جرائم وحوادث

ضحايا مسجد غرب دارفور الـ (11) قتلوا بسبب جنيه واحد !!


اتهم والي غرب دارفور د. خليل عبدالله بعض القيادات العليا بالولاية، بتأجيج الصراع الذي أدى لقتلى مسجد أزرني الذي راح ضحيته «11» من مواطني الولاية. وأوضح في حديثه بمؤتمر السلم الاجتماعي بقاعة فندق الضمان بنيالا، حسب الانتباهة أن سبب المشكلة واحد جنيه فقط، امتنع المجني عليه من دفعها للجاني وهو متبقي ترحيل لجوال عيش واحد.مما أدى إلى تبادل الرجلين الألفاظ في شيء من الحدة، جعل الرجلين يتعاركان ويلتحمان جسدياً، واستل صاحب «الدرداقة» سكيناً، وسدد طعنتين حادتين أودت بحياة صاحب جوال العيش، وبعدها سلم المجني نفسه للشرطة. وأكد خليل أن قيادات في مواقع سياسية عليا استغلت الحادثة وأزمتها، ونتيجة للاستقطاب الحاد حدث الاعتداء على المصلين في مسجد حي أزرني. ولفت إلى أن ظاهرة قتل الناس في المساجد ممقوتة عند الله، ونتيجة لانعدام الوازع الديني وضعف ثقافة السلام والقبول بالآخر أصبح الناس يقتلون بعضهم في المساجد .

صحيفة الوطن


‫3 تعليقات

  1. بحسباني احد سكان الولاية فان الواقع الصحيح للواضع الراهن بدارفور عموما …انه دائما ينشب صراع بسيط او مفتعل او مزوّر وتعقبه حملة شرسة من اصحاب السلاح او حملته…بمعني ان في دارفور يمكن ان يكون هناك سلام او سلم اجتماعي بين المكون المحلي لكن هناك بصراحة عدم مخاطبة جذور المشكلة…وفي راي تكمن في النقاط التالية..
    ١.. اقتتال القبائل العربية مع جميع القبائل الموجوده حتى وصل فيما بين بتونها البعض خلق عدم الثقة والاحتراس اليقظ في كل التعاملات
    ٢_ الرد والهجمة الشرسة من قبل القبائل المددججة بالسلاح في حالة حدوث مشكل طفيف على مسمع ومرأي السلطات لدرجة التهديد بالابادة للمنطقة اذا لم تلبى لهم مطالبهم مع الوضع الاستثنائي الراهن
    ٣_ كل خسائر القبائل الاخرى تروح هدرا بينما تكون الحكومة سباقة في ترضية حملة السلاح من القبائل
    ٤_ الاستقطاب الاثني من جهة الحركات للقبائل واجبارها على الاستنطاق بلسانها وتمثيلها وتنفيذ برامجها وهي بمناطق امنة تحرسها الحكومة
    ٥_ تقسيم القبائل ما بين موالي للحكومة ومعارض على اساس الاثنية خلق نوع من اساءة الادب لمن امن العقاب
    ٦_ في الحقيقة ليست هناك وجود لحركات مسلحة الايام هذه سوى في جبل مره ومحصورة نشاطها لكن بالمقابل تحدث فرقا في عدم تكافؤ القوة بين القبائل العربية الحاملة للسلاح والمكون الاخر لان في الغالب حمل السلاح هي للدفاع عن النفس حتى عند العرب ….وليست للمشكلة من اجل الانصاف
    ٦_ الذين يتولون سُدة الحكم بالولايات يفتقرون لادنى مكونات الحاكم الرشيد وكذلك حكوماتهم مما يخلق وضع هش للفتن والاشكالات
    ……
    ……. عليه في راي للخروج من الازمة لابد من حل هذه المعادلة
    ……نزع سلاح القبائل الموالية للحكومة مع ايجاد الضمان القوي لعدم الاعتداء عليهم……
    لان الثابت ان جل المكون في هيجان وغضب للتراكمات التي حصلت من حملة السلاح
    ثانيا ايقاف مصدر التسلح وعمليات التسليح واهمها تجييش القبائل.. لان السلاح اغلبها حكومي ويوجد اكثر من ٧ مليون قطعة بدارفور
    ثالثا الخطاب السياسي الجاد مع الحركات للوصول لسلام عادل يخاطب جذور المشكلة وابعاد الاجندات المزدوجة من كلا الطرفين
    ……..
    …….
    هذه جزء من شاهد على
    احداث دارفور

  2. هكذا هم الدارفوريون . . . .

    نبذل نحن جهودا مضنية لاجل أن نرتقي بهم من مصاف ال . . . الي مصاف الانسانية النبيلة

    1. اوفيت يا المستوفي .. لكن طالا ما هم معانا في البلد دي.. لازم نعمل بعني حديث السفينة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا. فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا”.
      والمعني ما نخليهم ينجحو في عمل خروم في السفينة ..