سياسية

“الترابي” في مفاجأة تاريخية: أبلغت الرئيس الأوغندي “موسفيني” بأن أصوله من شمال السودان


الخرطوم – طلال إسماعيل
فجر فقيد البلاد الشيخ “حسن عبد الله الترابي” مفاجأة تاريخية في شهادته على العصر بقناة الجزيرة أمس (الأحد)، عن لقائه بالرئيس اليوغندي “يوري موسفيني” خلال جولة خارجية للترابي في حقبة الثمانينيات. وقال “الترابي” إنه أبلغ “موسفيني” بضرورة قيام حلف أفريقي لدول جوار السودان من أجل تحقيق المصالح المشتركة. وأضاف بالقول أشرت إلى “موسفيني” بأن جذوره ليست يوغندية وإنما من شمال السودان. وكشف “الترابي” عن تخطيط الحركة الإسلامية في حشد الدعم الخارجي لثورة الإنقاذ قبل قيامها من خلال جولة شملت دولاً عربية وأفريقية. وأشار إلى العلاقات الوثيقة التي تجمعه بالرئيسين الإثيوبي “ملس زيناوي” والاريتري “إسياس أفورقي”، منبهاً إلى أنها تجاوزت العلاقات الرسمية إلى العلاقات الأسرية بينهم.
وكشف “الترابي” عن دفاع الرئيسين “زيناوي” و”أفورقي” عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري “حسني مبارك” وتوجيه الاتهام للترابي بأنه يقف وراء الحادثة، موضحاً أن “أفورقي” و”زيناوي” التقيا “حسني مبارك” كل على حدة ودافعا عن شخصية “الترابي”.
وأماط “الترابي” اللثام لأول مرة عن أول مقابلة له مع الرئيس المصري السابق “حسني مبارك”، مشيراً إلى أنه طلب منه أن يدخل الملايين من المصريين لزراعة القمح في السودان واستثمار الأراضي الزراعية، وتوطيد العلاقة ما بين الدولتين بالروابط الاجتماعية والزواج. وأشار “الترابي” إلى أنه طلب من المسؤولين المصريين إلى أن يكون هنالك دور كبير للأزهر الشريف في جنوب السودان. وأشار “الترابي” إلى أن تلك الرؤى والمقترحات التي وضعها أمامه لم تجد قبولاً منه، بسبب صراع جهاز أمن الدولة المصري مع جهاز المخابرات، بعد أن أرفقوا للرئيس المصري صورة تجمع ما بين “الترابي” والشيخ “عمر عبد الرحمن”.
وحول علاقاته مع المملكة العربية السعودية قال “الترابي” كنت صديقاً للشيخ “بن باز” عليه رحمة الله، وكنت معه في مجلس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وأوصلني للحكام في الأسرة الحاكمة بالمملكة السعودية. وأشار “الترابي” إلى أنه لم يكن يعرف جيداً “علي عثمان محمد طه” عندما رشح نائباً للأمين العام للحركة الإسلامية في السودان، لكنه نبه إلى أنهم كانوا يريدون أن يدخلوا الشباب في القيادة العليا من أجل اكتساب الخبرات وتواصل الأجيال.

 

المجهر السياسي


‫3 تعليقات

  1. هذه هي السذاجة والبلاهة التي تعشعش في فهمنا وتوجه تفكيرنا وتقديرنا والتي تحدثنا عنها كثيراً وذلك بإتخاذ أشياء تافهة وإختلاق وقفات تاريخية في غير مواضعها وإدعاء بطولات زائفة . ماذا إستفاد السودان من نظريات وتنظيرات وفلسفات الترابي حتى يكون إكتشافه أصول موسفيني مفاجأة تاريخية ؟ موسفيني من ألد أعداء السودان حتى بعد التقارب الأخير لا يعرف أحد نواياه فلن ينفعنا أصوله حتى لو ينحدر من كل أنحاء السودان !! أوباما أصوله من أفريقيا ، ماذا قدم لها ولم يقم بزيارة لها سوى دولتين ولم تفتخر به أفريقيا لأته لا يرجى منه خير ! ، إدريس دبي أصوله من السودان ، نتنياهو مولود في السودان وفي مداخلة في محطة سي إن إن سأل أحد المتصلين نتنياهو إن كان صحيحاً أنه مولود في السودان فتمعر وجهه وإستنكر السؤال بشدة !! في موقع آخر يدعو نجل الترابي أخذ منهج والده لإصلاح حال البلاد ! لماذا لم يصلح هو حال البلاد وقد عاش رحمه الله دهراً وهو ينتهي من نظرية ليبدأ الأخرى حتى تركنا عند النظام الخالف الذي لم نفهم منه شيء حتى الآن ! حروب قائمة لامشاريع تنمية حقيقية ولا دستور دائم للبلاد ولا توافق سياسي ولا طلاق بين والوضع يزداد سوءً ، ونحن نتغنى بخزعبلات لا تسمن لا تغني من جوع ـ السفير البريطاني يرمم مدرسة في الدامر ـ السفير الإيطالي يغني يا سايق الفيات ! السفير الأمريكي يهنيء بشهر رمضان والإمارات توزع إفطار صائم والكويت توزع كسوة العيد والدولة الفلانية ترسل مساعدات لوقف ختان الإناث والدولة الفلانية تساعد في نظافة الخرطوم بعد فشل أصحابها فشلاً ذريعاً ! وفي مياه الشرب وشوارع الزفت !! والمحصلة النهائية خيبة كبيرة وأزمات مزمنة وفشل مركب تركيباً محكماً وفساد منتشر إنتشاراً سهلاً وسذاجة ماركة مسجلة بإسمنا .

  2. هو الترابي الفلاتي من غرب افريقيا جاي يوزع جنسيتنا على كيفو هههههه