صلاح الدين عووضة

(ده) الزيت !!!


*وعادل إمام يستشهد بـ(الأسطى عبده الحلاق)..
*يستشهد به لتعضيد رأيه في مسرحية (الواد سيد الشغال)..
*يقول للبنت الدلوعة (أهو الأسطى عبده الحلاق لا معاي لا معاك وبقول رايه فيك)..
*وما كان يعلم أن الذي يستشهد به ليس حلاقاً..
*إنه موظف حكومي يعمل بالسلك الدبلوماسي..
*وفوق ذلك هو زوج (الدلوعة) التي يستنصره عليها..
*وقبل أن نذكر بمن نستشهد نحن سوف نسمع (شتائم) عن مدخلنا هذا..
*وخلاصتها أن : لماذا الاستشهاد بدراما مصرية؟..
*والله لأنها ببساطة الدراما الأشهر في المنطقة العربية..
*ثم إنها الأفضل والأقوى والأشد تأثيراً..
*وبمن استشهد -إذاً- من بين أهل الدراما السودانيين؟..
* بصاحب صرخة (ده الزيت) العنترية؟؟..
*المهم إنني استشهد بأستاذ جامعي شهير لتعضيد رأيي في قضية (شتائم الحواسيب)..
*إنه البروفسور نبيل حامد حسن بشير..
*فقد تعرض لإساءات جارحة عقب مداخلة من جانبه في كلمتي عن كارثة مدني..
*لا احترموا عمره ، لا علمه ،لا تأريخه ، ولا أستاذيته ..
*ولا انخراطه في عمل بيئي (طوعي)..
*واُضطروه إلى أن يكتب مقالاً كاملاً بعنوان (الكلمة مسؤولية)..
*وفي جزء منه يقول الذي ظللنا نقوله مؤخراً..
*الذي ظلنا نقوله إثر كل شتائم حاسوبية بذيئة تحت دعاوى النضال..
*والغريبة إنهم يستشهدون بالمصريين في جانب آخر..
*يستشهدون بهم في هذا الجانب ويعيبون علينا الاستشهاد بهم درامياً..
*يقولون إن الحواسيب هذه هي التي أدت إلى نجاح الثورة المصرية..
*ولكن المصريين ما كانوا يشتمون أبداً..
*كانوا يستغلون الحواسيب هذه فقط للتنسيق فيما بينهم..
*ولو كانوا تفرغوا لشتائم العاجزين مثلهم لبقي مبارك إلى يومنا هذا..
*يقول نبيل في مقاله المذكور (لو كنت ديمقراطياً فتقبل الرأي الآخر)..
*(وإن كنت غير ذلك فأفعل ما تشاء وكيفما تكونوا يولى عليكم)..
*ثم يختم فقرته هذه بكلام موجع..
*يقول فيه (ومبروك عليكم الذل والهوان والتشرذم)..
*ومن قبل استشهدنا برسالة بعث بها إلينا شاعر (الثورة) محمد المكي إبراهيم..
*قال إنه نفسه شُتم جراء عدم فهم حديثه..
*ونصحني بتجنب اسلوب السخرية ما أمكن (لأنهم لا يفهمون)..
*و(الثوريون) الذين لا يفهمون هؤلاء أغلبهم من ضحايا (ثورة) التعليم العالي..
*ولاحظ إنني هنا لم (أعمم) تحاشياً لسوء الفهم..
*ففي كل كلماتي الناقدة لجيل اليوم لم أكن أعمم وإنما أتحدث عن الأكثرية..
*ثم أشيد بأقلية غير منجرفة مع تيار (أغاني وأغاني)..
*ورغم ذلك لا تخلو الشتائم من عبارة (طيب ده شنو؟؟)..
*(ده)؟………. (الزيت !!!).