مقالات متنوعة

بابكر مختار : لابد من جمال الوالي وان طال السفر!


*هكذا بلا مقدمات!

*وحتى لايغضب اخوتنا في الكوكب الاحمر!

*لابد من جمال الولي وان طال السفر!

*حقيقة ثابتة لا يمكن ان تتبدل او تتغير مهما كانت الظروف وفي كل الاحوال وعبر السنوات الطوال!

*قطار المريخ لم ولن يتخطى محطة جمال الوالي لان حواء المريخ عقمت ان تلد غيره في التاريخ القريب، ولا اعتقد بانها ستنجب رجلا يمكن ان يتحمل تبعات الصرف في النادي الاحمر غير هذا الرجل ومهما حاولت الدولة ان تاتي بغير جمال فانها لن تجد وستظل الحكومة في حال تجارب لن تنقطع في البحث عن رجل يكون في قامة رئاسة النادي التي اضحت ماركة مسجلة للسيد جمال الوالي الذي قدم ثلاثة عشر عاما.. صحيح لم تكن فيها انجازات تذكر علي صعيد المشاركات القارية غير نهائي الكونفدرالية ودوري المجموعات في الكونفدرالية مرة واحدة ونصف نهائي الابطال مرة واحدة ايضا طوال تلك السنوات مقابل وصول متتالي للازرق للادوار الكبرى حتى نصف النهائي مع ادارات متعددة ورؤساء كثير بلغوا اكثر من اربعة رؤساء منهم مجلسين بالتعيين ومثلهما عبر صناديق الاقتراع!

*نعم لم تكن هنالك انجازات تذكر علي الصعيد الفني الا ان الحق يقال بان ملف البناء والتشييد كان علامة فارقة في عمر سنوات السيد جمال الوالي في المريخ حيث حول (حوش البقر) كما كانت تطلق عليه الصحافة الي ملعب جميل يضاهي اكبر الملاعب وافخمها في القارة الافريقية، رغم بعض العيوب الفنية في الصرف الصحي وغيرها ولكن بفضل مجهودات الوالي والدعم الحكومي المتواصل افلح الوالي في كتابة اسمه باحرف من نور في النادي الاحمر، وصرف من المال ما وقف حجر عثرة امام جميع المحاولات للمجيء بمجالس ادارت اخرى عبر التعيين والانتخاب وذلك بسبب هروب راس المال المريخي علي قلته من تحمل المسئولية لان الموالين للدولة لا يستطيعون توفير المال من خزائن الحكومة بمختلف مؤسساتها كما يفعل الوالي، ويكفي فشل تجربة الباشمهندس اسامة ونسي احد الاسماء البارزة في الدولة والتي دخلت بالمريخ نفق مظلم وتعثرت مسيرته قبل ان يكتمل عام واحد علي فترة التعيين للجنة التسيير الحالية، رغم مجهوداته وزملائه في تسيير الامور بالنادي الاحمر ومحاولة تغطية التكاليف والمنصرفات بشتى السبل!

*التفاصيل الواردة من اجتماع بعض منسوبي المريخ امس بمنزل الوالي اشارت الي ان الاخير طالب بضمانات اهمها علي الاطلاق دخول ولاية الخرطوم في شراكة ذكية مع النادي الاحمر والتكفل بقيام استثمارات تضخ المال لمواجهة منصرفات النادي، خصوصا في ظل ارتفاع الدولار الجنوني هذه الايام والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد اضافة لاشتراطه اي الوالي دعم حاضر من الدولة في الوقت الراهن لمقابلة المتطلبات الانية وهذا من حقه لان قناعاته تقول بان اقطاب النادي وميسوري الحال ليس لديهم استعداد لدعم مسيرة النادي بمليم احمر وبعض المقربين من الوالي يمكن ان يدعموا ولكن في حدود لا تفي بالمتطلبات اليومية للنادي!

*خلاصة القول بان كبار المريخ واقطابه رفقة الدولة ظلوا يبحثون ويلهثون وينقبون في ارض المريخ بحثا عن رئيس يستطيع تولي مهمة رئاسة النادي وقيادة سفينته، ولم ولن يجدوا غير السيد جمال الوالي لتولي المهمة وحمل تبعاتها علي كتفيه وان كان الحال في وقت سابق في متناول اليد فان الوضعية الان اختلفت مائة وثمانون درجة والوالي لن يستطيع تسيير امور النادي الادارية ان لم يجد معاونة فعلية وحتى لو تولى زمام الادارة الان استجابة لضغوط فانه سينزل من قطار المريخ في اول محطة قادمة والشواهد لا تحصى ولا تعد..ونعود باذن الله.

اخر الرميات
*التنظير وحده لن يحل الاشكالية في النادي الاحمر ولابد من وجود مال وتبرعات فعلية توضع علي لطاولة اولا قبل البحث عن قائمة تتولى مسئولية ادارة النادي ان كان رئيسها الوالي ام سوداكال ام ونسي!

*حواء الهلال تنجب الرجال ومع كل طلعة شمس يظهر في الساحة الرياضية رجلا عاشق للهلال ويتمنى تولي ادارة النادي الازرق وهذا هو الفارق الحقيقي بين عشاق كبير الكرة السودانية وزعيمها وبقية الاندية الاخرى وفي مقدمتها المريخ!

*جاء الارباب وعمل العجب العجاب واعقبه شيخ العرب وسار في ذات الدرب وبعده تولى البرير وعزف علي وتر حب الهلال ثم جاء السلطان من بعيد وقال كلمته والان يقود القافلة الرئيس الاستثنائي اشرف الكاردينال الذي دخل التاريخ الازرق من اوسع الابواب ولسه بحمد الله وفضله حواء الهلال تنجب العظماء!

*تعالوا بكره!