سياسية

إدارة البيئة والسلامة بمؤسسة النفط: مكافحة الثلوث البيئي النفطي باستخدام وتطبيقات المعالجات الحيوية


أكد الأستاذ هشام تاج السر إبراهيم مدير الإدارة العامة للبيئة والسلامة الصحية بالمؤسسة السودانية للنفط بوزارة النفط على أهمية مكافحة الثلوث البيئي في النشاطات النفطية باستخدام وتطبيقات المعالجات الحيوية من مناطق الانتاج والي شواطئ البحر الاحمر.
وقال في ندوة تطبيقات المعالجات الحيوية في معالجة التلوث النفطي تحت شعار (معا لأجل بيئة نظيفة وتنمية مستدامة ) التي نظمتها الإدارة العامة للبيئة والسلامة الصحية بالتعاون مع منظمة المبادرة البيئية للتنمية المستدامة اليوم بدار النفط برعاية وكيل وزارة النفط في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة 5 يونيو 2016م قال إن التوازن البيئي جعله الله لفائدة الإنسان وتلبية احتياجاته ، مشيرا الي اهمية مصاحبة البيئة لحركة المشاريع التنموية .
وقال إن الإدارة بدأت برقابة الشركات النفطية في مجال مكافحة التلوث منذ العام 2002م وأن هناك جهدا من قبل شركات النفط لمكافحة التلوث واستجابة لكل توجهات الإدارة في المحافظة على البيئة مشيرا إلى التعاون والتنسيق مع شركات النفظ والجهات ذات الصلة علي المحافظة علي البيئة وسلامتها .
ومن جهتها قالت الأستاذة حنان الأمين مدثر رئيس منظمة المبادرة البيئية للتنمية المستدامة إن التنمية المستدامة تعتمد علي الجانب البيئي والاجتماعي والاقتصادي ويعد قطاع النفط من المشروعات التنموية ويدخل في الصناعات البتروكيمائية، مشيرة الي ان 70% من النفط العالمي يمر بشواطئ البحر الاحمر والبحرالمتوسط وأن 45% من مصادر التلوث البيئي يأتي من قطاع النفط في البحار والأنهار، وأن التدهور البيئي يؤثر علي ربع السكان عالمياً ويؤثر التلوث النفطي على 52 نوعا من أنواع الطيور ، ويؤثر علي الاحياء المائية والاسمالك ،مشيرة الى أن الحل في مكافحة التلوث البيئي باستخدام التقانة الحيوية الصديقة للبيئة وتقانة المعالجات الدقيقة المائية وذلك بالتعاون مع شركة مروج للأسمدة الحيوية والعضوية و قد بدأنا تجربة العمل في ولاية الخرطوم وستطبق في ولايات اخري .
واستعرض د. أبو عبدالله البخاري الخبير البيئي فوائد استخدام تقنية( EM) وهي اختصار ل Effective Micro-Organisms وتعني الكائنات الدقيقة الفعالة ،وهي تكنولوجيا تعتمد علي استخدام الكائنات الحية الدقيقة النافعة في مجالات تخدم الانسان والبيئة ، في كافة المجالات ، مثال في معالجة مياه الصرف الصحى والاستفادة منه في رى الاشجار الخشبية والمسطحات الخضراء ، ويستفاد من تقنية EM في تدوير مخلفات المدن ( القمامة) او نواتج التصنيع الغذائي او الاسواق المركزية ، وتدوير المخلفات الحيوانية والمزارع بدلا من حرقها وما تسببه من تلوث وتحويلها الي أسمدة عضوية .

سونا