عالمية

كاتب سياسي: السعودية متجهه لقيادة الشرق الأوسط الجديد


أعرب عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود والكاتب السياسي عبدالله بن سعد العمري عن قناعته بأن المملكة العربية السعودية متجهة إلى قيادة الشرق الأوسط الجديد قيادة مركزية سواء كان ذلك هو الشرق الأوسط الجديد أو القديم.

 

وحول إطلاق “سبتية عبدالله العمري الثقافية بالولايات المتحدة”، قال “العمري” في حوار مع “سبق”: “سبتيته الثقافية هي أول صالون ثقافي معتمد من نوعه في الولايات المتحدة، وهي تحظى بشعبية واسعة بين شتى المقيمين من أبناء الخليج والمهتمين بالثقافة العربية”.

وأضاف: “هي سبتية ثقافية تقوم على خدمة اللغة العربية وثقافاتها المختلفة، وهي تمنع منعاً مطلقاً أي حديث يتناول الدين أو السياسة أو الانتماءات غير انتماء الناس لأوطانهم، كما تلتزم باحترام الأديان والشعوب وقوانين البلد المضيف كافة وعدم الإساءة إليها، ولقد أصبحت موطنا دافئا كل سبت لأبناء دول الخليج وأبناء جامعة الدول العربية”.

 

وأردف: “السبتية الثقافية التي تقام في مقر إقامتي مساء كل سبت، اختارت الدكتور حامد العوفي مشرفاً عاماً عليها، حيث يتولى تنسيق ضيوفها كل سبت، واختيار العنوان المناسب، وتحديد الدعوات الخاصة التي تناسب كل التطلعات، علماً بأن السبتية تراعي الذوق العام في تجنب الاختلاط أو تكريس الفردية”.

 

وتابع: “هي تعمل مثل أي سبتية أو ثلوثية أو إثنينية في المملكة، فالضيف المحاضر يقدم ورقته في 15 دقيقة، ثم يتولى مدير الحوار إدارة نقاش على الورقة لمدة مماثلة، وبعدها يتم تسليم الهدايا التذكارية للضيوف، وأشير هنا إلى أحدية ملهمة الأمير خالد الفيصل، وأحدية أخي الأمير فيصل بن خالد وهما النموذجان اللذان تستمد السبتية الثقافية رؤيتها منهما”.

 

وقال “العمري”: “منذ عام 2014، أي بعد وصولنا لأمريكا أقمنا حتى الآن 60 سبتية، وباعتقادي فإن جزءاً كبيراً من نجاح إدارة علاقاتي بالأصدقاء هو عبر إثارة المنافسة الشريفة بينهم، فقد بدأت السبتية بمشروعها الرياضي الذي يدعو كل سبت الراغبين في تحدي دوري البلاستيشن إلى الحضور، وكان المبتعث السعودي الواعد ناصر الدوسري يتطوع لإدارة جدول المباريات حتى تحديد الفائز الذي يحصد الجائزة القيمة في نهاية الليلة، بل إن حفل العشاء الذي يقام طرحنا فيه فكرة المنافسة عبر إسناد مهمة طبخ العشاء لأبرز المبتعثين إجادة للطبخ في مطبخ القاعة”.

 

وأضاف: ” يتم توفير كافة الإمكانات له ليمارس موهبته ثم يطرح التصويت ليتم اختيار الفائز منهم تلك الليلة أيضا، وها هي السبتية تصل لأوج مراحلها بعدما أصبحت منبراً ثقافياً معتمداً”.

 

وأردف: “وجود الأعداء أمر طبيعي في أي عمل ناجح، ولكن أمر السبتية أصبح واقع المدينة وحديثها كل أسبوع، لذا فلا داع للخوف عليها، لأنها رسمية وأضحت تملك مقعدا صغيرا في قلب كل مبتعث خليجي أو محب للعربية، وأشكر كل الذين ساندواً في تحقيق رؤيتها السامية والترفيهية مثل الأمراء والبروفسور سلمان العاني، والدكتور إبراهيم التركي، وجميع حضورها المتميز ومتابعينها من الجنسين”.

 

وتابع: “نشكر المسؤول عن نجاح المرحلة الحالية، بعد الله، وهو الاستاذ أسامة كوكندي، الذي يتولى تطوير ومتابعة شخص عبدالله العمري لعام 2016، حيث تأتي خبرته من كونه المسؤول عن التطوير والمتابعة في احدى البنوك التجارية وكبير المديرين فيه سابقاً”.

 

جريدة الرياض