سياسية

قطبي المهدي: الحوار الوطني لم يحل القضايا و”مصيرنا” مجهول


وصف القيادي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي الأوضاع السياسية التي تشهدها البلاد بالمرتبكة وأنها تفتقد الوضوح. وقال إن الحوار الوطني الدائر الآن لم يسهم اسهاماً حقيقياً حول القضايا الوطنية الملحة وأشار الى أن كافة النقاشات والتوصيات التي دارت في العملية كانت ذات الآراء والموضوعات المجمع حولها منذ استقلال السودان.

ونبه قطبي في حوار مع (الصيحة) يُنشر بالداخل، إلى أن عملية الحوار لم تتوصل الى الآن لرؤية استراتيجية واضحة والاتفاق حول خارطة طريق واضحة المعالم تحدد اتجاه السير، وتابع قائلاً “أصبح مصيرنا مجهولاً سواء كان ذلك في وضعنا الاقتصادي أو مستقبلنا السياسي”، مبدياً تخوفه من تكرار المشهد الماثل في كل من العراق وسوريا واليمن بالبلاد “. “واتهم قطبي الأحزاب الساسية بعدم الإجابة على الأسئلة الاستراتيجية، وأضاف أنه حتى المؤتمر الوطني لم يستطع طمأنة المواطن بأن لديه رؤية سياسية تخرج به إلى بر الأمان.

وفي السياق، برأ قطبي حزب المؤتمر الوطني من الاتهام بحماية الفساد إلا أنه أشار الى أن الحزب عجز عن محاربة ومقاومة الفساد والتصدي له، ونبّه الى أن اضمحلال الشفافية سيخلق نوعاً من الحماية والبيئة الصالحة للفساد ـ بحسب تعبيره.

وقال إن الكثيرين يقعون في ما أسماه بالخطأ حال تداول مفردة الفساد ويتجهون لتصويب الاتهامات للمسؤولين والوزراء. وأشار إلى أن الخلل الموجود في الخدمة المدنية أتاح للمواطن الفساد وأن الخدمة المدنية انتقلت من المؤسسات إلى الشارع أو السوق، وقال إن هذا يعد نوعاً من الفساد المنتشر سبقه آخر أشد خطورة. وقال انه يتمثل في الشركات الكبيرة مرتبطة بأناس موجودين في الخدمة المدنية.

صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. (( وصف القيادي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي الأوضاع السياسية التي تشهدها البلاد بالمرتبكة وأنها تفتقد الوضوح))…. والحالة “قيادي ” في المؤتمر الوطني!!!! ولو كنت مُعارض كنت علمت شنو؟
    (( وقال إن الحوار الوطني الدائر الآن لم يسهم اسهاماً حقيقياً حول القضايا الوطنية الملحة))…(( وتابع قائلاً “أصبح مصيرنا مجهولاً سواء كان ذلك في وضعنا الاقتصادي أو مستقبلنا السياسي”،))…… وهل نسي الناس تعهُد رئيس الجمهورية بإنفاذ مُخرجات الحوار الوطني ؟؟ فلننتظر حتى تقديمها للرئيس.
    (( مبدياً تخوفه من تكرار المشهد الماثل في كل من العراق وسوريا واليمن بالبلاد“.))…….. فال الله ولا فالك وفال المعارضة، ولكن خلونا نتفاءل بوعد رئيس الجمهورية بتنفيذ مُخرجات الحوار الوطني ، وما باقي إلا القليل إن شاء الله.

  2. تابع قائلاً “أصبح مصيرنا مجهولاً سواء كان ذلك في وضعنا الاقتصادي أو مستقبلنا السياسي”، مبدياً تخوفه من تكرار المشهد الماثل في كل من العراق ……الخ .الرد احا؟مؤشر واضح …الى الفناء…نعم…قتل مروع يصيب الناس وتدخل دولي مادام انتم حسكم الوطني مات..اقعدوا بس بعد فنائكم عصايه القذافى مباريكم حتى ولو قبرتم ..حسم الموقف يااهبل ساقوكم الامريكان الى الحفره