هناء إبراهيم : ما بتخاف وما بحزن

في ناس حساسين لدرجة إنك لو أتكلمت بصورة عامة أو رميت كلام، بفتكروا إنك قاصدهم، بينما الشخص الـ انت قاصدو، ولا شغلتو. كثير من الأحيان حين يقرأ أحدهم عن مرض وأعراضه يشعر وقتها أنه مصاب بالأعراض والمرض وهذا أمر طبيعي كما تقول القاعدة العلمية.لذلك ولزوم هيئتك النفسية، حين تعاني من بعض الأعراض مفروض ما تبحث عنها في الإنترنت حتى لا تضخم الأمر وتعمل من الحبة فيلاً.الإنترنت بالتضامن من إحساسك يهول الموضوع، والحكاية قد تكبر وتترعرع فتصبح ما يعرف بـ هوس الصحة.هذا الذي يجعل الشخص كلما يقرأ أو يسمع عن مرض عضال أعتقد أنه مصاب به وأن كل الأعراض تنطبق عليه وأنه الشخص المناسب للمرض المناسب.
يبقى قاعد على حافة الخُلعة..
وهسه شربنا الشاي..
على صعيد الإحساس، عبّر كثير من الناس عن حسدهم للسيد “مالكوم ميت”.
و”مالكوم” هذا حسب ظنهم ربما يكون من أسعد الناس، وذلك لإصابته بسكتة دماغية تعافى منها عام 2004.. السكتة الدماغية أثرت على الفص الجبهي الخاص به فجعلته لا يشعر بالحزن إطلاقاً..
خالٍ من الأحزان..
عن نفسي لا أعتقد أن هذا الأمر جيد، ولا أتمنى أن يتلاشى داخلي هذا الجانب.
للأحزان فخامة شعور، تجعل الأفراح القادمة أكثر دهشة..
عادية الحياة في إطار شعور واحد ممكن تؤسس إمبراطورية برود..
فـ تقلبات المناخ العاطفي، تمنح البال استقرار واعتدال الجو..
والله جد..
على ذات الناحية وبسبب تلف في اللوزة الدماغية هناك سيدة لا تشعر بالخوف إطلاقاً.
الباحثون في جامعة (اَيوا) قاموا بتعريضها لثعابين ضخمة وعناكب، أفلام رعب، وهي ولا غرضا على قول حبوبة جيرانا.
أدخلوها تجارب تحاكي فكرة البيوت المسكونة وتجارب تهدد الحياة بصورة مباشرة، لكن ولا الهوا.
لذا عايزين يقيفوا في منطقة التلف هذه علهم يستطيعون تفسير كيف ينفذ المخ الشعور بالخوف، فيساعدهم الفهم في معالجة بعض الاضطرابات.
أقول قولي هذا على سبيل دمج المعلومات بالونسة
و………
جسمي المنحول براه جفاك

Exit mobile version