حوارات ولقاءات

السر (قدور) يحكى كل شئ: “الترابي” قال لي (أحفادي يستمعون لك جيداً) و”كمال الشناوي” مولود في “ملكال”


أحفظ نصف أغاني الحقيبة وثلاثة أرباع الغناء الحديث
حالة الصفاء والسمو واحدة لمن يخرجون من الجامع وحفلة بـ”الكاشف” مثلاً
– “الترابي” قال لي (أحفادي يستمعون لك جيداً).. ورديت (أنا قاصد هؤلاء الأحفاد)
– (ما أفتكر في زول لا يستمع إطلاقاً للموسيقى)
– أصحابي “نور الشريف” و”الأبنودي” وكثيرون.. و”كمال الشناوي” مولود في “ملكال”
– أشتاق أعوم في ترعة “الشعناب” ريفي “الدامر”
حوار – صديق دلاى
× (أنت عالم في هذا المجال)؟
– نشأت في بيت “قدور” كلو مديح وغناء، وقدامي وأنا طفل صور “عبد الله الماحي” و”زنغار” و”الحاج قدور” وفي بيتنا أسطوانات وأبوي مادح مشهور وشفتهم وأنا صبي أولاد حاج الماحي وأولاد العقيدة.
× حدثنا عن فن الاستماع؟
– الاستماع زي النكتة لازم يدهشك ولازم تتفاجأ به، والتطريب زي النكتة فيه (مفاجأة).
× تخصصت؟
– أول مرة سمعت فيها “سرور” (المولى الموالي) يطلع عالي وينزل ومتشابهات، وفي (أنّة المجروح) عجبتني القفلة وبس عاين في الجملة الموسيقية في (معنى الجمال مسحور)، هنا يوجد سحر غريب وكائن حي يعيش، وأظن أن الأداء في الثلاث كلمات هو سحر آخر لم نكتشف ماهيته.
× جماعة خارجة من صلاة العشاء بذلك الفلاح والصفاء والسمو وجماعة ثانية خارجة من حفلة بـ”الكاشف”.. أين يلتقي الصفاء الأول بالصفاء الثاني وهل ثمة فرق نوع؟
– (سؤال خطير فعلاً)، السمو في كلا المشهدين ينتج من وجدان واحد ومترجم في الأحوال الصوفية يفقد الوعي (الله حي حي حي) والبشيل فوق الدبر ما بيميل والسمو هو السمو.
× ليه مصر وليس أي مكان آخر؟
– الأقدار وبس ليس هناك أي سبب آخر وكنت في إذاعة ركن السودان أقوم بعمل كبير وكنت في مصر وما زلت الممثل الأول والمتحدث الأول وبأخذ أجراً محترماً وأعيش حياتي (24) ساعة سوداني وقدمت (عطراً على الوادي) و(شعراء السودان) و(أغنيات على النيل) و(قاموس العامية السودانية)، ومثلت (3) من روايات الطيّب صالح ومن ثم (مغامرات قمر الزمان).
× (القاهرة على حسك)؟
– “القاهرة” من الله خلقا مزدحمة وفيها كل طباع المدن القديمة.
× سمعنا أن لهجتك في مصر وطوال (30) عاما هي اللهجة السودانية؟
– إذا هم فاهمني فليه أغيرها، وبعدين رسالتي الأساسية هي دعم العامية السودانية.
× ما هي مفاجأة أغاني وأغاني في النسخة (11) القادمة؟
– المفاجأة فيها وسام وقدمت “النصري” و”هاني عابدين” و”مهاب عثمان” و”عصمت بكري” و”طلال الطاهر” و”منتصر الأمين” و”أحمد الزين بركات” و”رانيا”، و”رانيا” دي ح تكون خطرة عليكم غنت (يوم ورا يوم) وكأني أسمعها لأول مرة، وأذهلتني “آمنة حيدر” واتجهنا في هذه النسخة لمضامين جديدة.
× (أنت جادي في مجال الفن دا)؟
– أنا جاد و(دور الفن في حياتنا ما لعب).
