عالمية

فرار أهالي ولاية أعالي النيل خوفاً من المعارك


تحصلت «الإنتباهة» على صور حصرية لاهالي ولاية اعالى النيل الذين قاموا بالفرار من المدن خوفاً من الاشتباكات المرتقبة بين الحكومة وقوات اقواليك التى يقودها الجنرال جونسون الونج، كما تحصلت «الإنتباهة» على صورة لمصنع الاسلحة الميداني الذي تشحذ فيه قوات اقواليك اسلحتها. وفي سياق منفصل لقي نحو ما لا يقل عن «13» شخصاً وأصيب نحو «7» آخرين بجروح، بجانب حرق منازل ونهب عدد من رؤوس الأبقار، إثر هجوم لمسلحين لمنطقة ناورو بولاية شرق الإستوائية بدولة جنوب السودان، وقال محافظ مقاطعة بودي ومحافظ ناورو المكلف، دانيال ناروي، إن هنالك مسلحين عبروا من كوبيتا الشرقية ونفذوا هجوماً على المنطقة تسبب في مقتل «13» شخصاً، بجانب إصابة سبعة آخرين وحرق عدد من المنازل وسرقة أبقار قبل أن يلوذوا بالفرار. وفي ما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: تعيش مدينة رومبيك بولاية البحيرات توتراً عالي المستوى بشأن النزاع الحدودي القبلي، حيث يتهم مواطنو بايام في مقاطعة ولولا الغربية مواطني بوما بالدخول في اراضيهم، وبحسب العضو البرلماني ساندلي متوت فإن التوتر الحالي لم يكن الاول وانما الثاني بعد احداث منقلا التى وقعت بين منطقتي جيوبيك وتركاكا منذ عدة اسابيع. وفي السياق منفصل تعتزم السلطات الامنية حظر تجوال في محاولة للسيطرة على المليشيات المسلحة. إطلاق سراح الأسرى وافق مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في جلسته أمس برئاسة رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، على إطلاق سراح أسرى الحرب من الطرفين إبان الحرب الأهلية، ومن المنتظر أن يتجه المجلس إلى مناقشة نقاط تجميع قوات المعارضة المسلحة في الإستوائية الكبرى وغرب بحر الغزال في الجلسة المقبلة، وقال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة مايكل مكوي، إن المجلس وافق على إطلاق سراح أسرى الحرب من جانب الحكومة والمعارضة المسلحة، هذا وأكد مكوي أن عدم وصول الطرفين إلى اتفاق بشأن مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرة المعارضة لا يعني انهيار اتفاقية السلام لكن ذلك نظرة كل طرف للموقف بمنظار مختلف، كاشفاً أن المجلس سوف يتجه لمناقشة الترتيبات الأمنية ومن بينها نقاط تجميع قوات المعارضة في الإستوائية الكبرى وغرب بحر الغزال في الجلسة المقبلة، بعد أن فشل المجلس في الوصول إلى تفاهمات بشأن نقاط تجميع قوات المعارضة، قبل أن يستدرك قوله ويصف هذه القوات بأنها سالبة ولم تتبع للحكومة ولا للمعارضة المسلحة بجنوب السودان، يذكر أن عدم اعتراف الحكومة بوجود قوات للمعارضة المسلحة في الإستوائية وغرب بحر الغزال خلق جدلاً واسعاً مما دعا بعض قيادات المعارضة للتهديد بالرجوع إلى الحرب مرة أخرى. اجتماع سري: تداولت معلومات بأن اجتماعاً سرياً عقد بين اصحاب المصلحة «4+1» ناقش فيه قضية الولايات الـ «28» الجديدة، حيث رفض الرئيس سلفا كير التنازل عن قراره، بينما قدم دكتور لام أكول مقترحاً بتكوين «3» اقاليم حال تمسك الحكومة بقرار الـ «28» ولاية، وأفادت المعلومات بأن الدكتور رياك مشار رحب بالمقترح، فيما رفض الرئيس سلفا كير المقترح وايده في الرفض الوزير دينق ألور. ترحيب بـ «مشار» احتفلت قبائل مندري بالاستوائية بالنائب الأول للرئيس زعيم المعارضة المسلحة الدكتور رياك مشار، حيث تلقى منهم التهانئ بمناسبة توليه منصبه، وأجريت مناسبة احتفالية بقبائل مندري في جبل كجور بحضور وزير الشؤون الاتحادية الدكتور ريتشارد، وفي سياق منفصل قام شاب من مواطني جوبا بتسليم دكتور مشار صورة خطها برسمه، حيث اعتبر الشاب انه بيكاسو من جنوب السودان. جوبا تعترف بالجنود اعترف مسؤول كبير بوزارة دفاع دولة جنوب السودان، بأن الآلاف من جنود الحكومة موجودون