سياسية

“مبارك الفاضل” (الصادق المهدى ) أدى القسم لحكومة (مايو) ورفض المشاركة فى الحكم (هبالة)


انتقد القيادي بحزب الأمة “مبارك المهدي” منهجية بعض القوى السياسة الرافضة للمشاركة بالحكم، وقطع بأن جميعها شاركت الإنقاذ بما فيها الحزب الشيوعي عبر برلمان “نيفاشا”.
وأشار في حديث خلال حواره مع الأستاذ “الهندي عز الدين” في برنامج (على المنصة) عبر شاشة (الخضراء)، إلى أنه من الخطأ رفض المشاركة بالحكم. وزاد: (الكلام دا ما صاح دي هبالة يعني شنو ما تشارك بالحكم طيب لو عندك برنامج تنفذو كيف من البيت مثلاً)؟!
وذكر “مبارك الفاضل” بأن “الصادق المهدي” نفسه حل حزب الأمة من قبل وشارك بالاتحادي الاشتراكي عضواً، وأدى القسم لحكومة مايو واستقال منها لاحقاً. وتابع (هل معنى ذلك أن “الصادق المهدي” ارتكب الموبقات العشر).
وسخر “مبارك” من الأحاديث المنسوجة عن انضمامه لحزب المؤتمر الوطني. وقال ساخراً: (لا لسه ما حصل).
وكشف في ذات الوقت عن ترتيبه قبل (3) سنوات لمشاورات بين الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة “عقار” و”الحلو” و”عرمان”، والحكومة من جهة “غازي صلاح الدين” مستشار رئيس الجمهورية حينها، مشيراً إلى أنهم اجتمعوا على مدى يومين لبحث إمكانية السلام، ولكن بسبب الصراعات الداخلية التي أقصت “غازي” لم يستطع أن يوصل ما تم في اللقاءات للرئيس “البشير”.
وناشد “مبارك المهدي” عبر اللقاء السيد “الصادق المهدي” رئيس حزب الأمة بالعودة. وقال: (قوتك وسط حزبك ومكانك وسط أهلك والتحالف الموجود خارج البلاد هو تحالف تكتيكي، ولن يكون حلاً إستراتيجياً).
وأشار إلى أن الحركات تبحث عن “نيفاشا” أخرى لاعتمادها على ثقلها العسكري.

المجهر السياسي