عالمية

ترامب «العنصري» يواجه تهماً بالفساد بموجب حكم قضائي


أصبح المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة دونالد ترامب قاب قوسين أو أدنى من مواجهة تهم الفساد، وذلك إثر الحكم الذي اصدره قاض بمحكمة فيدرالية اميركية بإنهاء سرية ملفات الجامعة الوهمية التي اسسها ترامب وكشف معاملاتها الداخلية.

وجاء حكم القاضي جونزالو كورييلو، نتيجة دعوى قضائية رفعها طلاب سابقون في هذه الجامعة فضلا عن صحيفة «واشنطن بوست»، قالوا فيها ان هناك تزويرا في سجلات جامعة ترامب ـ كما تسمى ـ وان المراسلات الداخلية لطاقم ادارة الجامعة تتضمن فسادا اداريا وماليا.

وقال الادعاء ان ملفات هذه الجامعة تبرهن على انها ليست مؤسسة تعليمية وانها استخدمت اساليب بعيدة عن الممارسات الاكاديمية.

وانتقد المرشح «العنصري»، الذي يمتلك 93% من اسهم هذه الجامعة المتهمة بالفساد، القاضي جونزالو كورييلو على اسس عنصرية قائلا «انه اصدر حكمه انطلاقا من كونه من اصول مكسيكية وربما يكون غاضبا من مشروع بناء جدار بيننا وبين المكسيك.

اعتقد انه يجب ان يخجل من نفسه.

انه يهين القضاء بموقفه».

ورد كورييلو على ترامب بقوله ان الطعن في موضوعية الحكم لا تؤثر على الاجراءات، مستشهدا بقضايا سابقة صدرت بها احكام مشابهة.

وعلى صعيد المعسكر الديموقراطي، شدد المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية، بيرني ساندرز حملته المعادية ضد منافسته الأوفر حظا وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وذلك على نحو استفز قيادات ديموقراطية متعددة لاسيما في مواجهة ظاهرة ضم الصفوف التي جعلت من قيادات بالحزب الجمهوري المنافس مثل ماركو روبيو يعلنون تأييدهم لترامب.

وفيما فشلت حملة ساندرز في إبعاد مسؤولين من قيادة اللجنة الديموقراطية القومية عرفوا بدعمهم لكلينتون، فإن احد مساعدي هيلاري علق بعبارة نابية في حق المرشح المنافس.

وأثارت التعليقات ردة فعل مستهجنة من كثير من الديموقراطيين.

ويعزز هذا الانطباع العام بان كلينتون لم تعثر بعد على الايقاع الملائم لحملتها في ظل معركة تتسم بالكثير من الأمور غير المألوفة والتي لم يسبق حدوثها في أي انتخابات أميركية في العقود الماضية.

الأنباء