بالفعل في العاصمة جوبا بسبب عدم وجود موارد مالية لنقلهم خارج جوبا، واضاف المسؤول الذي فضل حجب اسمه، أن نقل الجنود يتطلب الملايين من الدولارات بجانب مصاريف النقل والمؤن الغذائية واجورهم، وأشار المسؤول الكبير بالوزارة إلى أن بلاده غير قادرة عن الاقتراض من المجتمع الدولي بسبب انهيار اسعار النفط التى لا تغطي حتى مراتبات مستشفى جوبا التعليمي وجامعة جوبا. نقص الغذاء أكدت وزارة الشؤون الإنسانية ودرء الكوارث بدولة جنوب السودان، وجود نقص في الغذاء في كل من ولايات أعالي النيل وبعض مناطق بحر الغزال الكبرى، منذ بداية فصل الخريف الحالي، وعزت الوزارة السبب لصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق. وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإنسانية، كلمنت دومنيك تعبان، أن نقص الغذاء في ولايات أعالي النيل ومناطق بحر الغزال الكبرى بدأ مع هطول الأمطار. وقال تعبان إن هطول الأمطار أعاق حركة نقل المساعدات، فيما أشار إلى أنه هناك جهوداً متواصلة لنقل المساعدات الغذائية إلى هذه المناطق، لكنها بطيئة بسبب فصل الخريف. عجز ميزانية حكومة فشلت الحكومة الاتحادية في جنوب السودان، في توفير أجور العاملين في الخدمة المدنية لقرابة الثلاثة أشهر، وذلك منذ فبراير الماضي، بسبب عجز الميزانية. هذا وأعرب عدد من موظفي الخدمة المدنية، عن أسفهم لعدم مقدرة الحكومة على دفع رواتبهم لثلاثة أشهر متتالية. وأكدوا أنهم يواجهون صعوبات اقتصادية ولم يتمكنوا من مواجهة ظروفهم. وقال رئيس نقابة العمال بجنوب السودان، سايمون بول دينق، إن النقابة تلقت تأكيدات من وزارة المالية بصرف مرتبات في القريب العاجل لكنه لم يحدد أي سقف زمني لصرف الرواتب. وأضاف أن وزارة المالية طلبت من الوزارات إرسال كشوفات الصرف من أجل إجراء عمليات توديع الرواتب للوزارات. وأرجع بول عدم صرف المرتبات لعدم توفر الجنيه في وزارة المالية، وذلك بعد الاجتماع الذي جمع النقابة والمالية لمناقشة تأخر الرواتب لثلاثة أشهر منتصف الأسبوع الماضي. وأضاف بول أن تنفيذ اتفاقية السلام هو الحل الأمثل لإيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد. وفي هذا الأثناء كشف مصدر في البنك المركزي، رفض الكشف عن هويته، أن البنك قام ببيع «4» ملايين دولار أمريكي للبنوك التجارية بسعر «3200» جنيه مقابل «100» دولار. وأضاف أن البنك تحصل على الجنيه لكنها غير كافٍ لسداد مرتبات العاملين في الخدمة المدنية بعد أن ارتفعت ميزانية الجيش بجنوب السودان. نقص في المابان يشهد مستشفى مقاطعة المابان بولاية أعالي النيل بجنوب السودان هذه الأيام نقصاً حاداً في الأدوية. وأوضح محافظ مقاطعة المابان لوك سعد الله دينق أن المستشفي وكل المراكز الصحية بالمابان لا توجد بها أدوية، مبيناً أن سكان المقاطعة يعانون، محذراً من تفاقم الوضع الصحي بحلول الأمطار إذا لم يتم حسم مشكلة نقص الدواء. وكشف المسؤول المحلي أن وزارة الصحة الاتحادية أرسلت حصة المقاطعة من الأدوية الشهر الماضي وتم توزيعها على المراكز الصحية ولكنها لم تف بالحاجة نسبة لكثافة سكان المقاطعة. وتابع قائلاً إن منظمة «سماريتن بارس» كانت في السابق تجلب الدواء لمقاطعة المابان مع بداية الشهر، ولكن هذا الشهر لم تقم بذلك، كاشفاً أنه سيعقد اجتماعاً طارئاً اليوم مع تلك المنظمة لمعرفة أسباب تأخر الدواء. وفي سياق منفصل كشف المحافظ عن وصول وفد برئاسة نائب حاكم ولاية شرق النيل السيد وويي كوج كاجانا والمستشار الأمني طون موم أكيج صباح أمس، للوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمقاطعة. الراهبة المقتولة تداولت مواقع الأنباء خبر مقتل راهبة سلوفاكية بالرصاص في ياي بدولة الجنوب بصورة واسعة الانتشار، يشار إلى أن «الإنتباهة» كانت قد انفردت بنشر الخبر أمس.

الانتباهة


تعليق واحد