سياسية

السودان يفتتح معسكرات متقدمة لمكافحة التهريب والمخدرات على الحدود مع دولة الجنوب


افتتحت السلطات السودانية، الأربعاء، معسكرات متقدمة لمكافحة التهريب والمخدرات على الشريط الحدودي مع جنوب السودان، على أن تزود بوسائل لوجستية تناسب طبيعة المهمة وطول الحدود الشاسع.

JPEG – 41 كيلوبايت
خارطة من وكالة الأنباء الفرنسية تظهر المناطق المتنازع عليها في أعالي النيل وجنوب كردفان وجنوب دارفور
وقع السودان وجنوب السودان بالخرطوم، الأحد الماضي، على حزمة قرارت أمنية بينها إعادة انتشار الجيش في البلدين فورا على طول المنطقة الحدودية الآمنة المنزوعة السلاح وفتح المعابر على مرحلتين.

وشهد مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب بهيئة الجمارك اللواء رزين سليمان مصطفى لدى زيارته الأربعاء لولاية النيل الأبيض افتتاح المعسكرات المتقدمة على الشريط الحدودي مع دولة الجنوب بمنطقتي المجابي بمحلية الجبلين والعكف بمحلية السلام.

وقال رزين ان الهدف من هذه المعسكرات وقف التهريب ومنع دخول السلع الغذائية الضارة والمخدرات بالاضافة لمساعدة الأجهزة الأمنية الأخرى في بسط الأمن والاستقرار على الحدود مع جنوب السودان.

وأضاف أن المعسكرات سيتم تزويدها بقوة مدربة وآليات ووسائل حركة تتناسب مع طبيعة المهمة والمساحة الحدودية بطول 160 كيلومتر.

وينتظر أن تكون المنطقة منزوعة السلاح بطول 2100 كلم هي طول الحدود بين البلدين وبعمق 6 كلم بجهة الشمال والجنوب من خط حدود الأول من يناير 1956.

من جهته أكد مدير شرطة ولاية النيل الأبيض اللواء قرشي صالح أهمية هذه المعسكرات المتقدمة في حماية الحدود والحفاظ على أمن المجتمع.

وأشار الى ان هذه القوة ستكون لها مهام أخرى في مساعدة الأجهزة الأمنية في بسط الأمن والاستقرار مؤكدا إن ادارة مكافحة التهريب ظلت تضطلع بدورها كاملاً ووجدت الاشادة والتقدير من والي النيل الأبيض ولجنة الأمن بالولاية.

وأوضح مدير إدارة مكافحة التهريب بهيئة الجمارك بالولاية العقيد عماد الدين محمد علي أن المعسكرات تم افتتاحها في منطقة المجابي بمحلية الجبلين ومنطقة العكف بمحلية السلام.

وأشار الى ان الهدف من هذه المعسكرات هو سياسي وأمني واقتصادي، موضحا إن الخطوة تأتي في اطار استراتيجية الجمارك لتطوير مكافحة التهريب بالولاية ومواكبة الطفرة التنموية والعمرانية التي تشهدها النيل الأبيض.

sudantribune