× كيف جاء ميلاد أغاني وأغاني؟
– الفكرة هي للجنرال “حسن فضل المولى” وكنا نتناقش نقاشاً جماعياً حول الاسم، فظهر “الشفيع” موقفاً الكلام وقال لينا سموه (أغاني وأغاني) وخلاص.
× بعد نجاح البرنامج مؤكد هناك قنوات أخرى طلبت منك ترحيل البرنامج أو الفكرة؟
– في عروض كتيرة قدمت ولكن أنا صرت جزءاً من عائلة قناة النيل الأزرق وكله زائل.
× الفلوووس؟
– (أنا ما بفكر كدا) ودائماً عندي مودة مع الأماكن والأشخاص، وسلمنا أدوني شوال قروش أعمل بها إيه وأنا في العمر دا.
× كم تتعاطى من أجر نظير أغاني وأغاني؟
– واحيات بناتي لا أعلم بدوني كم.
× كيف تستلم مستحقاتك؟
– أستلم ظرفاً في المطار ولا أفتحه إلا في “القاهرة”.
× من هم الفنانون الكبار بمجهرك تعتبرهم مجرد محظوظين؟
– (ما في زول زي دا).. (أنت عايز تورطني، وأنت قايلني أنا ما عاقل واللا شنو).
× إذن ذلك النوع موجود بيننا؟
– موجودون في كل عصر والدنيا حظوظ.
× وأنت؟
– (أنا حظي جميل).
× أعطنِ اللون المناسب لكل فترة منذ العشرينيات وحتى الآن؟
– العشرينيات بداية النهضة الفنية، والثلاثينيات بداية النهضة الفنية، بينما الثلاثينيات هي بداية عصر الأسطوانات كهدف وطني وكانت الأربعينيات زمن البث الإذاعي، بينما عنوان الخمسينيات “عثمان حسين” و”أحمد المصطفى” حيث (بت النيل) والملهمة، وكانت الستينيات لـ”عبود” و”طلعت فريد” و”فوراي”.
× “عبود” و”طلعت فريد”؟
– نعم لأنو كان لهم فضل عظيم على الفن وأهل الفن ولأني حضرت جزءاً منه، كان عهداً ملياً بالمهرجانات الفنية وكان مهرجان الولايات.
× الثمانينيات؟
– ما فيها حاجة تذكر.
× كيف تبدو علاقتك مع “الترابي” وأنتما جبلان لا يتعانقان؟
– “الترابي” يحب الفن جداً وقابلته مرة في تأبين المرحوم الراحل “نادر خضر” جنب بيته، سلمت عليه وأخبرني بوضوح وبابتسامته المعروفة وقال لي (أحفادي يستمعوا لك جيداً) وأنا أستمع لك حينما تمدح.
× ما هو تعليقك بالضبط يا عمي “السر”؟
– قلت له ضاحكاً أنا ذاتي عاوز يسمعوني أحفادك وأنا قاصد كدا كويس.
× يبدو أنه غير متحمس لك؟
– بعد أكتوبر كان يشجع على الفن.
× ماذا تقول لشخص لا يستمع إطلاقاً للفن والموسيقى؟
– أولاً (ما أفتكر في زول كدا) و مطلقاً ما في زول كدا ولكن ممكن هناك من يحتج ويعترض والغزالي زمان قال الأنغام ترقص القلب وتدعو للطاعة.
× الدين والموسيقى؟
– رتل القرآن ترتيلاً، والترتيل فن وغناء.
× من هو الفنان الذي يتغلغل جوه أعماق (السر)؟
– الحصر والتخصيص صعب عليّ شوية، وعموماً أنا لا أهتم بالصوت، بل بالأداء.
