عالمية

أردوغان يتهم أوروبا بـ”الابتزاز” بقضية الأرمن.. ويتوعدهم بعدم التعاون في أزمة اللاجئين


اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت 4 يونيو/ حزيران 2016، أن الاتهامات بإبادة الأرمن إبان حقبة السلطنة العثمانية تمثل “ابتزازاً” وأن بلاده “لن تقبلها أبداً”.

وفي رد هو الأعنف على اعتراف البرلمان الألماني بهذه الإبادة الخميس، توعد أردوغان بترك أوروبا ضحية “متاعبها” إذا لم تتم معالجة هذا الخلاف.

وقال في خطاب عبر التلفزيون “الموضوع في هذه الحال ليس الأرمن (…) المسألة الأرمنية يتم استخدامها في كل مكان كوسيلة لممارسة الابتزاز ضد تركيا حتى أنه بدأ استخدامها كعصا”.

وأضاف أن “موقفنا حيال القضية الأرمنية واضح منذ البداية. لن نقبل أبداً الاتهامات بالإبادة”.

ويشكل تصويت النواب الألمان الخميس على الاعتراف بإبادة الأرمن العام 1915 نقطة ساخنة جديدة في العلاقات المعقدة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الساعية للانضمام إليه. وأنقرة شريك رئيسي أيضاً في محاولة احتواء أزمة المهاجرين التي تشهدها أوروبا.

وتابع أردوغان “إما أن نجد حلولاً لمشاكلنا بطريقة عادلة وإما لن تعود تركيا تشكل حاجزاً أمام مشاكل أوروبا. سندعكم لمتاعبكم”.

قرار ليس له قيمة

وقال أردوغان للصحافيين أثناء زيارته في أفريقيا إن “القرار الذي اتخذه البرلمان الألماني ليست له أي قيمة على الإطلاق.

وتساءل كيف سيتمكن المسؤولون الألمان بعد الآن من “النظر في وجهي”.

وقال أردوغان إن الخلاف منحصر بين أنقرة وبرلين ولا يفترض أن يؤثر على علاقة تركيا بالاتحاد الأوروبي وإن تركيا “لن تتسرّع في الرد”.

واستدعت أنقرة سفيرها في ألمانيا كما فعلت في كل مرة اعترف فيها بلدٌ بإبادة الأرمن.

وقال أردوغان أن أمله خاب إزاء تصرف المستشارة أنغيلا ميركل التي لم تشارك في النقاش “كنت أفضّل لو أنها شاركت في التصويت”.

ويزعم الأرمن أن 1,5 مليون أرمني قتلوا بشكلٍ منظّم قبيل انهيار السلطنة العثمانية

وتقول تركيا إن هؤلاء القتلى سقطوا خلال حربٍ أهلية ترافقت مع مجاعة وأدت إلى مقتل ما بين 300 ألف و500 ألف أرمني فضلاً عن عددٍ مماثل من الأتراك حين كانت القوات العثمانية وروسيا تتنازعان السيطرة على الأناضول.

huffpostarabi


تعليق واحد

  1. أوردغان خلاص اصبحت ملطشة والغرب استهلكك وسوف يستغلك كما يشاء لانك بعت نفسك ورهنت مستقبلك لدول ليسة لها مصلحة في تطوير تركيا
    خذلت الاتراك قبل الشعوب العربية بتامرك على تركيا قبل سوريا والان وبعد ان لوثت اياديك بكل انواع الجرائم التي منحت الغرب فرصة لاستخدامك كعميل تنفذ متى ما طلب منك او سوف تتحول الى المحكمة الوهمية الجنائية وتصبح مشغول بالدفاع عن نفسك الى ان يتم تعين بديل لك بطريقة مطبوخة في الغرب