سياسية

المعارضة بالسودان تتبرئ من مشاورات أمبيكي حول خارطة الطريق


قال تحالف قوى الإجماع الوطني بالسودان إن المباحثات التي تجرى مع رئيس الآلية الأفريقية الرفيعة ثابو أمبيكي حول خارطة الطريق لا تعني التحالف المعارض في أي من حلقاتها.

وإلتأم اجتماع، الخميس الماضي، بين المهدي وأمبيكي بجوهانسبيرج في جنوب أفريقيا بطلب من الثاني لمعرفة أسباب امتناع قوى “نداء السودان” عن التوقيع على خارطة الطريق.

وأفاد حزب الأمة لاحقا أن أمبيكي وافق على طلب من المهدي بالاجتماع إلى قوى “نداء السودان” بغية التوصل لاتفاق بشأن تحفظات المعارضة على خارطة الطريق.

وقال رئيس الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطني فاروق أبو عيسى في تصريح صحفي، الأربعاء، “إن ما يجري من مباحثات مع الوسيط الأفريقي حول خارطة الطريق لا تعني قوى الاجماع الوطني في شيئ”.

وتابع أبو عيسى قائلا: “لسنا طرفا في أي من حلقات هذه المباحثات في التشاور أو المشاركة بالقبول أو الرفض.. هي تدور بين الوسيط ونظام (الإنقاذ) للبحث عن مخرج للنظام وليس للشعب الذي اكتوى بنيران النظام”.

ويرفض تحالف قوى الإجماع الوطني الحوار مع النظام الحاكم، ويرى أن عمل المعارضة وتنسيقها يجب أن يتمحور حول إسقاط النظام فقط.

ورفضت قوى تمثل “نداء السودان” تشمل الحركة الشعبية ـ شمال، وحركتي “تحرير السودان” و”العدل والمساواة” وحزب الأمة القومي، خلال مباحثات بأديس أبابا في مارس الماضي، التوقيع على خارطة طريق حول الحوار ووقف الحرب، دفعت بها الآلية الأفريقية، بينما وقعت الحكومة وامبيكي على الوثيقة منفردين.

سودان تربيون