سياسية

السودان والصين يوقعان اتفاقا للعمل في الطاقة النووية للأغراض السلمية


وقع السودان والصين، الأثنين على اتفاقية اطارية في مجال الطاقة النووية تسمح بتشييد المحطة النووية الأولى في البلاد للاستخدامات السلمية، وذلك بعد أول اجتماع للجنة التعاون في مجال الطاقة بين البلدين التأم بالخرطوم.

وفي أواخر ديسمبر من العام 2012، أعلن السودان ابرامه اتفاقاً مع الصين لبناء مفاعل بحثي نووي صادقت عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأفاد مسؤول حكومي وقتها أن المفاعل يهدف الى اجراء البحوث والتطبيقات العلمية وسيكون محفزا لاستخدام الطاقة الذرية، وأشار الى تنفيذ السودان 10 مشروعات بالتعاون ودعم من الهيئة العربية للطاقة الذرية.

وبدأت وزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية بحسب تصريحات سابقة لمسوؤلين سودانيين الاعداد الفعلي لمشروع انتاج الكهرباء بالطاقة النووية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية السودانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث يتوقع بناء أول محطة نووية عام 2020 .

وأكد وزير المالية، السوداني بدر الدرين محمود، عقب مراسم التوقيع على الاتفاقية الإطارية ، الاثنين، الاتفاق على بحث مشكلات الطاقة كافة التي تواجه البلاد، بغية الوصول لحلول ناجعة، بجانب حل الصعوبات في المشروعات الجديدة وخاصة “محطة كهرباء الفولة والخط الناقل بجنوب كردفان. والنظر في التحديات المستقبلية للتعاون فيما يتعلق بمتأخرات الديون التي بدأ سدادها”.

وكانت وزارة الكهرباء أبلغت الخبير المستقل لحقوق الإنسان بالسودان اريستيد نتوسي، العام الماضي، إنها لم تتمكن من إيصال الكهرباء لولايات كردفان وإقليم دارفور بسبب استمرار العقوبات الأميركية، لتعطل محطة كهرباء “الفولة”، وماكينات التوليد الحراري، دون التمكن من صيانتها.

ووجه الرئيس السوداني عمر البشير، بالاستمرار في التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلاده والصين وتوسيع مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة والإستثمار الزراعي والصناعي ومجالات البنى التحتية.

والتقى البشير الإثنين، بالوفد الصيني وبحث مطولا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها ومواصلة التعاون بين البلدين.

وتشهد الإستثمارات الصينية في السودان تنامياً مستمراً منذ عام 2000، يستحوذ قطاع النفط على معظم هذه الاستثمارات.

وأكد وزير المالية الاتفاق مع الصين على تعزيز القدرات النفطية لبناء منشأت جديدة او توسيع المصافي و انشاء موانئ اضافية لتصدير النفط مستقبلاً، والدخول في مربعات جديدة وزيادة الاستخلاص في الحقول العاملة وتجديد الانفاقيات السابقة، اضافة الى اتفاق حول استخراج واستخدام الغاز بامكانيات كبيرة وتشييد محطات لاستيراد الغاز.

وأعلن الوزير إن الاستثمارات النفطية الصينية بلغت 17 مليار دولار.

من جهته أشار وزير الموارد المائية والري والكهرباء، معتز موسى، الى ان الوزارة استطاعت تنفيذ 55 مشروعاً في مجال الكهرباء مع الصين بقيمة 10 مليار دولار، شملت مشاريع تحويل الكهرباء والسدود والمياه، وقال ان الخطة الخمسية ستنفذ مشروعات بقيمة 10 مليار دولار، حالياً تسعى الحكومة لتوفير تمويلها من مصادر متعددة.

وقال وزير النفط والغاز د. محمد زايد عوض أن السودان لم يستغل الا القليل من إحتياطيه النفطي، وأن أرضه مازالت بكرا تحوي في جوفها إحتياطي كبير من النفط.

وأوضح ان النفط يحقق أرباحاً كبيرة رغم التحديات العالمية التي يمر بها حاليا، مما يعتبر عاملاً مشجعاً للشركاء من الصين والدول الأخرى للعمل.

وأعلت جاهزية وزارته للدخول في مفاوضات جديدة بشأن المربعات التي توؤل الى السودان في الفترة المقبلة.

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. سؤالى؟ اين المستشفيات المؤهله للعلاج المواطن من مخلفات هذا المشروع اذا تم انشأه .
    الدول التى تمتلك مثل هذا المشروع ، دول امنه وشعبها لديه مصدر دخل ثابت، ودعم صحى من الدوله، وفى راى مشروع فى غاية الخطورة . وخطره اكثر من نفعه ، والسودان ارض مسطحه وبيوت مكشوفه ، وليس لديه جيه متخصصه فى مجال الامن والسلامه مثل الطيران والمستشفات المتحركه ، فى الكوارث لا قدر الله ، والله يحفظ السودان ،

  2. محطة الطاقة النووية تديرها الحكومة السودانية الما قادرة تدير محطات كهرباء حرارية يدفع فيها المواطن ثمن الكهرباء مقدما ؟؟

    وكمان يعملوها صينين الدفنو النفايات النووية تحت ستار سد مروى !!!!

    الآن بدأت افهم المقولة السودانية عن ولاية الخرطوم … تعمر لي جبالها وتخرب في نهارها

    انفجار تشرنوبل قادم للسودان وسرطانات وامراض

    لاحول ولا قوة الا بالله

    لأول مره فى حياتي اندم عشان ماقدمت الكلية الحربية بعد امتحان الشهادة السودانية