احلام مستغانمي

ما زلت أذكر قولك ذات يوم !


«الحبّ هو ما حدث بيننا. والأدب هو كلّ ما لم يحدث».
يمكنني اليوم، بعد ما انتهى كلّ شيء أن أقول:
هنيئًا للأدب على فجيعتنا إذن، فما أكبر مساحة ما لم يحدث. إنَّها تصلح اليوم لأكثر من كتاب.
وهنيئًا للحبّ أيضًا..
فما أجمل الذي حدث بيننا.. ما أجمل الذي لم يحدث.. ما أجمل الذي لن يحدث.
قبل اليوم، كنت أعتقد أنّنا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلّا عندما نُشفى منها.
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم، دون أن نتألّم مرّة أخرى.
عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين، دون جنون، ودون حقد أيضًا.
أيمكن هذا حقًّا؟