× نحكي حكاية لهذا المساء؟
– مرة “صباح الشحرورة” جاءت الخرطوم وكلفت من قبل الجريدة بعمل حوار معها، فجئت وانتظرتها فهي في بهو الفندق، وحينما قابلتني وعرّفت نفسي أشارت بأصبعها لي وقالت.. أنا “صباح” أعمل حواراً مع اللي زيك دا.. وتجاهلتني وعرفت أن في هذا المساء سيكون الاحتفال بعيد ميلادها حضرته وكتبت عنواناً كبيراً.. صباح تحتفل بعيد ميلادها الـ(84)، وفي الصباح الدنيا جاطت وقلنا إنها غلطة كمبيوتر وصلحنا الخطأ.
× حدثني “كمال حسن بخيت” أنك كنت مساهراً في حي العرب وجئت للحوار متأخراً؟
– دا كلام صاح.
× سمعنا إشاعات كتيرة وأنك كنت متزوجاً من “فاتن حمامة” و”رجاء الجداوي”؟
– (والله غايتو علي كيفهم) وكيف أتزوج زولة متزوجة.. دا كلام سخيف.
× كيف تبدو علاقتك بالفنانين المصريين؟
– أصحابي “نور الشريف” و”الأبندوي” وكثيرون، و”كمال الشناوي” لأنه مولود في “ملكال”.
× كيف تدافع عن تهمة إهانة السوداني في دور الطباخ والبواب في مئات المسلسلات والدراما المصرية؟
-الموقف يشرف بتاريخ معين يفسر كل شيء لصالح ذلك النوبي الطباخ أو البواب، ففي فترة المماليك وفي زمنهم اكتشفوا أن أهم المهن كانت الطباخ والسواق والبواب من جهة معينة نسبة للثقة والأمانة، والنوبيون هم أهل لتلك الثقة والأمانة، فمن يأتمنك على بيته وزوجته وبناته ليس إهانة، بل تقدير ولا توجد أي دونية.
× الإنقاذ؟
– لم تحارب الفن ولكنها أيضاً لم تصنع المهرجانات كما فعل “عبود” وحتى “النميري”.
× هل سألت السيد الرئيس “البشير” إن كان يتابع أغاني وأغاني؟
– تقابلنا وأخبرته بأن هناك من يهاجمني، فقال لي إن الهجوم عليك دليل نجاح ولو ما ناجح ما هاجموك وأوصاني بالغناء الوطني وغناء الجيش والحماسة.
× كيف تحاور سلفياً يكره الغناء؟
– أقول له وأذكره بأن أهل المدينة المنورة استقبلوا الرسول(صلى الله عليه وسلم) بأغنية “طلع البدر علينا من ثنيات الوداع.. وجب الشكر علينا ما دعا لله داع…. جئت شرفت المدينة… مرحباً يا خير داع.. دي أغنية.
× السلفيون لا يحضرون أغاني وأغاني؟
– ( مالي ومالهم) هم أحرار.
× الأغاني السياسية؟
– الأغاني السياسية مضيعة للوقت وفي عهد “النميري” كتبت (1600) أغنية تمجده وحينما انتهى بثورة (أبريل) كتبت (1600) أخرى تسيء له ولنظامه، وبالتالي نحن خسرنا (3200) محاولة كتابة غناء وطني وقذفنا بها في برميل النفايات، وليس من مهام الفن مدح الرؤساء في أغنيات.
× ولكن الأغنية السياسية لها جمهورها؟
– كيف تردد وتغني أغنية ضد سودانيين آخرين معك كشركاء في الوطن، وعليك أن تنظر فقط في خلود أغنية (وطن الجدود) هل سمعت فيها أي خلاف.
× متى تعرف أن هذا المبتدئ سيكون فناناً كبيراً ومهماً؟
– حينما أعرف أنه يدرك قواعد الفن الأساسية.
× هل تعلم الفن في برنامجك؟
– أنا لا أعلمك السباحة ولكني أعطيك وصفة علمية كيف تعبر المحيط ولا يمكن أن أوافق على أن يجئ واحد دمك يغني لـ”إبراهيم عوض” وهو لا يفهم شيئاً فيه.
× هل يوجد مثل هؤلاء (الدمك) في المحيط الفني؟
– كتااار لكن ما بقول ليك لو ذبحتني.
