سياسية

سامية أحمد محمد : لابد من معايير جديدة لعضوية الوطني


شددت القيادية بالمؤتمر الوطني سامية محمد أحمد على ضرورة وضع معايير جديدة لعضوية الحزب وبررت ذلك بأن هنالك عضوية ملتزمة منذ الثمانينات ، وكشفت عن اعتزام الحزب طرح رؤية جديدة للعمل السياسي ووضع توصيف شامل لعضويته .
واعتبرت أن الولاء الوطني أقوى من الولاء الحزبي لأنه يحمي العقيدة والوطن ، وقالت سامية في الجلسة الافتتاحية للملتقى التدوالي الأول لأمانة شؤون العضوية أمس بنادي الضرائب لابد من توصيف جديد للعضوية ولدينا أعضاء ملتزمين منذ الثمانينات وآخرين متعاطفين أو موالين للحزب وأضافت: ( مانديهم درجة أولى ولكن نديهم درجات ) ونوهت الى انضمام عضوية جديدة تحمل مواصفات حماية أهداف ومصالح الدولة وزادت هذه العضوية تقف معنا ومثل هذه النظرة تجنبنا مسألة التمكين لبناء انتماء هيكلي يستجيب اي شخص له حتى لو كان لديه مصلحة شخصية (ولو طلعنا من الحكم ليس معروفا هل سيصبح معنا أم ضدنا) ونحن لانريد أن نخرج من الحكم ، ولكن نريد أن نبني مجتمعاً متكاملاً من خلال تطبيق المصالح الكلية للدولة ، ونوهت الى التغيرات السياسية في المحيط العالمي والأقليمي وتوقعت ان تتغير تبعا لذلك كل مكونات العمل السياسي لجهة أن الاحزاب لم تعد الآلية الوحيدة للانتخابات مما يستدعي تغيير داخل الحزب لقيادة عملية الاصلاح .ولفتت الى تكسر الحواجز بين الدول واعتبرته مؤشراً لبدء بناء الأمم .وطالبت الا يتم حصر عمل امانة العضوية في الحصر والتحليل ودعت لتطويرها لتحقيق أهداف جديدة للاستعداد لمرحلة مابعد الحوار .

من جهته أعلن رئيس القطاع التنظيمي بالوطني د فيصل حسن عن اعادة هيكلة القطاع حتى يتوافق مع وثيقة الاصلاح وطالب بتوسيع مفهوم العضوية وقال: (إن العضوية اشبه بطبقات الجلد فهناك طبقة خارجية تتحمل التعامل مع البيئة الخارجية وهي التي تحقق الحماية للجسم ) وأضاف: ليس كل الناس ملتزمين التزاماً قاطعاً كما في الحركة الاسلامية والناس يتحدثون عن النموذج التركي والتونسي ونحن لدينا تجربتنا والاحزاب ليس لها معادلة معيارية كما يحدث في تكوين المياه وانما هناك مبادئ عامة يتم التوافق حولها ) ودافع فيصل عن وثيقة الاصلاح ووصفها بأنها ليست جامدة وناشد العضوية المشاركة في تنفيذها والتفاعل معها حتى يصبح الحزب متجددا ومتفاعلا مع المتغيرات الداخلية والخارجية .

صحيفة الجريدة