم والعلني في المريخ ان يحقق اي قبول او تتفاعل معه قطاعات اخرى من الاندية فيعود بذات السرعة للاضواء وربما في منصب افضل.
حتى الاعلام المريخ عندما دعم اقصاء عبد السلام من المشهد الاحمر كان يعتقد ان وجود رئيسين سيغرق مركب المريخ ولكن في غياب حسن غرق المركب الاحمر.
لاحقت الاتهامات عبد السلام حتى بعد ان ترك المريخ فاثيرت ازمة حكام الخرطوم وكانت الرسائل توجه لبريد الحسن وليس للاتحاد السوداني وربما كان سهما مبطنا لانه يسعى لعرقلة المريخ انتقاما من جفاء الدموع عليه وربما ظن البعض ان نائحه واحده لم تثكل ذهابه او تذرف قطره حرى على الخد الاحمر.
تحليل الاحداث يرجح ان همد اقرب للوالي وربما كان متاحا الربط بين ترشحه وتنفيذ اجنده خارجية تقطع الطريق على الحسن او على الاقل تمنع فوزه بالتزكيه فذلك المجد ما ينبغي ان يناله الصاقعه الذي قال لا في وجه الوالي.
وليس غريبا ان يقدم همد على الخطوة فوجوده في المجالس الاخيرة ما عاد يحقق له اضافة كما ان عمر لجنة التسيير اوشك ولا تلوح في الافق بوادر انتخابات واذا اقيمت فاسمه ليس مطروحا في منصب مرموق وهى المناصب التي كان ينالها لقربه من الوالي.
ثمة تحليل اعمق وفرضية اكبر لدوافع قطع الطريق على الحسن صاقعه النجم كما يتغنى اهل المريخ وهو الربط بين ظهور همد في الخرطوم واحتمالات ترشح الوالي لرئاسة الاتحاد السوداني تلك الاقاويل التي انتشرت قبل ايام ومن غير المستبعد تفكير النظام في الدفع بالوالي هناك ولكنه يحتاج الى ادوات مساعدة وروافع ولن يجد افضل من اتحاد الخرطوم رافعه مناسبة ليفوز بالمنصب بلا كثير عناء وهذا ما لن يكون سهلا في وجود عبد السلام.
حتى لو خسر همد وتوج الصاقعة نفسه والاندية المؤيدة له بالمنصب فان الرساله تكون وصلت له مع تحذير عميق بان يعمل حساب التيار الذي سيفور بالغد وربما تجرف مياهه الخرطوم وانديتها.
انتقل صراعات الاجنحه والاسماء الحمراء خارج الديار وفي غياب الهلال عن ساحة الاحداث وانكفاء المجالس الاخيرة على الداخل واهمال المحيط بات خارج اللعبة تماما وما عادت له ذات السطوة وهو ما سيهدد مستقبله بالخرطوم.
وفي غياب ممثل رسمي للهلال نتمنى ان يساند النادي الصاقعة على الرئاسة فهو على الاقل يحترم النادي ويعمل له الف حساب وليس من مصلحته معاداته او الدخول في مواجهة مفتوحة معه.
خاصة وان الهلال بطوعه او بجهل عناصر القرار اخلى ساحات الانتخابات وربما فكر مستقبلا في العودة لها وعندها ستضيق الفرص على الكوادر الحمراء وبعض المتطلعين.
أشتات !!
اليوم سحب الترشيحات في انتخابات الخرطوم ونتوقع تقلص العدد بالسحب والطعون.
ونبارك للكيماوي الذي فاز بالاجماع وبدون منافسة.
ونكتب لاحقا عن اثر صراع الخرطوم على انتخابات الاتحاد السوداني واحتمالات تغير الخارطة و الاسماء.
فيصل سيحة افتي بصحة ضربتي الجزاء وهو ما اكدته اللقطات التلفزيونية المعادة.
اجماع الكل على صحة قرار الضربة الثانية يلغي اية مزاعم عن ظلم وتطفيف الحكم كما ينفي اي تبرير لسوء السلوك الذي بدر من بعض افراد البعثة.
وانصح الاخ حاتم محمد احمد بتقديم استقالته طالما انه اعترف باللكمة وغير نادم.
خاصة وان عمر التسيير لم تتبق له ايام فاما الانتخابات لو لجنة جديدة ولا نتوقع اسمه ضمنها فعليه ان يصنع حدثا للتأريخ قبل تطبيق عقوبات الكاف.
فشل المريخ في احضار الوك لطلب ابداء الرغبة لتسجيله كاجنبي.
وبات كشفه ناقصا وسيتوقف اللاعب عن اللعب حتى بداية الموسم القادم في فبراير.
التوقف لتسعة اشهر قادمة يعني تلقائيا اعدام موهبة ولهذا يتوجب عليه اللعب للملكية.