× ماذا تعني كلمة موسيقار في قاموسك؟
– هي ببساطة كلمة تركية مركبة، موسيقي كار، وكلمة كار تعني المهنة وتساوي نجارة كار وحداد كار.
× حدثنا عن الفنان “ود اللمين”؟
– فنان بمعنى الكلمة، يأخذ النغم على الميلودي وظلم نفسه في الاسترسال في النغمة والعدوة المتأخرة في الأداء الصوتي.
× وفنان حيرك في موهبته؟
– “الجابري” حيرني في انتقالاته الفنية الرائعة (حاجة خطرة) وقريب منه “خوجلي عثمان”.
× ومن الذي تحترمه بشكل تاريخي؟
– “الكاشف” و”العاقب أحمد حسن” و”التاج مصطفى”، و”العاقب” دا بالخصوص قال رأياً المفروض يدرس في المعاهد والكليات، قال إن هناك لغة عربية فصحى ولهجات، وهناك موسيقى عربية ولهجات موسيقية مصدرها الغناء العربي.
× الربطة في لهجات موسيقية؟
– بالضبط.
× بس كلامك غريب عن أغنية الوسط؟
– أسست أغنية الوسط لتمزيق الغناء الوطني.
× ولكن هناك جماعات ثقافية لها أغنياتها؟
– دا استخدام لئيم وله أبعاد سياسية كبرى على وحدة النسيج الاجتماعي السوداني، فلماذا تسمي (500) نفر في جبال النوبة أنهم ثقافة مختلفة وأوربا بكل حضارتها وتقدمها ترفض هذا التقسيم.
× متى بدأت تكتب شعراً؟
– خداري ما بخلي.
× علم الإيقاع؟
– الإيقاع أعطيك فيه مثلاً بسيطاً، شهق الإنسان، حرك صدره لأعلى، شهق أي ارتفع، والشهقة هي حركة الصدر وهي الحركة الداخلية ولكنها حركة صارت نغمة ومثله دق العيش بنغمة العمال (الله علي.. هو ولي هو ولي)، ومع حركة العصا يكتمل الإيقاع (الله عليهو هو ولي)، والإيقاع صار العصا مع دق العيش.
× شيء عجيب؟
– الإيقاع هو الأساس (الله حي الله حي) مربوطة بحركة جسمانية ركبت فيها اسم الله تركيباً بديعاً وعميقاً، وانظر للسراي يا السراي، يبدأ فيها الإيقاع أولاً ثم حركة اليدين وحركة المراكب في البحر تركب من إيقاع المجداف (أنا منك أنا يا سلام)، الأساس هنا أن حركة المجداف خلقت إيقاعاً.
× والرقص كسلوك معزول (حاجة غريبة شوية مش كدا)؟
– (كلامك صحيح جداً)، كلما انتقلت جنوباً قل الكلام وكثر الرقص، وستجد كما في الغرب في الجراري والمردوم أن الكلام بسيط.
× الموسيقى والإنسان، هل من تمازج؟
– وأنت تشاهد في كورة شفتا لاعب حريف يمر من زميله بفنيات عالية فيك شيء تحرك مع تلك الحرفنة زي “الكاشف” حينما يغني (الليل ما بنوم) كل شيء يتحرك فيك مع الأداء الصوتي.
× الكمنجة؟
– فيها شجن غريب.
× العود؟
– آلة وترية تصل إلى القلب مباشرة.
× الطبلة؟
– الطبلة دي ست البنات تسمعا توديك أهلك طوالي.
× الجيتار؟
– بأمر مني علقوا عليه وردة.
× (ليه حسن عطية أمير العود)؟
– سألت منو “عبد الحليم محمد” قال لي لأنو العود يصبح جزءاً من صوته، وحالة “عثمان حسين” و”الكاشف” وكمان “برعي” دا أستاذ المتتاليات.
