ثقافة وفنون

سمية الخشاب بين الزواج السري .. والحرب الساخنة مع غادة عبد الرازق


شهد مشوار الفنانة سمية الخشاب العديد من المواقف الصعبة التي هددت نجوميتها وكادت تقضي على أحلامها بالتربع على عرش التألق الفني ومنها

الزيجات السرية التي كانت من اكثر المواقف التي تنتقد بها سمية الخشاب منذ ظهورها على المشاهدين في مسلسل «الضوء الشارد» مع المخرج مجدي ابو عميرة وتسبب في شهرتها..ومن وقتها وسمية اما ان تتهم انها تزوجت سريا من احد الأشخاص..او تفاجئ هي الرأي العام انها اصبحت زوجة لشخصية ما..وحكايتها مع الزواج السري بدأت في بداية مشوارها الفني حيث كان الجميع يعلم انها لم تتزوج..ولكن بعد فترة طويلة بدأت بعض الأخبار تتناثر انها مطلقة..وان لها سابقة زواج..فاضطرت سمية الى التلميح انها تزوجت وهي عمرها 23 عاما وقبل دخولها مجال التمثيل..ولم تستمر طويلا لرغبتها في احتراف الغناء ولكن الزوج رفض نهائيا وبعد سلسلة من الخلافات اختارت الغناء..قبل ان تصبح نجمة في التمثيل..اما الزوج الثاني فقد اخفت سمية كافة تفاصيله عن الجميع باستثناء شقيقها ووالدتها فقط..ولكن كثرة سفرها للندن وقيامها بشراء شقتين في الاسكندرية والقاهرة بملايين الجنيهات جعل البعض ممن يترقبونها يطلقون شائعات عديدة ضدها..واضطرت وقتها أن تفصح عن زواجها الثاني وأنه كان من رجل خليجي ولكن الزواج بقي بعيدا عن الإعلام ولم يعرف به إلا الأشخاص المقربون وذلك لأن زوجها لا يحب الأضواء…وانه شخصية عامة..وتم ترشيح العديد من الاسماء على ان احدهم زوجها ومن بينهم مالك مجموعة من القنوات الفضائية..وآخر يمتلك اكبر مجموعة من الشركات الاستثمارية..وفضلت سمية عدم الافصاح عن اسم الزوج..حتى بعد ات تم الطلاق بينهما دون علم احد..ووقتها صرحت أن الطلاق كان نهاية هذا الزواج لأنه أرادها أن تعتزل الفن وهو القرار الذي لم ترغب في اتخاذه ولن تتخذه الا إذا أثر عملها على علاقتها بأولادها في حال رزقها الله بالأولاد

الزواج الثالث

ومنذ شهور قليلة وكعادتها اعلنت سمية انها احتفلت بزواجها من طيار مصري من مدينة الإسكندرية قبل أيام قليلة في هدوء وبعيدا عن الأضواء..واقتصر حفل الزفاف على حضور أقارب العروسين فقط، فيما شاركت والدة سمية ابنتها فرحتها بالزواج الذي جاء بعد قصة حب قصيرة استمرت عدة أشهر حيث ينتمي العروسان لأصول اسكندرانية.. وبالطبع فرضت سمية حالة من السرية على اسم زوجها رافضة الكشف عنه حتى لا يتم تسليط الأضواء عليه إعلاميا، لاسيما وأن طبيعة عمله بعيدة الإعلام..واعترفت أن زوجها لم يطلب منها اعتزال التمثيل ولكنه طالبها بعدم تقديم المشاهد الساخنة وهي المشاهد التي توقفت عنها بالفعل.

وفي تصريحها لـ«الأنباء» عن الزواج الثالث وكيف تم اكدت: تجمعنا صداقة منذ ثلاث سنوات تقريبا، تحولت إلى حب، كذلك تجمعني مودة مع أسرته، وقد ساهم التوافق في سرعة إتمام الزواج..وهو أمر شخصي وأعلنت عنه احتراما لجمهوري، لكن زوجي ليس شخصية عامة ويفضل أن يبقى بعيدا عن الأضواء، فطبيعة عمله ككابتن طيار تجعله بعيدا عن وسائل الإعلام، واتفقنا على ذلك قبل ارتباطنا.

وعن رفض زوجها لعملها بالفن قالت:هو متابع جيد للفن، ويشجعني على اختيار أدواري وأستشيره في بعض الأعمال، لكنه طلب مني تجنب تقديم مشاهد مثيرة وهو قرار اتخذته منذ فترة طويلة… ومساندة زوجي ستكون أكبر تشجيع لي على تقديم مزيد من الأعمال الجيدة.

سمية الخشاب عاشت فترة طويلة من الغضب والقلق بسبب انتشار أخبار على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي عن زواجها السري من وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، وأنها مازالت زوجته ولم تطلب منه الطلاق رغم تواجده وقتها داخل سجن مزرعة طرة، حيث يخضع للمحاكمة في عدة قضايا تتعلق بقتل الشهداء والكسب غير المشروع..وهو مادفع سمية الخشاب لنفي هذه الأقاويل بكل الوسائل مؤكدة عدم وجود أي علاقة تربطها بالوزير السابق واكدت أنها لم تلتق به يوما ما..وفجرت مفاجأة ان وراء هذه الشائعة السخيفة فنانة تعرفها جيدا وذلك لغيرتها الشديدة من تألقها في مجال التمثيل خاصة في شهر رمضان 2013

والاغرب انه بعدها بعام واحد انطلقت شائعة اخرى نالت العديد من الانتقادات لسمية بسبب ماتردد عن ارتباطها بنادر بكار المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي المصري استغلالا لتصريح اطلقته الفنانة انها تتمني الزواج من رجل سلفي صالح وانها على استعداد من اعتزال عالم الفن اذا تزوجت من سلفي أو اخواني..وبعدها انطلقت شائعة ارتباطها ببكار السلفي..وعلى الفور انكر الطرفان الشائعة الطريفة التي تجمع النقيضين..وبعد فترة معاناة تم نسيان الشائعة السخيفة التي اصابتها بالقلق

ومن داخل كواليس الوسط الفني يعلم الجميع الحرب الباردة الساخنة التي كانت مشتعلة في الخفاء بين سمية الخشاب وغادة عبد الرازق بسبب التنافس الفني بينهما..فقد صارعت كل منهما للاستحواذ على أفلام واعمال كل من المنتج كامل ابو علي والمخرج خالد يوسف..ورغم انهما تشاركتا معا في فيلم «حين ميسرة» مع يوسف وابوعلي ونجح الفيلم جماهيريا ولدى النقاد..ولكن نجحت غادة بعدها في اقصاء سمية من فيلم (كلمني شكرا) وتم ترشيح حورية فرغلي محلها وكانت وجها جديدا..واصبحت الحرب بينهما شعارها استبعد سمية.. أو غادة.. وتم استخدام اساليب تسريب الأخبار لوسائل الاعلام..واستغلت سمية الازمة التي نشبت بين خالد يوسف وغادة عبد الرازق بسبب اختلاف مواقفهما وتصريحاتهما السياسية..وتوطدت علاقة سمية ويوسف بقوة..تحت شعار (المصالح تتصالح) ولكن ذكاء غادة انها بدأت في الإنتاج لنفسها باموال طليقها محمد فودة المشارك في ملكية بعض القنوات الفضائية..واصبحت هناك قطيعة وجفاء بين غادة وسمية ولو تواجدت احداهما في مكان لاتحضر الاخرى تلقائيا.