جرائم وحوادث

قتلت زوجها بالاتفاق مع عشيقها فكانت نهايتهما محزنة!!


إنها قصة واقعية حدثت في السنوات الماضية، وقد مر عليها ما يقارب الست سنوات، عندما خططت سيدة لتنفيذ جريمة في حق زوجها مع عشيقها، علماً بأنه ابن عمها.
تجردت تلك السيدة في لحظة شيطانية من كل الصفات الإنسانية، وجعلت همها الوحيد في هذه الدنيا تحقيق رغباتها، التي تقود لطريق طويل ليست له نهاية. بدأت العلاقة بين السيدة وعشيقها عندما كانت تتردد يومياً على مكان عمله بأحد الأسواق المعروفة بالخرطوم جنوب وتطورت العلاقة بينهما رغم أنه كان على علم بأنها متزوجة، ولديها طفلة تحتاج لمناخ مليء بالصدق والأمانة لتنمو وتترعرع فيه، لكن فكرة التخلص من زوجها ووالد الطفلة كانت مسيطرة عليها، فحددت النهاية في مساء يوم عاد فيه الزوج في وقته المحدد، وكالعادة أخذ ابنته بين أحضانه عندما شعر بالجفوة التي كانت بينه وزوجته. وفي ذلك اليوم احتضن ابنته بين ذراعيه وكأنه شعر بأنها آخر مرة ستنام فيها بين ذراعيه. في تلك اللحظة كانت الزوجة تتشاور مع عشيقها من داخل المنزل في غرفه خبأته فيها لتتخلص من زوجها. وأعطته ساطوراً وراقبت له الطريق، وحين شعرت أنه استغرق في النوم أعلنت له ساعة تنفيذ الخطة، حيث تسلل العشيق حتى وصل سرير الزوج، وكانت ابنته تنام بالقرب منه، وانهال عليه ضرباً بالساطور ولم يتوقف حتى تأكد من موته.
لكن عدالة السماء قادت الشرطة للوصول إلى المتهم الأول، الذي انهار وأقر بأن الزوجة كانت عوناً له في ذلك الجرم.. وعليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهما، وقدما للعدالة حيث نظر القاضي في القضية، وأكد من خلال البينات أن لا مجال للشك في أن المتهم والمتهمة قد ارتكبا الجريمة، والقصد منها الموت المحقق للمجني عليه، فكان مصير الشاب المتهم الأول هو الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً، بناء على اختيار أولياء الدم، ومصير الزوجة السجن لمدة (10) سنوات مع دفع الدية الكاملة لأولياء الدم، وذلك لأنها أم لابنة المجني عليه، حيث إن القانون الجنائي قد كفل لها أن تعيش لرعايتها بعد وفاة الأب، فقد حفت رحمة الله الطفلة، حتى لا تبقى يتيمة الأبوين.
إلى ذلك، أسدل الستار على القضية التي شغلت الرأي العام وقتها، تاركة جبلاً من الأحزان يطبق على النفوس في الثلاث أسر، أسرة الزوج القتيل، والمدانين الشاب وزوجة القتيل.

صحيفة المجهر السياسي


‫3 تعليقات

  1. الجرائم دي عادية جداً في منطقة جنوب الخرطوم ، مثل الإنقاذ ومايو والأزهري والأمل والأندلس وعد حسين والسلمة، فأغلب سكان هذه المناطق من الهامش ومن غرب افريقيا

  2. اتفق معاك يا ديامى قديم وهم زاتهم ديل اهلك ….والان كل مصيبة فى السودان انت السبب حتى وقفتكم فى بلادنا مع قبيلتنا كانت غير مقبولة بتاتا لان الحقد والكراهية تتملككم وتتملك ابنائكم