سياسية

الطلاب يتهمون جهات بإدارة العنف من خارج الجامعات


اتهم اتحاد طلاب ولاية الخرطوم، جهات لم يسمها بإدارة العنف الطلابي خارج الجامعات السودانية، وكشف عن تخطيط نوعي وتكتيك يتم بشكل كبير من خلال الأدوات التي تستخدم فيه والأوقات التي يدخل فيها العنف إلى الجامعات.

وتختتم يوم الثلاثاء القادم المؤتمرات القاعدية التي عقدها الاتحاد لمناقشة ظاهرة العنف الطلابي والاستقرار الأكاديمي بدار الشرطة بضاحية بري بمؤتمر كبير يشرفه مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود.

ووصف الأمين العام لاتحاد طلاب ولاية الخرطوم هجو أحمد محمد أحمد في برنامج (صباح الشروق) الأحد، ظاهرة العنف بالمؤرقة، وأنها لا تشبه المجتمع الطلابي، وأشار إلى أنها تفشت في الآونة الأخيرة، وفقد من خلالها عدداً من الطلاب.

وأوضح أحمد أن الجامعات والمجمعات السكنية انتظمت بها كثير من المؤتمرات لتبصير المجتمع بالظاهرة ومناقشة أسبابها ومعالجتها، وتم التوصل إلى معرفة أسباب الظاهرة مقترحات بشأن معالجتها.

وأشار إلى تباين الآراء حول أسباب العنف الطلابي، وقال إن البعض عزاها إلى أسباب سياسية، والبعض الآخر يرى أن الفشل الشخصي أحد الأسباب، وعدم تفعيل اللوائح داخل الجامعات.

وكشف أن أهم توصيات المؤتمرات تتمثل في تفعيل اللوائح الجامعية والقانونية وتقديم الجناة ومرتكبي جرائم العنف إلى المحاسبة الرادعة، وتأهيل الحرس الجامعي ومواكبته على مستوى المراحل والطالب الجامعي.

وأضاف أن المؤتمرات ناقشت عدة أوراق منها مناقشة ظاهرة الروابط القبلية والجهوية بالجامعات ووضع حلول لها، والسعي لمحاربة كل ما يكون سبباً في ظاهرة العنف الطلابي.

شبكة الشروق