تحقيقات وتقارير

من أمريكا.. إلى أرض النيلين.. جلسة ونسة بين صحافيين ونواب في منزل برطم


ربما لا زالت سيرته متداولة بين الناس بعد انتشار صوره في الوسائط المختلفة والصحف من خلال زيارات تتردد عليه بين الحين والآخر، إنه (البيت الأبيض) أو منزل السيد أبو القاسم برطم النائب المستقل في البرلمان.
لافتة منزلية عادية يمكن أن توضع على أحد أبوابه الشمالية الثلاثة للتعرف عليه، بيد أن دار البرلماني المعروف تخلو من أي إشارة كتابية تدل عليها، ولكن مسؤولية الاسترشاد تقوم فقط على الطراز الفريد، فبمجرد أن تقترب من إحدى محطات الوقود القائمة في مربع (12) في الحي الراقي (كافوري) ترى البيت يقبع في سكون.. وهكذا استدللنا عليه بسهولة أمس الأول بعد أن اتجهنا شرقا من مسجد النور، قاصدين زيارته بمناسبة دعوة زيارة اجتماعية قدمها (برطم) لصحافيي البرلمان والنواب المستقلين، وشرفها الصحافيون ومن النواب عبد الجليل عجبين ومحمد طاهر عسيل وآخرون.
كانت الأجواء التي حكت عن الاستقبال البشوش والطيبة السودانية، تفصل ما بين البيت ونظيره الأمريكي، إلى جانب السحنات السودانية والأجواء الصيفية الحارقة التي صيفت فناءه كطبيعة حال الأجواء هذه الأيام، استغرق الصحافيون والنواب في الونسة التي خالطها الضحك والحبور، وتعرفوا على بعضهم عن قرب بعيدا عن أجواء التداولات والمسائل المستعجلة ونقاط النظام، ولعل اللقاء قد أضاف للصحافيين علاقة ممتدة لها أهميتها أيضا في عملهم كما أضاف للنواب نوعا مهما من الإلفة والصداقة مع الإعلام.
أما (البيت الأبيض) فقد أضاف للحي الجميل المزيد من البريق والتوهج، بغض النظر عن اتفاق أو اختلاف البعض مع أفكار صاحبه أو مبرراته التي دعته لتشييد مبنى في أرض النيلين على طراز شاكلة بيت الحكم الأمريكي .

اليوم التالي


‫2 تعليقات

  1. صحافيي اخر الزمان ..ما عندهم شغلة ..تاركين مشاكل البلد و ماشين يتونسوا مع واحد بتاع بوبار ..البلد لم تخرب من فراغ

  2. وفد امريكى سيزور البيت الأبيض السودانى قريبا …. للوقوف على روعة تجديد البيت الابيض