اسحق احمد فضل الله

السودان ضد السودان


> وأمريكا تبقي السودان في قائمة الدول التي ترعى الإرهاب.. الأسبوع هذا > والسودان يبقي السودان في قائمة الدول التي تهدم السودان دائماً. > … «2» > وألمانيا والبرازيل ودول اخرى تستغني عن النفط.. وما تستخدمه هو.. الطاقة الشمسية. > والخليج والسعودية يقيمان «مدينة الملك عبد الله».. للأبحاث > لأبحاث.. في الطاقة الشمسية التي تجعل السعودية تستغني عن النفط.. والاستغناء عن النفط مشروع يبدأ بالفعل. > والسودان والسعودية تتميزان بزاوية غريبة لسقوط الشمس. > وجامعة النيلين تقدم الأسبوع هذا مشروعاً للطاقة الشمسية.. يكفي ليجعل السودان «من اغنى بلاد العالم في انتاج الطاقة». > لكن > المشروع سوف يضرب. > فالشأن الممتد في السودان .. ومنذ سنوات.. بعض احاديثه هي > جامعة الخرطوم تنتج الخبز المخلوط الذي يخفض استيراد القمح إلى النصف. > والمشروع يضرب. > مشروع بقيادة مولانا عبد الله احمد عبد الله.. لحماية العاصمة. > وعشرة من عباقرة طلاب الكمبيوتر يقدمون مشروعاً.. يجعل العاصمة.. ومن حولها دائرة الكترونية. > الدائرة لا يعبرها زاحف ولا طائر يطير بجناحيه الا عرفت الغرفة المركزية .. ما هو. > والمشروع يضرب. > وقنيف «ينتج» بالفعل.. ما يجعل السودان «يصدر» القمح. > والمشروع يضرب > والسودان ينتج من النفط ما يجعله يكتفي.. > والمشروع يضرب. > والأسبوع الماضي جامعة السودان تنتج عربة تعمل بالماء. > والمشروع سوف يضرب. > وعام 1993م احدهم يقدم عربة تعمل بالايثانول.. > والبرازيل تحول 70% من عرباتها إلى الايثانول > ومشروع السودان عام 1993 يضرب. > وطالب يكتشف مادة تغني عن الزئبق الذي يستخدم في انتاج الذهب. > والمشروع يضرب. «3» > وشيء غريب يجري > مشروع إنتاج الطاقة الشمسية يقدم ايام كان اسامة عبد الله وزيراً. > والخبراء «يزحزحون» الرجل عن رفض عنيد يومئذٍ. > وأسامة يعرف اخيراً ان السودان يقع على كنز. > واسامة يجعل عشرين جهة تنطلق للمشاركة في المشروع الذي يحول السودان إلى دولة فريدة. > واسامة يبعد. > والمشروع يتوقف. > قبلها نحدث عن ان عدة آلاف من طواحين الهواء تغني عن عشرين سد مثل سد مروي. > لكن المشروع يضرب > قبلها د. الطيب ابراهيم لما كان وزيراً لمجلس الوزراء يبتكر وسيلة تجعل الدولة كلها تعمل بجهاز عصبي واحد. > وقبل التنفيذ بأسبوع الطيب ينقل. > والمشروع يضرب. > و.. و.. > الآن أضخم مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية.. التي تغني عن استيراد النفط يقدم لجامعة النيلين. > يقدمه خمسة من الطلاب. > مثلها طالبتان تقدمان مشروعاً مماثلاً في جامعة السودان. > وأمريكا ليست في حاجة لابقاء السودان محاصراً حتى يسقط. > وبعضهم يشعر بما يجري. > وشيء يدبر الآن ضد هذا. > لا نستطيع الحديث عنه. > ونحدث من قبل/ وننقل عن الخبراء/ ان ثلاثة وتسعين معدناً تحت أرض السودان هي ما يريده العالم. : اغتصاباً. > وأن الأرض والماء.. في السودان هما ما يريده العالم : اغتصاباً > والآن.. الشمس والطاقة. > و… > ونحدث بما يعرفه الناس من أن : النمل حين يحمله الماء يمسك بعضه بعضاً.. فلا يغرق ٭٭٭ بريد > أربع نساء.. الشمس تجعلنا نحملهن من منطقة سوق «13» إلى مدخل العيلفون. > ويتجهن شرقاً. > ونكتشف «شيئاً» نسينه في عربتنا. > الرجاء من إحداهن الاتصال باستقبال «الإنتباهة» للاستلام. ٭٭٭ > و.. حي الشجرة يوشك أن يهدم ظهر السبت. > لكن حكمة العمدة «آدم» وحكمة قائد مجموعة الهدم والعقيد منتصر حسن «تؤجل» صداماً اوشك ان ينفجر هناك. > لكن «المكمدات» لا تكفي ولا بد من لقاء بين أهل الحي.. ووالي الخرطوم.. والعقيد منتصر يتناول إفطاره اليوم هناك.


‫2 تعليقات

  1. يا أستاذ إسحق، كل هذه المضروبات من الذي يضربها؟؟؟؟ أليسوا هم الماسكين بزمام الأمور؟؟؟ و الذين تستميت في الدفاع عنهم كل يوم؟؟؟؟ نحن لا نفهم شيئا مما تقول ، تشخص الداء و تعلم الدواء و تعلم علم اليقين من الذي يحول دون الدواء و رقم ذلك تقاتل دونه بالظفر و النشاب و لا أحد يقول البغلة في الإبريق. هل يستطيع أحدهم أن يحل لنا هذا اللغز؟؟؟؟؟؟

    1. الجواب بسيط يا ود العوض , اي نظام اقصائي في العالم يسهل اختراقه لان لا دولة تراقب و لا برلمان يحاسب و لا صحافة تنتقد و النتيجة لا خوف من العقاب و العقوبة !! .
      و لكن فضل الله سيظل يدافع عن هؤلاء اللصوص و تجار الدين لأنه يراهم احفاد الصحابة و ان الشعب السوداني أجهل من ان يختار من يحكمه و 27 عاما” كافية لتعرف الى أين يسير السودان …