× علاقة “محمدية” بالكمنجة غريبة وعاوزة وقفة؟
– “محمدية” له ذاكرة حديدية يعزف ويضحك وهي نفسها اللحظة التي تأتي لـ”بادي محمد الطيّب” يزغرد فيها من الجمال من حوله، و”محمدية” يحفظ كل الإيقاعات، وهو الزول البيعرف قواعد الفن من قلبه، وفيه حنين تقاطع وانضم لشجن الكمنجة وشكلا ثنائياً أبدياً، ومثله مع الكمنجة “بدر التهامي” و”أحمد حامد النقر” و”عبد الله حامد العربي” (شيطان الكمان).
× الفن والجمال؟
– التناسق هو الجمال.
× ما الشيء الذي تخاف منه خوفاً غير طبيعي؟
– بأخاف من الباعوض.
× أشتري ناموسية؟
– حتى لو عندي ناموسية.
× وكمان؟
– أخاف من الحسد، تأكل في شية يجئ واحد يعاين فيها، الصحن ينقلب منه وله؟
× موهبة منسية عندك؟
– موهبة الزول العادي يعرف نفسه ويكون كما يراه الناس وترى نفسك وأنت على حقيقتك.
× أنت كيف؟
– أنا عارف نفسي كوييييس.
× من هم أعداؤك؟
– الأغبياء.
× الفنان المغرور؟
– دا ما فنان.
× كم تحفظ من الأغاني قديمها وجديدها؟
– أحفظ نصف أغاني الحقيبة وثلاثة أرباع الغناء الحديث.
× من الذي جاء لبرنامج أغاني وأغاني بالخطأ؟
– كل من فيه جاء بالصاح ولكن البعض فكروا (غلط) وافتكروا أنهم نجوم البرنامج، بينما الصاح أن البرنامج هو النجم ويمكن لأي واحد منهم أن يساعد في نجومية البرنامج بالقدر المناسب.
× كم مرة حصل مثل هذا التصرف؟
– مرتان والجمهور عارف كل شيء.
× أنت موزع النجومية؟
– جوهر فكرة البرنامج قائمة على ترسيخ قيم الغناء الوطني السوداني في ظل وعصر السماوات المفتوحة والقنوات المنتشرة.
× كأن البرنامج ونسة؟
– أنا جاد جداً وفي حاجات للجذب.
× قلت الراحل “الترابي” قال ليك أحفاده من يستمعون لك وليس هو شخصياً؟
– أنا ذاتي قاصد هؤلاء الأحفاد.
× حتى النسخة (11)؟
– استطعنا أن نعطي أملاً في الغناء السوداني الحديث يسد الفراغ ويفرض نفسه ويمنع محاولات إذاعات الإف إم لأنها شغالة ضدنا وضد الغناء الوطني وطبعاً فيه خسارة للوطن.
– × أعجبني تعاملك مع كلمة الترتيل؟
– الرتل هو عدد من السيارات تسير مع بعضها، ودا فيه شيء من الفن (دي ورا دي) ورتل القرآن ترتيلا، قله بصوتك الجميل.
× كم مرة تستمع للتلاوة؟
– أستمع للشيخ “محمد بابكر” يتلو القرآن ويطربني به.
× ما الذي تشتاق له من ذلك الزمن البعيد؟
– أشتاق أعوم في ترعة “الشعناب” بقريتنا ريفي “الدامر”.
× تصبح على خير؟
– وأنت عاوز تبيت معانا واللا إيه.

حوار – صديق دلاى
المجهر


‫3 تعليقات

  1. ان شاء اللة برضو حافظ ليك 3 او 4 اجزاء من المصحف الشريف ما دام عندك ذاكرة حفظ قوية ما شاء اللة …اللة يحسن خاتمتنا واجعل افضل سنيين اعمارنا خواتيمها..

  2. سمعت ان السر قدور حافظ للقرآن الكريم بأكثر من رواية ماشاءالله ياريت نلقى ذاكرة حديدية تساعدنا على حفظ القرآن الكريم وكتب الفقه والعلوم الحديثة وكم لغة عالمية حية

  3. قدورة ده محتاج لبرنامج أسماء في حياتنا الذي كان يقدمه الحانوتي ود الجزلي